افتتاح أول مدرسة مصرية باليابان لتعليم الفنون الشعبية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تعتبر القوه الناعمة المصرية مصدر مهم من مصادر تصدير الثقافه والفنون المصرية وقوه مؤثره في الرأي العام الاجنبي، وبتوجيه من نيفين رفاعي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في استراليا، احتفل أبناء الجالية المصرية في اليابان بإفتتاح المدرسة المصرية بالتعاون مع الفنان المصري محمد غريب وهو من أبناء الجالية المصرية في اليابان.
وكان افتتاح أول مدرسة مصرية في اوساكا لتعليم الفنون الشعبية والفولكلور المصري للشعب الياباني صاحبه زخم وإقبال شديد، حيث لاقت هذه الفنون اقبالا شديداً من الشعب الياباني.
من جانبه أوضح الفنان محمد غريب أن الفنون الشعبية المصرية تتمتع بالثراء والخصوصية نتيجة تنوع الشعب المصري وغزارة ثقافته التي إكتسبها من تاريخه وحضارته التاريخية فكل محافظة في مصر لها فنونها ورقصاتها.
وذكر أن الطلب علي تعلم الرقصات المصرية في تزايد مستمر بين الشباب الياباني الذي يأتي خصيصا الى الاستوديو لتعلم الرقصات المختلفة من تنورة ورقص بالعصا والحجالة والبمبوطية وغيرها من الرقصات المصرية الشهيرة.
وشدد غريب علي أن الكثير من الدارسين يحرصون علي زيارة مصر للتعرف عن قرب عن مصادر تلك الرقصات ومشاهدتها في عروض حية بالقاهرة أو في المدن الساحلية والأثرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان أبناء الجالية المصرية الجالية المصرية الاتحاد العام للمصريين
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية: معدن الشعب المصري صقلته التجارب
قال النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن معدن الشعب المصري صقلته التجارب، مما جعله عصيًا على أي محاولات للنيل من هويته. وأضاف أن بناء الإنسان المصري وغرس القيم في شخصيته يمثلان الأساس لمواجهة أي تحديات ثقافية أو فكرية تواجه مصر في الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال صالونًا سياسيًا نظمه حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “الثقافة والقيم الوطنية في الجمهورية الجديدة”، بمقر الحزب بالتجمع الخامس، وسط حضور لافت من نواب وخبراء ومهتمين بالشأن العام.
في السياق ذاته، أكدت الدكتورة غادة النشار أهمية التعليم المبكر في غرس القيم والسلوكيات الإيجابية منذ الصغر، مشيرة إلى دراستها حول تأثير الدراما التركية المدبلجة على سلوكيات المجتمع، وضرورة تقديم نماذج إيجابية للأطفال والشباب لترسيخ الهوية المصرية. كما أوضحت أن الكلمة والصورة والمعلومة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأجيال الجديدة، ما يستدعي دمج القيم الأصيلة في كل محتوى تعليمي وثقافي.