المناطق_واس

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ومعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وفي حدث شهده العالم ضمن “موسم الرياض”، حسم الملاكم الأوكراني أولكسندر أوزيك لقب “حلبة النار” على أرض “المملكة أرينا” في العاصمة السعودية الرياض بعد أن حققه بفوزه على البريطاني تايسون فيوري بقرار انقسام الحكام، ليحافظ على سجله خالٍ من الهزائم ضمن فئة الوزن الثقيل ويتوج بطلاً للعالم بلا منازع ويحصد الأحزمة الأربعة في معركة توحيد الألقاب لأهم المنظمات العالمية في عالم الملاكمة وهي الجمعية العالمية للملاكمة (WBA)، والمجلس العالمي للملاكمة (WBC)، والإتحاد الدولي للملاكمة (IBF)، والمنظمة العالمية للملاكمة (WBO).

قبيل بداية النزال التاريخي الذي اكتظت في أرجائه الجماهير التي جاءت من مختلف أنحاء العالم لتشهد هذا اليوم الاستثنائي في عالم الملاكمة، عزف النشيد الوطني للمملكة العربية السعودية، ثم قدم السلامان الوطنيان لأوكرانيا وبريطانيا على التوالي.

وفي النزال الذي حضره عدد من الشخصيات الرياضية والفنية، كان الحذر واضحاً من الملاكمين مع تسديد اللكمات المتتالية من كليهما للآخر، وما إن دخلا الجولة الثالثة حتى حاول فيوري تسديد ضربات بشكل أكبر مع مراوغة واضحة من أوزيك وتدخل كبير من الحكم لفك الاشتباك غير القانوني.

وواصل رتم الحذر مع أفضلية واضحة لفيوري، حتى الجولة الثامنة التي دخلها أوزيك بهجوم قوي منذ البداية انتعشت فيها آماله مع صيحات الجمهور المؤيدة، وواصل حتى الجولة الـ 11 بنفس القوة بعد أن كاد أن يحسم اللقاء من الجولة العاشرة التي سقط فيها فيوري مما جعل الحكم يقوم بالعد حتى عاد فيوري من جديد للنزال.

وكانت الجولة الأخيرة قد شهدت ضربات ومحاولات مبكرة للحسم لكن قرار انقسام الحكام الثلاثة جاء لصالح فوز أولكسندر أوزيك بالنزال بحكمين مقابل حكم واحد.

وفي نزالات الـ undercard التي بدأت مبكراً بمواجهة أسطورية بين الملاكم الذي لم يهزم في فئة وزن الكروزر السويدي روبن سيروان سفر ضد بطل العالم السابق في وزن خفيف الثقيلِ الروسي سيرجي كوفاليف انتهت باستمرار سجل الأول نظيفاً من دون هزائم، فيما حقق البطل الأوكراني دانيال لابين الفوز على الملاكم أوكتافيو بوديتر، أما الملاكم النيوزيلندي ديفيد نيكا فتغلب على الألماني مايكل سيتز بجدارة ليبقى سجله خاليا من الهزائم.

وفي نزال مثير حصل الملاكم البريطاني إسحاق لوي على حزام المسابقات الدولية لوزن الريشة بفوزه على الأفغاني حسيب الله أحمدي، كما تغلب البريطاني موسى ايتوما على الألماني آنا أميزينسيف في فئة الوزن الثقيل، ونجح الملاكم الألماني جيت قباييل بكسر سجل انتصارات الكوبي فرانك سانشيز.

وفي الوزن الخفيف، حصل البريطاني مارك تشامبرلين على لقب المجلس العالمي للملاكمة بفوزه WBC بفوزه على النيجيري جوشوا وهاب.

وفي حزام IBF و IBO لفئة وزن الريشة انتصر البريطاني جو كردينا على مواطنه أنتوني جاجس، وبنتيجة لجنة التحكيم استرد الملاكم الأسترالي جاي اوبيتاي لقبه العالمي في الاتحاد الدولي للملاكمة IBF في وزن الطراد بعد فوزه على اللاتفي مايريس بريديس إثر انتهاء الجولات الـ 12 في نزالهما.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن

استوقفني ريلز في صفحة الملكة رانيا يوحي بما يحدث في غزة من مجاعة مميتة، فبدوره ينقل رسالة حزينة!
استعجبت من كمية عدم الحياء فيها بشكل لا يوصف، على وجه الخصوص، وعلى أمثالها بشكل عام، ولم أفهم ما الرسالة التي تريد إيصالها للعالم، وما الصوت المدفون وراءها؟
هل يُفيد ذلك بتأثرها؟ أم بتضامنها؟ أم توحي بحزنها الشديد وعجزها؟ أم ماذا تُشير إليه بالضبط؟!

