يحل اليوم الأحد الموافق الـ 19 من مايو  ذكرى رحيل الفنان حسن مصطفى، والذي تميز بالكاريزما وخفة الدم وعشق الصغار والكبار له. 

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ حسن مصطفى 
 

مولد حسن مصطفى

 

ولد الفنان الراحل حسن مصطفى عام 1933 بحي الظاهر، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1957، وتعلق بالمسرح منذ صغره، مما دعاه للإلتحاق بفرقة إسماعيل ياسين، ثم الغنائيين المتحديين بالإضافة لمسارح التليفزيون.



 

أهم أعمال حسن مصطفى فى المسرح
 

تفوق الراحل حسن مصطفى بالكثير من الأعمال خلال مشواره قدم ما يقرب 400 عملًا فنيًا، كان للمسرح نصيب الأسد منها، فقد استطاع أن يكون واحدًا من نجوم المسرح وشارك في أهم المسرحيات في تاريخ المسرح المصري، منها "مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، الكدابين قوي، دو ري مي فاصوليا، الدبابير، الكدابين اوى،" وغيرها.

أهم أعماله الدرامية 
 

قدم الراحل حسن مصطفى ما يقرب من 90 مسلسلا، منهم "رأفت الهجان، من الذى لا يحب فاطمة، ضمير أبلة حكمت، البرارى والحامول، نصف ربيع الآخر، حياة الجوهرى، بوابة الحلوانى، امام الدعاة، رجل وامرآتان، العميل 1001، نص يتربى في عزو، عباس الابيض في اليوم الأسود، شيخ العرب همام، أولاد الحلال".
 

أبرز أعماله السينمائية 

 

تفوق بالعديد من الأفلام أبرزها،"أرض النفاق" و"أخطر رجل فى العالم" مع فؤاد المهندس" وفيلم "امرأة واحدة لا تكفى" مع يسرا وأحمد زكي، وفيلم "غريب فى بيتى" مع نور الشريف وسعاد حسني و"الزواج على الطريقة الحديثة" مع سعاد حسنى و"البوسطجى" مع شكرى سرحان، و"أفواه وأرانب" مع فاتن حمامة ومحمود ياسين، و"مرجان أحمد مرجان"، مع عادل إمام، و"نصف ساعة" جواز مع رشدي أباظة وشادية، وغيرها من الأفلام.

زيجات حسن مصطفى

 
تزوج الفنان حسن مصطفى من الفنانة ميمي جمال واستمرت زيجتهما ما يقرب من 50 سنة. 
 

وفاة حسن مصطفى

رحل حسن مصطفى من عالمنا يوم 19 مايو عام 2015، عن عُمر يناهز 81 عامًا، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية  استدعت نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الأنجلو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسن مصطفى ميمي جمال الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

فضوليٌّ بطبعه.. كيف يتفاعل الأخطبوط مع الأعمال الفنية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما كان الفنان الياباني شيمابوكو في الحادية والثلاثين من عمره، اصطحب معه أخطبوطًا في جولة سياحية حول طوكيو، بعدما اصطاده بمساعدة صيّاد محلي في مدينة أكاشي الساحلية.

وتبعد أكاشي أكثر من ثلاث ساعات بالقطار عن العاصمة اليابانية، فما كان منه إلا أن نقل صيده الثمين في حوض ماء بحري مضبوط الحرارة ليريه معالم طوكيو، ليُعيده سالمًا إلى موطنه في ذات اليوم.

وقال الفنان البالغ من العمر الآن 56 عامًا، والمُقيم في مدينة ناها اليابانية، عن هذه التجربة لـCNN: "ظننت أن الأمر سيكون لطيفًا. بدأت السفر عندما كنت في العشرين من عمري. لكن الأخطبوطات ربما لا تسافر كثيرًا،  وعندما تفعل، فعادةً ما يكون الهدف أكلها. أردت أن آخذ أخطبوطًا في رحلة، لكن ليس ليُؤكل".

