قبيلة الهنود الحمر "نافاجو" تعارض زيادة استخراج اليورانيوم أراضيها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال جوستين أهاستين، المدير التنفيذي لمكتب محمية نافاجو في واشنطن، إن استخراج شركات أمريكية لليورانيوم في أراضي المحمية أدى دائما إلى عواقب مدمرة على الصحة وتلوث التربة والمياه.
وأضاف في حديث لمراسل نوفوستي: "منذ البداية، ترك تعدين اليورانيوم آثارا مدمرة على أراضينا، بما في ذلك تلوث مصادر المياه والتعرض للإشعاع ومشاكل صحية طويلة الأمد بين أبناء شعبنا".
ووفقا له، أدت هذه العواقب إلى تعزيز التزام قبيلة الهنود الحمر "نافاجو" بأولوية الحفاظ على الحياة و"نظافة البيئة".
إقرأ المزيدوالنافاجو (Navajo) أحد الشعوب الأمريكية الأصلية في الجنوب الغربي من الولايات المتحدة. وهي ثاني أكبر قبيلة معترف بها فيدراليا في الولايات المتحدة الأمريكية بعد قبيلة شيروكي. ويقيم أبناء نافاجو في أراضي مساحتها 70 ألف كيلومتر مربع، تشمل ولايات أريزونا ونيو مكسيكو ويوتا. وفقا لأحدث البيانات، يبلغ عدد أبناء قبيلة نافاجو المسجلين رسميا حوالي 400 ألف نسمة.
وفي مايو الحالي عارض هنود النافاجو، خطط الإدارة الأمريكية لزيادة إنتاج اليورانيوم في مناطقهم وذلك بعد فرض الحظر على استيراده من روسيا.
من جانبها، انتقدت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية، قانون حظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي المعتمد في الولايات المتحدة، ووصفته بأنه تمييزي وغير تنافسي، مؤكدة أنه يضر بالسوق العالمي المستدام للسلع والخدمات النووية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن روساتوم عقوبات ضد روسيا يورانيوم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب
أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بتعليق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، في ظلّ تعزيز إدارة الرئيس دونالد ترامب التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وثيقة داخلية.
وتطالب الوثيقة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة".
وتشير الوثيقة إلى أن وزارة الخارجية "تخطط لإصدار إرشادات بشأن الفحص المعمّق لوسائل التواصل الاجتماعي لكلّ الطلبات من هذا النوع".
وتلفت الوثيقة إلى أنّ تعليق النظر بالطلبات قد يكون لفترة قصيرة مشيرة إلى أنّ السفارات ستتلقّى توجيهات جديدة "في الأيام المقبلة".
وأكّدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس أخذ "عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ"، من دون أن تذكر الوثيقة بشكل مباشر.