كشف الدكتور السيد خليل نقيب الزراعيين بالإسماعيلية، أسباب هجوم الغربان على محافظة الإسماعيلية خلال الفترة الماضية ومهاجمتها للمواطنين.

الاتحاد المصري لألعاب القوي يعلن انطلاق إشارة البدء لبطولة حوض البحر المتوسط من الإسماعيلية محافظ الإسماعيلية: توريد 74٪ من المستهدف بالقمح المحلي جهود مكافحة الغربان

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مع خيري" مع الإعلامي خيري رمضان، والمذاع عبر فضائية "المحور"، إن الغربان بدأت تهاجم المدن في الإسماعيلية نتيجة مكافحة الفئران والثعابين في الأراضي الزراعية خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن الغربان لم تعد تجد ما تأكله في الأراضي الزراعية من الفئران والثعابين وغياب القمامة من الشوارع، وهو ما تسبب في هجومها للمدن والمنازل في الفترة الماضية.

وأضاف أن العمل في الوقت الحالي جاري على مواجهة الغربان في الإسماعيلية من خلال وضع الطعام السام، مؤكدًا أنه من غير الممكن الهجوم على الغربان والقضاء عليها.

وأشار إلى أن الحل العلمي لا يسمح بالقضاء على الغربان لعدم الإخلال بالتوازن البيئي لكن يتم تقليل الأعداد عن طريق الطعوم السامة، ويتم العمل على إعدام البيوض من أعشاش الغربان يدويًا في مواسم معينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغربان محافظ الإسماعيلية محافظة الاسماعيلية الأراضي الزراعية حوض البحر المتوسط فضائية المحور نقيب الزراعيين الإعلامي خيري رمضان

إقرأ أيضاً:

علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة

كشف فريق بحثي من اليابان بقيادة الدكتور هيروشي أونو من مركز "ريكن" للعلوم الطبية التكاملية٬ عن مقاربة مبتكرة لمعالجة السمنة، ترتكز على تفاعل مركب طبيعي يُدعى "الأسيتات" مع بكتيريا أمعاء معينة من نوع٬ بحسب ما نشره موقع "سايتك ديلي". 

ووفقًا للدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة "استقلاب الخلايا"، فإن هذا التفاعل يُسهم في خفض الدهون وكتلة الكبد لدى الفئران، غير أن فعاليته تتوقف على وجود هذا النوع من البكتيريا المعوية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مزج الأسيتات مع باكتيرويديز يساعد الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر كفاءة، ويُسهّل التخلص من السكريات الزائدة داخل الأمعاء، ما يُعزز عمليات التمثيل الغذائي ويحد من تراكم الدهون.

الألياف والأسيتات
تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية عالميًا، وترتبط عادة بالإفراط في تناول السكريات والنشويات، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسرطان. 

وفي المقابل، يُظهر تناول الألياف الغذائية دورًا وقائيًا من هذه الأمراض، رغم أن الجسم لا يستطيع هضمها. إذ تصل الألياف إلى الأمعاء الغليظة حيث تُخمّر بواسطة بكتيريا الأمعاء، وينتج عن هذا التخمير مركبات مفيدة، أبرزها الأسيتات، التي تدخل مجرى الدم وتلعب دورًا في تنظيم الأيض.

رغم الفوائد المعروفة للأسيتات، فإن التفاوت بين الأفراد في إنتاج هذه المركبات يقلل من فعالية تناول الألياف كمكمّل غذائي موحّد. 

وللتغلب على هذه العقبة، طور فريق أونو سابقًا نظامًا ذكيًا يُدعى أسيسيل وهو مزيج من الأسيتات والسليلوز، يضمن وصول المركب إلى الجزء النهائي من الأمعاء الغليظة حيث يمكنه أداء وظيفته بكفاءة.


فقدان الدهون 
وفي الدراسة الجديدة، اختبر الباحثون تأثير أسيسيل على الفئران من حيث التمثيل الغذائي وتركيبة ميكروبيوم الأمعاء. وتبيّن أن الفئران، سواء كانت سليمة أو تعاني من السمنة، فقدت وزنًا بعد تناول أسيسيل من دون أن تخسر كتلتها العضلية. 

ولم تُظهر المركبات الأخرى الناتجة عن تخمّر الألياف تأثيرًا مماثلًا، ما يؤكد أن الأسيتات هو العامل الرئيسي.

كما لاحظ الفريق البحثي أن الفئران التي تناولت أسيسيل أنتجت طاقة أكبر عند الراحة من حرق دهون الكبد مقارنة بحرق الكربوهيدرات، وهي آلية تُشبه ما يحدث أثناء الصيام أو الحميات منخفضة الكربوهيدرات، ما يُعزز من عملية فقدان الوزن.

التفاعل بين الأسيتات وبكتيريا 
في خطوة لاحقة، اختبر العلماء تأثير أسيسيل على فئران ذات بيئة ميكروبية مُتحكم بها، إما خالية تمامًا من البكتيريا أو تحتوي على أنواع محددة من باكتيرويديز. 

ووجدوا أن أسيسيل لم يكن له أي تأثير على الوزن أو كتلة الكبد لدى الفئران الخالية من الميكروبات، بينما ظهرت نتائج إيجابية واضحة لدى الفئران التي احتوت على ثلاثة أنواع محددة من هذه البكتيريا، ما يُثبت أن التفاعل بين الأسيتات وميكروبيوم الأمعاء عنصر أساسي لتحقيق الفائدة المرجوة.

وأظهر التحليل العميق للنتائج أن هذا التفاعل يُعزز تخمير الكربوهيدرات داخل الأمعاء، ما يقلل من كمية السكر المتاحة للجسم، ويُساهم في رفع حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة. كما يُقلل من تخزين السكر على هيئة غليكوجين في الكبد، وهو ما يُفسّر تأثير أسيسيل في تقليل السمنة.


وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال الدكتور هيروشي أونو: “تطوير استراتيجية علاجية أو وقائية فعالة لمكافحة السمنة يُعد من أولويات الطب المعاصر. وقد وجدنا أن السليلوز المرتبط بالأسيتات يمكن أن يمنع السمنة عبر تعديل وظائف ميكروبيوم الأمعاءأسيسيل”.

واختتم الفريق البحثي دراسته بالتأكيد على أن الخطوة التالية ستكون اختبار سلامة وفعالية أسيسيل لدى البشر، مع التطلع إلى استخدامه كمكون أساسي في الأغذية الوظيفية المستقبلية التي تُساعد على الوقاية من السمنة ومضاعفاتها.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة محاكم الغربان؟.. مختص يوضح
  • ضمن مبادرة حياة كريمة.. الكشف على ٥٧٠ مواطنًا بقنطرة الإسماعيلية
  • 4 هزات أرضية في العراق خلال الساعات الـ24 الماضية
  • الصحة في غزة: ٧٩ شهيداً و٢١١ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية
  • فيديو قديم يستعرض مشاهد من حي العزيزية في التسعينات
  • غزة: 60 شهيداً و 185 مصابا خلال الـ24 الساعة الماضية
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 112 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة الماضية
  • علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة
  • الهلال الأحمر : فقدنا 29 طفلا في غزة بسبب الجوع خلال الأيام الماضية
  • محافظ الإسماعيلية يناقش دعم التدريب الفني وتأهيل الشباب بشراكة استراتيجية