إنذارات لـ127 منشأة طبية ورصد 13 غير مرخصة في بورسعيد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وجهت إدارة العلاج الحر بمديريه الصحة في بورسعيد 127 إنذارا لمنشآت طبية ورصد 13 منشأة طبية غير مرخصة في بورسعيد، خلال حملة تفتيشية مكبرة أطلقتها الإدارة؛ لضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في بورسعيد بناءً على توجيهات الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، تحت إشراف الدكتور وليد فتحي عبدالمقصود وكيل وزارة الصحة ببورسعيد.
وأعلن الدكتور رامي الفرارجي مدير إدارة العلاج الحر ببورسعيد، المرور على 215 منشأة طبية خاصة وتوجيه 127 إنذارًا، ورصد 13 منشأة طبية غير مرخصة، في إطار حرص إدارة العلاج الحر على سلامة المرضى وضمان حصولهم على رعاية صحية عالية الجودة.
وأوضح مدير إدارة العلاج الحر أنّ الحملة التفتيشية ضمت فريق الإدارة بمديرية الصحة، وهم دكتور عمرو المليجي وكيل الإدارة، ودكتورة يارا الشوبكي، ودكتورة رنا الجبروني، ودكتور بلال عماد ودكتور محمد نبيل وأشرف حمدان، ووجهت الحملة المنشآت الطبية المخالفة بضرورة تلافي تلك الأخطاء المذكورة، مع تأكيد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد العلاج الحر حملات تفتيشية المنشآت الطبية إدارة العلاج الحر فی بورسعید منشأة طبیة غیر مرخصة
إقرأ أيضاً:
اكتشافات طبية مذهلة شهدها عام 2025.. تعرف على بعضها
قدم عام 2025 تقدمًا ملحوظًا في الطب، وعلى الرغم من تراجع مستويات التمويل في مجالات عديدة، فقد سجلت اكتشافات لافتة وتطورات ثورية في غاية الأهمية أعادت الأمل للكثيرين باتجاه علاج الأمراض البشرية وسبل الرعاية الطبية ، مع تطور ملحوظ في مجال التشخيص وتطوير الأدوية الموجودة أصلًا، بدءًا من تحرير الجينات إلى الكشف المبكر عن السرطان.
ما أبرز الاكتشافات الطبية لعام 2025؟
-علاج ثوري غير هرموني للنساء في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية
فيما تواجه نسبة 80 في المئة من النساء مشكلة الهبات الساخنة المزعجة طوال سنوات بسبب المرور بمرحلة انقطاع الدورة الشهرية، ما يؤثر على نمط حياتهن، كان الحل الوحيد المتاح لهن هو العلاج الهرموني، وبرغم أن كثيرين من الأطباء يؤكدون أنه آمن ولا خطورة في اللجوء إليه، كانت هناك تساؤلات عديدة بشأنه، وفي الوقت نفسه، برغم أن العلاج الهرموني هو الحل الأكثر فاعلية، إلا أن كثير من النساء لا يستطعن اللجوء إليه إذا عانين سابقًا سرطانًا في الثدي أو في الرحم أو مشكلة في القلب، ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على علاجين غير هرمونيين يمكن أن تحصل عليهما المرأة في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية.
-بخاخ للأنف لمكافحة الحساسية
أصبح هذا العلاج الجديد للحساسية متاحاً للأطفال الذين يعانون حالات متقدمة من حساسية الطعام التي يمكن أن تهدد الحياة. وفي هذا العلاج الجديد الذي يأتي بشكل بخاخ ويجنّب الطفل التعرض لحقنة، ينتقل الدواء مباشرة إلى الدم لدى تلقيه بعد التعرض لنوبة حساسية.
-علاج وقائي من الإيدز
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على حل هو الأول من نوعه للوقاية من انتقال مرض الإيدز. ويمكن للعلاج الذي يعطى بشكل حقنة مرتين في السنة، أن يمنع انتقال كل حالات الإيدز تقريباً كما أظهرت التجارب. واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن هذا العلاج الجديد يشكل تطوراً مهماً في مجال الوقاية من الإيدز، ويساعد على الحد من المتابعة الطبية. ويمكن أن يساعد على ضبط المرض لمن أصيبوا به، إلى جانب أدوية أخرى.
-لقاحات يمكن الاستفادة منها على نطاق أوسع
تم التوصل إلى لقاحات استطاعت أن تحمي العالم من وفيات عديدة ناتجة من أمراض لم يكن من الممكن مواجهتها مثل إنفلونزا وكورونا وشلل الأطفال وغيرها. لكن التطور الحاصل في هذا المجال سمح بتوفير لقاحات يمكن الاستفادة منها على نطاق أوسع مثل الخرف والذبحات القلبية، إضافة إلى اللقاحات الخاصة بالسرطان. فقد تبين أن من تلقوا لقاح الهربس الذي يحمي من الحزام الناري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالذبحة القلبية بنسبة 18 في المئة بحسب دراسات عدة.
كما أن اللقاح خفض خطر الإصابة بالخرف بمعدل الثلث خلال السنوات الثلاث بعد تلقيه. كما أن مرضى سرطان الرئة والجلد في مراحل متقدمة الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا الذي يعتمد على تقنية mRNA شهدوا تحسناً في حالاتهم خلال الأشهر الثلاثة التي تلت بداية تلقيهم العلاج المناعي وكانوا أكثر استجابة للعلاج، إضافة إلى أنهم عاشوا لمدى أطول بالمقارنة مع من لم يتلقوه.
-وقف سرطان البنكرياس قبل بدايته
يعتبر سرطان البنكرياس من أكثر الأورام شراسة وفتكًا بالناس، ويعود ذلك إلى حد ما إلى كونه يُشخص غالبًا في مراحل متقدمة. وتقل نسبة المرضى الذين يعيشون أكثر من 5 سنوات بعد التشخيص عن 13 في المئة. في عام 2025، حصل تطور مهم في مجال تشخيص سرطان البنكرياس والوقاية منه بحيث أصبح من الممكن كشف المرض في مراحل مبكرة أكثر، وأظهرت الدراسات المخبرية أن حجب بروتين FGFR2 يمنع خلايا سرطان البنكرياس المبكرة من أن تصبح خبيثة، ما يفتح إمكانية استراتيجيات وقائية للأشخاص المعرضين للخطر.
إذ تبين للخبراء أنه من الممكن وقف نشاط بروتين معين يساعد تغذية خلايا سرطان البنكرياس، ما يسمح بالوقاية من الأورام السرطانية في حالات معينة. وبما أن العلاجات التي يمكن أن توقف عمل هذا البروتين أصبحت متوافرة بناءً على تجارب على الفئران، يأمل الخبراء أن يصبح من الممكن الاعتماد عليها مع الأشخاص الذين هم أكثر عرضة للخطر، ومنهم من يواجهون عامل خطر مرتبطًا بالوراثة أو بتاريخ المرض في العائلة. لكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من التجارب على البشر، لكن التجارب الأولية تبدو واعدة ويمكن أن تنجح هذه العلاجات في الوقاية من المرض.