سياسي فلسطيني يكشف النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
اعتبر عضو منظمة التحرير الفلسطينية عمر الغول أن الهدف الحقيقي من الرصيف البحري العائم المؤقت في غزة، مرتبط بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من هذا المعبر.
وقال الغول اليوم السبت لقناة "القاهرة الإخبارية" إن "الهدف من الرصيف خلق نواة قاعدة عسكرية بحرية على شواطئ المتوسط في الأراضي الفلسطينية، لدعم خيار إسرائيل بالسيطرة التامة على محافظات القطاع، والحؤول دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967".
وأشار إلى أن "الرصيف البحري العائم المؤقت يهدف لإغلاق معبر رفح أو تهميشه واستبداله بالمعبر المائي، لتجاوز مصر ودورها ومكانتها وعلاقاتها الاستراتيجية مع الشعب العربي الفلسطيني".
وأكد أن "الرصيف عبارة عن نواة قاعدة عسكرية بحرية أمريكية على ساحل المتوسط الفلسطيني، بهدف الهيمنة والسيطرة على الغاز والنفط الموجود في شواطئ غزة، بجانب تمرير عملية التهجير دون المرور عبر إحدى البوابات العربية".
وتابع: "الأشقاء في مصر والمملكة الأردنية أعلنوا بشكل واضح وصريح أنهم لن يسمحوا بتمرير صفقة التهجير التي تستهدف تطهير الأرض الفلسطينية من أبناء الشعب العربي الفلسطيني".
المصدر: القاهرة الإخبارية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية للهيئة النسائية في الحديدة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيداً على الموقف الثابت للمرأة اليمنية في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني.
ورفعت المشاركات في الوقفة التي شهدت حضوراً نسويًا واسعًا من مديريات الميناء والحالي والحوك، العلمين الفلسطيني واليمني، ولافتات تؤكد وحدة المعركة والمصير بين الشعبين اليمني والفلسطيني، مرددات هتافات البراءة من أمريكا وإسرائيل.
وأكدت المشاركات في كلماتهن، أن المرأة اليمنية ستظل في طليعة الموقف المقاوم، إلى جانبها الرجل، في معركة الدفاع عن القيم والمقدسات، وأن هذه الوقفة امتداد لمعركة الوعي والثبات.
وشددن على أن ما يتعرض له اليمن من عدوان، هو امتداد للعدوان على غزة، وأن اليمنيات يعتبرن معركة فلسطين معركتهن الأولى، ولن يتراجعن عن نصرتها في مختلف الميادين بالتحشيد وتعزيز الوعي والتبرع بالمال حتى تحقيق النصر.
واعتبرت المشاركات، الاتفاق المعلن من سلطنة عمان بشأن وقف العدوان الأمريكي على اليمن، انتصارًا للثبات الشعبي، وإفشالًا لمحاولات كسر الإرادة اليمنية.
وأشدن بعمليات القوات المسلحة اليمنية والموقف الشجاع والحكيم لقائد الثورة في نصرة وإسناد غزة.
وأدانت الوقفة الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم العدو الصهيوني، معتبرةً صمت الأنظمة العميلة وتواطئها وصمة عار ستبقى في تاريخها، فيما النساء اليمنيات يقدمن صوت الحق دون خوف أو تردد.
ودعت الهيئة النسائية إلى تصعيد العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني، مؤكدة أن الرد اليمني بات ضرورة لردع العدو، ونصرة الأطفال والنساء في غزة.
وجددت المشاركات العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدات المضي في درب الصمود والثبات حتى ينتصر اليمن وكل شبر في فلسطين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن المرأة اليمنية، ستواصل دورها في التحشيد والدعم، وأنها جزء لا يتجزأ من معركة الوعي والتحرير، ولن تسمح بأي تراجع عن الثوابت والمبادئ.