إنذارات لـ127 منشأة طبية ورصد 13 غير مرخصة في بورسعيد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وجهت إدارة العلاج الحر بمديريه الصحة في بورسعيد 127 إنذارا لمنشآت طبية ورصد 13 منشأة طبية غير مرخصة في بورسعيد، خلال حملة تفتيشية مكبرة أطلقتها الإدارة؛ لضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في بورسعيد بناءً على توجيهات الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، تحت إشراف الدكتور وليد فتحي عبدالمقصود وكيل وزارة الصحة ببورسعيد.
وأعلن الدكتور رامي الفرارجي مدير إدارة العلاج الحر ببورسعيد، المرور على 215 منشأة طبية خاصة وتوجيه 127 إنذارًا، ورصد 13 منشأة طبية غير مرخصة، في إطار حرص إدارة العلاج الحر على سلامة المرضى وضمان حصولهم على رعاية صحية عالية الجودة.
وأوضح مدير إدارة العلاج الحر أنّ الحملة التفتيشية ضمت فريق الإدارة بمديرية الصحة، وهم دكتور عمرو المليجي وكيل الإدارة، ودكتورة يارا الشوبكي، ودكتورة رنا الجبروني، ودكتور بلال عماد ودكتور محمد نبيل وأشرف حمدان، ووجهت الحملة المنشآت الطبية المخالفة بضرورة تلافي تلك الأخطاء المذكورة، مع تأكيد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد العلاج الحر حملات تفتيشية المنشآت الطبية إدارة العلاج الحر فی بورسعید منشأة طبیة غیر مرخصة
إقرأ أيضاً:
إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، الأحد، بيانًا عبّرت فيه عن أسفها الشديد لما وصفته بـ”الممارسات غير القانونية” التي قامت بها بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج، برفض التعامل مع تذاكر سفر صادرة عن مكاتب اليمنية في العاصمة الواقعة تحت سلطة الحوثيين.
وأكد البيان الذي نشر على موقع الشركة بفيسبوك، أن هذه الممارسات التي طالت مسافرين يحملون تذاكر رسمية، لا تستند إلى أي سند قانوني أو تنظيمي، مشددًا على أن “تذكرة السفر وثيقة تعاقد مُلزِمة بين الراكب والشركة، ولا يحق لأي جهة أو مكتب تابع للشركة رفضها أو إلغاؤها تحت أي ذريعة”.
وأضافت إدارة الشركة في صنعاء أن من يقومون بهذه التصرفات – سواء لأسباب إدارية أو خلفيات سياسية – يتحملون المسؤولية القانونية، باعتبار أن مثل هذه الانتهاكات تتعارض مع أنظمة الطيران المدني الدولي، وتُعرض مرتكبيها للمساءلة.
ودعت جميع الركاب الذين تعرضوا لمواقف مماثلة إلى التقدم بشكاوى رسمية للجهات المختصة، وتوثيق الحوادث، معتبرة أن ما حدث يمس بمصداقية الشركة ويضر بسمعتها كمؤسسة وطنية يُفترض أن تخدم جميع اليمنيين دون استثناء.
وفي ما يخص مبيعات خط صنعاء – عمّان – صنعاء، نفت إدارة الشركة بصنعاء وجود أي احتكار أو حصر لتلك الرحلات على مكاتب العاصمة، مؤكدة أن الحجوزات كانت مفتوحة لكافة مكاتب الشركة والوكلاء المعتمدين داخل اليمن وخارجه، وهو ما تؤكده التحويلات المالية التي تجاوزت 2.5 مليون دولار تم توريدها إلى حسابات الشركة في عدن عن مبيعات تذاكر هذا الخط خلال الربع الأول من عام 2025.
وأوضح البيان أن التكاليف التشغيلية الكاملة للرحلات، بما في ذلك رسوم الوقود والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء.
واختتمت إدارة “اليمنية” في صنعاء بيانها بالتنديد بما وصفته بـ”التصرفات اللامسؤولة ذات الطابع السياسي” التي يقوم بها بعض موظفي الشركة في مناطق أخرى، مشيرة إلى أن هذه التصرفات لن تُثني الإدارة عن مواصلة تقديم خدماتها لجميع اليمنيين دون تمييز، وفق ما تمليه المسؤولية الوطنية والإنسانية.
ولم تعلق إدارة الشركة اليمنية من مقرها الرئيس ورئيس مجلس الإدارة في عدن على هذا البيان حتى لحظة تحريره ونشره.