8 علامات تحذيرية غير معروفة على فروة الرأس من مرض مميت!
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
غالبا ما يمكن الخلط بين الأعراض ومشاكل فروة الرأس الشائعة مثل قشرة الرأس والصدفية.
ويتوخى الكثير منا الحذر عندما يتعلق الأمر بحماية بشرتنا من أشعة الشمس. ومع ذلك، هناك بقعة واحدة من الجلد يمكن نسيانها، ما يجعلها عرضة للتلف.
حث أحد الأطباء الناس على أن يكونوا على دراية بعلامات الإصابة بسرطان فروة الرأس - وهو نوع أقل شهرة من سرطان الجلد.
وفي حديثه إلى "ديفون لايف"، أوضح الدكتور تشون تانغ - المدير الطبي في مركز Pall Mall: "يشير سرطان فروة الرأس، المعروف أيضا باسم الورم الخبيث الجلدي في فروة الرأس، إلى نمو سرطاني يحدث في الرأس. وقد يكون من الصعب اكتشافه مبكرا، حيث أن فروة الرأس عادة ما تكون مغطاة بالشعر، ما يجعل من الصعب تحديد التغيرات في الجلد. فروة الرأس هي منطقة غالبا ما تتعرض لأشعة الشمس الشديدة، خاصة أثناء العطلات على الشاطئ. وهذا يجعلها عرضة للأشعة فوق البنفسجية الضارة. ونتيجة لذلك، قد يصاب الناس بسرطان فروة الرأس دون علمهم، حيث يمكن أن تحاكي الأعراض الأحداث اليومية المعتادة، مثل فروة الرأس المتهيجة".
إقرأ المزيدوقال الدكتور تانغ إن علامات وأعراض سرطان فروة الرأس ستختلف حسب نوع السرطان الموجود. لكنه شارك ثماني علامات تحذير محتملة للمرض للبحث عنها.
القرحة المستمرة أو القرحة غير القابلة للشفاء
قد يشير وجود قرحة في فروة الرأس لا تلتئم أو تستمر في العودة إلى الإصابة بسرطان فروة الرأس.
نتوء
يجب فحص تورم جديد أو نتوء في فروة الرأس يستمر وينمو بمرور الوقت من قبل أخصائي.
رقعة غير منتظمة من الجلد
يشير هذا إلى بقع فروة الرأس التي تبدو متقشرة أو خشنة مع تغيرات في اللون أو الملمس.
تقرح أو جرح مفتوح
قد تكون القروح أو القرح أو الجروح المفتوحة التي لا تلتئم في غضون أسابيع قليلة علامة على الإصابة بالسرطان.
نزيف
يجب فحص النزيف غير المبرر من فروة الرأس أو المنطقة المتقرحة.
التغييرات في نمط نمو الشعر
إذا واجهت تغيرات ملحوظة في نمط نمو الشعر على فروة الرأس، مثل ترقق أو تساقط الشعر في منطقة موضعية، فيجب عليك طلب المشورة.
حكة أو إيلام
يمكن أن تشير الحكة أو الألم المستمر في منطقة معينة من فروة الرأس والتي لا تتحسن بالرعاية المنتظمة.
تضخم الغدد الليمفاوية
يمكن أن تكون الغدد الليمفاوية المنتفخة على الرقبة أو حول منطقة فروة الرأس علامة على انتشار السرطان.
وأضاف الدكتور تانغ: "من فضلك تذكر، من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى في فروة الرأس. ولكن إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن صحة فروة رأسك أو لاحظت أي تغييرات غير عادية، فاستشر دائما أخصائي رعاية صحية مثل طبيبك العام أو استشاري الأمراض الجلدية".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث مرض السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت