نواب تقدم يحولون البرلمان لساحة معركة: اشتباكات تختم جولة التصويت على الرئيس
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
19 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: فشل مجلس النواب العراقي بانتخاب رئيس جديد له، خلال الجلسة التي جرت السبت والتي كانت مخصصة لاختيار الرئيس.
ورفع النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، الجلسة رقم 25 الى اشعار اخر، بعد اضطرابات ومناوشات بين أعضاء المجلس، نتيجة لفشل التصويت على انتخاب رئيس جديد للبرلمان.
واظهرت مقاطع فيديو، تعالي الصراخ داخل قبة البرلمان.
وقالت مصادر برلمانية، ان نواب تقدم افتعلوا مشكلة داخل البرلمان خشية من الذهاب لجولة ثالثة وفوز سالم العيساوي بعد ان حصل على اصوات اكثر من النائب محمود المشهداني في الجولة الثانية.
كما اظهرت مشاهد تدخل قوات الامن الخاصة بحماية البرلمان لفض الشجار، فيما اصيب بعض النواب.
واضطر البرلمان لعمل جولة ثالثة من انتخابات رئيس مجلس النواب بعد حصول النائب سالم العيساوي مرشح كتل عزم والسيادة وحسم على 158 صوتاً، وحصول النائب محمود المشهداني مرشح كتلة تقدم على 137 صوتاً، فيما ذهبت 3 أصوات للنائب عامر عبد الجبار و13 صوتا اعتبرت باطلة (فارغة).
وكانت الجولة الثانية قد انتهت بتصويت 311 نائب، حيث حصل النائب سالم العيساوي على 158 صوتاً، والنائب محمود المشهداني 137، والنائب عامر عبد الجبار 3 أصوات، بينما بلغت الأصوات الباطلة 13 صوتاً.
ويحتاج المرشح الواحد لـ 166 صوتا للفوز بمنصب رئيس البرلمان، وفي حل لم يحصل أي مرشح بينهم على هذه الأصوات، سيذهب البرلمان الى جولة ثالثة للتصويت بين نفس المرشحين باستثناء من ينسحب.
وعن الية انتخاب رئيس مجلس النواب، قال الخبير القانوني علي التميمي، ان المادة 55 من الدستور والمادة 12/3 من القانون البرلماني لعام 2022 لم تبين لنا ماذا لو اخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد له في حالة الاستقالة او الخلو.
واوضح، انه في عدم انتخاب الرئيس سنكون امام جلسة جديدة في موعد اخر، لان الشرط الاساسي ان يحصل على المرشح على 166 صوتاً ويكون الاقتراع سري المباشر.
واوضح عضو اللجنة القانونية النيابية محمد الخفاجي، انه من الضروري حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة بـ166 صوتاً للظفر بالمنصب.
ولا يوجد أي نص قانوني على تنظيم حالات حصول المرشحين على عدد أصوات متقاربة دون تحقيق الأغلبية.
ويحتاج المرشح الواحد لـ 166 صوتا للفوز بمنصب رئيس البرلمان، وفي حال لم يحصل أي مرشح بينهم على هذه الأصوات، سيذهب البرلمان الى عدة جولات للتصويت على نفس المرشحين باستثناء من ينسحب.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: انتخاب رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا: تعليق عضوية 3 نواب أدوا رقصة "الهاكا" احتجاجًا على قانون مثير للجدل
صوّت البرلمان النيوزيلندي، يوم الخميس، على تعليق عضوية ثلاثة نواب بشكل مؤقت، بعد أدائهم رقصة "الهاكا" الماورية داخل القاعة احتجاجًا على مشروع قانون اعتبروه تهديدًا لحقوق السكان الأصليين. اعلان
وبموجب القرار، مُنعت النائبة هانا-روهيتي مايبي-كلارك من دخول البرلمان لمدة سبعة أيام، بينما حُرم زميلاها في حزب "تي باتي ماوري"، ديبي نغاريوا-باكر وراويري وايتيتي، من حضور الجلسات لمدة 21 يومًا، وهي العقوبة الأطول التي تُفرض على نواب في تاريخ البرلمان النيوزيلندي.
تعود الحادثة إلى تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين أدى النواب الثلاثة من حزب "تي باتي ماوري" -وهو حزب يمثل السكان الأصليين الماوريين- رقصة "الهاكا" اعتراضًا على مشروع قانون قالوا إنه يُهدّد حقوق الماوريين.
وقد انقسم أعضاء اللجنة البرلمانية المعنية بفرض العقوبات حول طريقة التعامل مع هذا الشكل من الاحتجاج. كما أثار هذا الإجراء ضجة كبيرة في وسائل الإعلام، ، وفتح أيضاً نقاشًا أوسع بشأن مكانة الثقافة الماورية ضمن الحياة السياسية في نيوزيلندا.
لماذا أثارت "الهاكا" كل هذا الجدل؟في نيسان/أبريل، أوصت لجنة برلمانية بفرض عقوبات مطولة على المشرعين الثلاثة، مشددة على أن الإجراء لم يكن بسبب أداء رقصة "الهاكا" بحد ذاتها، بل بسبب عبور النواب إلى الجهة المقابلة من القاعة، حيث يجلس خصومهم السياسيون، أثناء أدائهم الرقصة. وقالت رئيسة اللجنة، جوديث كولينز، إن تصرفهم كان "فظيعًا ومزعجًا وربما مخيفًا".
لكن النائبة مايبي-كلارك، البالغة من العمر 22 عامًا، رفضت هذا الوصف، مشيرةً إلى سوابق خرج فيها نواب من مقاعدهم وتوجهوا إلى خصومهم من دون أن يتعرضوا لأي عقوبة. واتهم النواب الثلاثة البرلمان بالتعامل معهم بقسوة لأنهم ينتمون إلى شعب الماوري.
Relatedرقصة الهاكا تهز أروقة البرلمان النيوزيلندي دعمًا لنواب الماوريللتأكيد على حقوق السكان الأصليين.. برلمانية في نيوزلندا تؤدي رقصة الهاكا في خطابها الأول"الهاكا" في البرلمان النيوزيلندي.. الماوريون يعبرون عن غضبهم ضد مشروع قانون تغيير معاهدة وايتانغيوقالت مايبي-كلارك في مداخلتها أمام البرلمان: "جئتُ إلى هذا المجلس لأُعطي صوتًا لمن لا صوت لهم. هل هذه هي المشكلة الحقيقية هنا؟ هل هذا هو الترهيب الحقيقي؟ هل أصواتنا أعلى من أن يتحملها هذا المجلس؟".
ويُذكر أن رقصة "الهاكا" باتت تحظى بمكانة متنامية في المجتمع النيوزيلندي، إذ باتت تُؤدى في مناسبات ثقافية واحتفالية، بالتوازي مع الانتشار المتزايد للثقافة الماورية. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت "الهاكا" تُستخدم أيضًا داخل البرلمان نفسه، لا سيما عند الاحتفال بإقرار قوانين ذات رمزية وطنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة