باحثة سياسية: الأوضاع في غزة كارثية نتيجة استمرار المخططات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية من رام الله، أن الأوضاع على الأرض في قطاع غزة هي كارثية و"كارثية بامتياز" نتيجة استمرارية المخطط الإسرائيلية في تنفيذ مهامها الميدانية والعسكرية في قطاع غزة، وهناك استمرار لتنفيذ عملية دخول رفح الفلسطينية، مشددة على أن الأوضاع في قطاع غزة "كارثية" نتيجة استمرارية المخططات الإسرائيلية في تنفيذ مهامها الميدانية والعسكرية في القطاع.
وشدد "حداد"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الاستمرار أيضا في عملية الدخول إلى مدينة رفح الفلسطينية، موضحًا أن هناك قرابة 80 ألف مواطن فلسطيني نازح من رفح الفلسطينية إلى خان يونس والمواصي والمدن الأخرى.
وأشار إلى أنه إضافة إلى استخدام سياسة الحصار على المقاومة الفلسطينية حتى إنهائها بشكل كلي، وأيضا محاولة إطالة الحرب بشكل متعمد من جانب الطرفين، وخاصة من قبل نتنياهو وحكومته المتطرفة.
وأوضح أن رئيس مجلس الحرب الإسرائيلي وبيني جانتس، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدة مطالب أولها عملية تبادل الأسرى، وإخراج الرهائن الإسرائيليين، وإنهاء حركة حماس، وإيجاد خطة استراتيجية لهذ الحرب، ويتقدم باستقالته، وهذا يعبر عن الانقسامية في الداخل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رفح الفلسطينية رفح رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".