يمانيون / كتابات/ رؤى الحمزي

 

عجبًا حقًا وصدقًا من النفاق والخبث والكذب الواضح كوضوح عين الشمس، لقد تجلى عجز جميع الأنظمة وافتقار الحكام لاتخاذ القرار، وأبسطه، وأثبتوا للعالم يومًا تلو الآخر أنهم رعاعٌ قطيعٌ يُساق، لا يملكون سيادة ولا قرارًا، ولا يملكون من الحكم إلا اسمه!

عاجزون عجزًا مخزيًا وفاضحًا، كيف لا، وهم كسائر الناس الذين لا يملكون حولًا ولا قوة! بل لولا الحكام الفَشَلة أمثالهم، لفعل الناس ما يُعجّل بالنصر، حيث يظهرون حزنهم وصوتهم كحكام في تغريدة أو بوست! يا للعار..

إنها أضحوكة القرن، حكام العرب عاجزون! لا، بل يُغرّدون، وهذه أقصى إمكانياتهم، وأروع مواقفهم البطولية المقدّمة للعالم، وأبرز انتصاراتهم في تاريخهم “المشرّف”!!!
أعتذر حقًا لكتابة ما أكتبه في حق حكّام العالم العربي “الأقوياء”، صانعي الانتصارات بفك الحصار عن غزة بحروب التغريدات المضحكة والمتعبة، المجاهدين فيها!

عارٌ ما قد نشهده في وقتنا، بسبب فضيحتهم التي ظهرت جليًا أمام العالم، وأفادت بأنهم مجرد أداة تُحرَّك كما يشاء اليهود، وأنهم حكام صورة لا معنى، وأن هناك بقعة شريفة من الأرض دُنّست من قِبَل الصهاينة، وتمادوا فيها، وعاثوا في الأرض فسادًا، ورغم أنها حرب صراعٍ أزليٍّ بين المسلمين واليهود، إلا أنهم ارتضوا بالسِّلم..

ونسوا التوجيهات الإلهية، فتمادى اليهود بدورهم أكثر وأكثر، وقتلوا، وحرقوا، وأبادوا بأبشع الطرق، وها هو الحال يصل بهم إلى أن تكون حرب تجويع، وعالمُنا العربي في صمتٍ مخزٍ، وحكامُنا في تواطؤٍ فاضح..

بينما هناك دولة يجهلها الأغلب، ظهرت وكأنها الحل الوحيد لمسألة معقدة، تنصر رغم الألم، وتصنع المستحيل رغم الافتقار، قيادةً وشعبًا، حكومةً وأرضًا.. تصرخ بصوت واحد، وتسعى لمد يد العون، إنها اليمن…

فرسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله – في يومٍ من الأيام، شعر بوَهَنٍ في جسده، وطلب من أم أبيها أن تُعطيه الكساء اليماني، ليُشير ويبعث رسالة قوية: أن اليمن مداوية للألم، تُعين وتُسند عند الوَهَن والضعف؛ كما تفعل الآن مع غزة.
والنصر سيأتي منها، وإن لم يأتِ، فستقف موقفًا مشرّفًا على أنها ساندت، وقاومت، وجاهدت، رغم العوائق والعقبات والمسافات الجغرافية، ورغم كل المصاعب.. ساندت، لا غرّدت!

مقالات مشابهة

  • ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. الملاكمان إيتاوما ووايت وجهًا لوجه في قمة الوزن الثقيل بالرياض أغسطس المقبل
  • جامعة القاهرة تهنئ الطالب مصطفى الغباشي بفوزه في بطولة إفريقيا للكاراتيه
  • خلال أيام .. شوبير يعلن عن صفقة من العيار الثقيل لنادي الزمالك
  • مقابل 700 ألف دولار.. صفقة من العيار الثقيل على طاولة الزمالك
  • نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة يؤدون اليمين أمام الرئيس عون
  • الطفل عاد بطلاً.. ياسر الشهراني يعود إلى القادسية بعد 13 عاماً من المجد الهلالي!
  • السودان يهزم نيجيريا ويتأهل لدور الأربعة في الدورة المدرسية الإفريقية
  • النقل: إطلاق برنامج تدريبي مجاني لتأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل
  • حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن
  • أرسنال يضم هدّاف سبورتينغ… صفقة هجومية من العيار الثقيل