إعلام إسرائيلي: حل “كابينت” الحرب يبدو أقرب من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت قناة “كان” الإسرائيلية، وجود توتر كبير جداً داخل “كابينت” الحرب، بعد نحو 8 أشهر من العدوان على قطاع غزة، من دون تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة.
وأكدت مصادر القناة الإسرائيلية، من داخل “الكابينت”، أن العلاقات بين أعضائه “تدهورت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة”، ولاسيما على خلفية عدم اتخاذ قرارات في المواضيع الإستراتيجية، مثل “اليوم التالي” ومواضيع أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات جاءت أيضاً، نتيحة عدم التقدم في موضوع المفاوضات، بشأن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وشدّدت مصادر القناة، في ضوء هذه الخلافات الداخلية، على أن حل “كابينت” الحرب يبدو “أقرب من أي وقت مضى”، وقالت: “نذهب إلى مكان غير محدد، لا قرارات استراتيجية، وسنضطر إلى العودة إلى الأماكن التي كنا فيها”، في إشارة إلى عودة الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مناطق قطاع غزة، التي ادعى فيها جيش الاحتلال تنفيذ “مهماته”.
وبيّنت قناة “كان” الإسرائيلية أن التوترات لا تنحصر داخل المستوى السياسي لدى الاحتلال، وإنما تتشكل بين المستوى السياسي والمستوى العسكري من جهة، وبين طاقم المفاوضات والمستوى السياسي الذي يتخذ القرارات من جهة أخرى.
وفي السياق نفسه، كشف موقع “والاه” الإسرائيلي خلافات حادة نشبت “بين الوزيرين إيتمار بن غفير وغادي آيزنكوت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر، أمس”.
واندلعت الخلافات، بحسب الموقع الإسرائيلي، بعد تصريحات آيزنكوت بأن اجتماعات “الكابينت المستمرة منذ أشهر لا تنتهي بقرارات”.
وأظهر استطلاع للرأي العام، أجراه معهد “الغرض” الإسرائيلي مطلع مايو الحالي، ونشرت نتائجه أمس الجمعة، أن 74% من الإسرائيليين “لا يثقون بقدرة الأشخاص المنتخبين (أعضاء الكنيست) على العمل من أجل المصلحة العامة”.
ورأى 63% من المستطلعة آراؤهم أن التهديد الأكبر لمستقبل “إسرائيل” ينبع من الانقسام الداخلي.
وشمل استطلاع الرأي 604 إسرائيليين ممن أُجريت معهم مقابلات، وتبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، مقسمين بحسب الانتماء إلى القطاع الديني والموقع السياسي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصف مقتل الجنود في خان يونس بـ”اليوم الحزين والصعب”.. ووزير الحرب: الكلمات تعجز عن التعبير (تفاصيل ساخنة)
يمانيون / خاص
علق رئيس وزراء العدو الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، على مقتل عدد من جنود جيش العدو في كمين بخان يونس جنوب قطاع غزة، واصفًا الحادث بأنه “يوم حزين وصعب”.
من جانبه، قال وزير الحرب في كيان الاحتلال إن “الكلمات تعجز عن وصف حجم الخسارة”، في إشارة إلى فداحة ما تعرضت له القوة العسكرية الصهيونية.
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال كانت قد نفذت الإجراءات المطلوبة للتأكد من أن المبنى المستهدف في خان يونس غير مفخخ، إلا أن الكمين وقع رغم ذلك، مما يشير إلى وجود ثغرات في التقديرات الاستخباراتية أو العملياتية.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المبنى استغرقت نحو ست ساعات، وسط أجواء من التوتر الشديد.
وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق عن وقوع “حدث أمني خطير” ، تزامنًا مع تحليق مكثف لمروحيات عسكرية وصلت لنقل القتلى والجرحى من موقع الانفجار.