وقد وثّق شيمابوكو هذه التجربة بالفيديو، حيث أخذ الأخطبوط لرؤية برج طوكيو، ثم زار سوق "تسوكيجي" للأسماك، حيث قال إن الحيوان "تفاعل بقوة شديدة" عند رؤيته لأخطبوطات أخرى معروضة للبيع. 

وأضاف الفنان: "الأخطبوطات ذكية، ربما أخبر صديقه الأخطبوط في البحر عن هذه التجربة بعد عودته".

بخلاف بعض الحيوانات الأخرى التي تقضي أيامها في الأكل أو النوم أو التزاوج، فإن الأخطبوطات "لديها وقت للتجوال ووقت للهوايات"، بحسب الفنان شيمابوكو. Credit: Courtesy the artist

وقد أسفرت هذه الرحلة بين الأنواع عن عمل فيديو بعنوان "قررت أن آخذ أخطبوط أكاشي بجولة حول طوكيو" في العام 2000، الذي كان بداية سلسلة من المشاريع التي قام بها شيمامبوكو على مدى العقود الماضية، تتفاعل مع الأخطبوطات بطرق مرحة واستكشافية. 

ويُعرض جزء من هذا العمل حاليًا في المملكة المتحدة ضمن معرضين يستكشفان علاقة الإنسان بالطبيعة والحياة الحيوانية، وهما: 

معرض "أكثر من مجرد بشر" في متحف التصميم بلندن (حتى 5 أكتوبر/ تشرين الأول)، ومعرض "بحر في الداخل" في مركز ساينسبري في نورويتش (حتى 26 أكتوبر/ تشرين الأول).

ونظرً لشغفه بمعرفة ما الذي تفكّر فيه مخلوقات البحر أو تشعر به، قام شيمابوكو بتوثيق ردود أفعالها تجاه تجارب مختلفة، بدءًا من جولة في مدينة طوكيو، ووصولًا إلى تلقيها أعمالًا فنية مصممة خصيصًا لها. 

وقال: "لديها (الأخطبوطات) فضول. فبعض الحيوانات الأخرى، تتمحور اهتماماتها فقط حول الأكل والتزاوج. لكنني أعتقد أن الأخطبوطات لديها وقت للتجول، ووقت للهوايات".

وعندما كان يعيش في مدينة كوبي اليابانية، كان شيمابوكو يذهب في رحلات صيد مع الصيادين المحليين، مستغلًا الفرصة لتعلُّم المزيد عن الأخطبوطات. وقال: "تقليديًا نصطاد الأخطبوطات في أوانٍ خزفية فارغة، هذه عادة بلدتي". 

وكان الصيادون يلقون مئات الأواني في البحر، ثم ينتظرون يومين قبل أن يعيدوا انتشالها، ليجدوا الأخطبوطات بداخلها. وشرح شيمابوكو أن "الأخطبوطات تحب الأماكن الضيقة، لذا تدخل إليها ببساطة".

أهدى شيمابوكو كرات زجاجية صغيرة إلى الكائنات البحرية لمعرفة كيفية استجابتها.Credit: Courtesy the artist/Air de Paris, Romainville/Barbara Wien, Berlin

وعندما رأى الحيوانات داخل الأواني، اكتشف أنها كانت "تحمل  أشياء" معها مثل أصداف، وحجارة، وحتى قطعًا من زجاجات بيرة مكسورة. وبدأ  بالاحتفاظ بالأغراض الصغيرة التي جمعتها الأخطبوطات.

وبالنسبة إلى عادة الكائنات في جمع الأشياء، بدأ شيمابوكو يفكر: "ربما يمكنني أن أصنع لهم منحوتات". وفي عمله للعام 2010 بعنوان "منحوتة للأخطبوطات: استكشاف ألوانها المفضلة"، صنع شيمابوكو مجموعة من الكرات الزجاجية الصغيرة والأوعية بألوان متنوعة. 

في البداية، استقل قارب صيد وألقى بالمنحوتات في البحر، "كهدية للأخطبوطات". لكنه بعد ذلك أراد أن يرى كيف ستتفاعل هذه الكائنات مع الأجسام.

