علاقات ومصالح مشبوهة تقف بوجه إنهاء تفويض العزاوي لحماية مطار بغداد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
اعتبرت شركة "بزنس انتل" الكندية المعنية بحماية أمن مطار بغداد الدولي، اليوم الأحد، أن "العلاقات والمصالح المشبوهة" التي تربط المدير المفوض السابق فراس العزاوي بدوائر ومؤسسات عراقية تقف بوجه إنهاء تفويض الشركة للعزاوي المتهم بسحب 8 ملايين دولار من حساب الشركة دون علمها.
وقال مدير الشركة حفيظ أوكي في حديث لـ السومرية نيوز، "منذ تولينا عقد مطار بغداد الدولي سنة 2022 بدأت أمور الشركة تسوء بسبب الإدارة السيئة بعد تفويض فراس العزاوي بإدارة الشركة في العراق"، مبينا "حاولنا في العديد من المرات عن طريق البريد الالكتروني او غيرها من الطرق بمراسلة فراس العزاوي لغرض توضيح الأمور المالية وبيان كمية الأموال التي سحبت دون علمنا، ولكن لم يرد علينا".
وأضاف أوكي، أن "جميع هذه الحركات المالية المشبوهة التي تمت من حساب الشركة المالي، تمت من قبل فراس العزاوي بدون علم مالك الشركة عندما سحب نحو 8 ملايين دولار".
وتابع أوكي، أن "الشركة في البداية فوضت فراس العزاوي بإدارة الشركة في العراق، لكنه الان يحاجج الشركة بالتفويض القديم الذي منحته له الشركة ومن ثم قامت بإلغائه، وبالتالي فإنه الان يصر على البقاء في منصبه رغم شبهات الفساد التي تحوم حوله".
وأكد مير الشركة، أن "فراس العزاوي الان مجرد موظف بعد ان قامت الشركة بإنهاء تفويضه لإدارة الشركة، لكن الدوائر العراقية تعرقل قرار إنهاء تفويضه، ونعتقد ان هناك علاقات مجهولة ومصالح مشتركة بينها وبين العزاوي".
وأظهرت وثائق داخلية وخارجية لشركة بزنس انتيل الكندية، والمعنية بحماية أمن مطار بغداد وفق عقد ابرمته مع العراق في أكتوبر 2022، عمليات مشبوهة تحيط بأعمال الشركة أو فرعها في بغداد على الأقل، فيما لا تقتصر الشبهات على فرع الشركة بل يطال الجهات العراقية المسؤولة المتمثلة بشركة الملاحة وإدارة المطارات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.