وبالتعاون مع منتزه Suma Aqualife في مدينة كوبي (الذي أُغلق لاحقًا)، كرر التجربة داخل خزان مياه كبير، حيث تمكن من تصوير تفاعل الأخطبوطات.

وقال شيمابوكو: "لقد لعبت بها، وأحيانًا كانت حملها. ربما لديها الكثير من الأذرع فيرغبون بالإمساك بشيء ما".

ويُظهر الفيلم الناتج، إلى جانب الصور الفوتوغرافية، الأخطبوطات وهي تلف مجساتها حول بعض الأجسام الزجاجية، تمسك بها وتدحرجها عبر الرمال، بل وتحملها بمجساتها أثناء تحركها على جانب الخزان.

في محاولة للتفاعل مع الأخطبوطات بطرق مرحة وفضولية، أسقط شيمابوكو أوان في المحيط على أمل أن تنجذب إليها بعض الأنواع.Credit: Courtesy the artist

وفي العام 2024، قدّم الفنان شيمابوكو معرضًا فرديًا بارزًا في مركز Botín بمدينة سانتاندير بإسبانيا. وخصيصًا لهذا المعرض، جمع مجموعة متنوعة من الأواني الزجاجية والخزفية ليقدّمها كـ"هدايا" للأخطبوطات المحلية. بعض هذه الأواني صنعها الفنان بنفسه، والبعض الآخر حصل عليه من "محلات الأدوات المستعملة وموقع إيباي".

وقبالة سواحل المدينة الإسبانية، أسقط شيمابوكو هذه الأواني إلى قاع البحر، ثم غاص بكاميرا تصوير تحت الماء ليراقب كيف ستتفاعل الأخطبوطات معها. وكما كان متوقعًا، دخل بعضها إلى داخل الأواني.

ورغم أن الأخطبوطات لا ترى الألوان، أراد شيمابوكو من خلال هذا المشروع أن يستكشف ما إذا كانت تنجذب إلى أشياء ذات ألوان معينة. 

وقال: "ما سمعته من الصيادين هو أن الأخطبوطات تحب اللون الأحمر"، وأضاف: "منذ وقت طويل في مدينة كوبي، وجدت أخطبوطًا داخل وعاء أحمر، لذلك أؤمن بأنهم يحبون الأحمر".

وربما أكثر من اللون، يعتقد شيمابوكو أن الأخطبوطات تنجذب إلى الأشياء الزجاجية "الناعمة واللامعة جدًا". 

ورغم أنه لا يملك دليلًا علميًا على ذلك، لكنه لا يسعى أساسًا لإثبات نظريات علمية من خلال مشاريعه. فهو مجرد رجل مفتون بهذه الكائنات ذات الأرجل الثمانية يكرّس وقته للتواصل معها عبر الفن.

اليابانطوكيوفنوننشر الجمعة، 01 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تصدرت المشهد بسبب سقوط شعرها.. من هي الفنانة رحمة حسن وأعمالها الفنية؟
  • «القومي للمسرح» يكرم رموز المحافظات عبر ندوات توثق مسيرتهم الفنية الإثنين المقبل
  • عدم اصطحاب الطبلة والمواقد .. تعرف على أبرز تعليمات أسقف أسيوط قبل احتفالات دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكه
  • نفاد تذاكر حفل أصالة نصري وجمهور جرش يترقب ختاماً استثنائياً
  • فضوليٌّ بطبعه.. كيف يتفاعل الأخطبوط مع الأعمال الفنية؟
  • أخبار التوك شو | الرئيس السيسي لـ ستارمر: يجب بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة في أقرب وقت.. مصطفى بكري منفعلا: خلي حد يقرب من الحدود المصرية هنقطع رجله
  • مصطفى بكري: خلي حد يقرب من الحدود المصرية هنقطع رجله ورجل اللي يقف وراه
  • مصطفى بكري منفعلا: خلي حد يقرب من الحدود المصرية هنقطع رجله ورجل اللي بيقف وراه
  • كان بيحب يقرب من الناس.. هند سعيد صالح تستعيد ذكرياتها مع سلطان الكوميديا
  • بعد كشف جريمة عين شمس.. تعرف على أبرز استخدمات تحليل الـDNA