بعد أيام على إقالته من منصب وزير الدفاع الروسي الذي شغله لأكثر من عقد، واجه سيرغي شويغو تأخيرا في دخول مبنى حكومي صيني لأن "موظفي الأمن لم يكونوا راضين عن تصريح الدخول الخاص به"، حسبما أوردته صحيفة "كوميرسانت" الروسية.

وقالت الصحيفة إن منظمي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين "لم يرغبوا في السماح للسيد شويغو بالدخول إلى مجلس النواب على الإطلاق.

لم يكن المنظمون راضين عن شيء ما".

وكتب مراسل الصحيفة: "اضطر شويغو إلى الانتظار أكثر من دقيقة أو دقيقتين قبل أن يتم حل الأزمة"، مضيفا أنه "أثناء وقوفه سُمح لما لا يقل عن 10 من زملائه بالدخول".

وهذه هي أول رحلة خارجية للرئيس الروسي منذ إعادة انتخابه في مارس، والثانية له إلى الصين خلال ما يزيد قليلا على 6 أشهر.

واقترح بوتين، وفق الكرملين، تعيين وزير دفاع جديد مكان شويغو، إذ رشح المدني أندريه بيلوسوف نائب رئيس الوزراء السابق المتخصص في الاقتصاد لهذا المنصب، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا.

وتعد التعديلات، التي من المؤكد أن يوافق عليها المشرعون، أهم التغييرات التي أجراها بوتين للقيادة العسكرية منذ إرسال مئات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022.

ومنذ بداية حرب أوكرانيا، انتشرت شائعات عن "عدم كفاءة وزير الدفاع الروسي المقال سيرغي شويغو"، وعن بذخه وتبذيره في ميزانية الدفاع الضخمة، وفقا لصحيفة "تايمز" البريطانية.

والخميس، صرح شويغو أن العملية العسكرية الخاصة ستبقى في صدارة اهتماماته، بصفته السكرتير الجديد لمجلس الأمن الروسي.

وأضاف شويغو أنه "من الواضح للجميع أن القوات المسلحة الروسية تتقدم في كافة المحاور"، مؤكدا "إنشاء الاحتياطيات اللازمة من الأفراد والمعدات لمواصلة الهجوم"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين شويغو الصين أوكرانيا سيرغي شويغو شويغو روسيا الصين سيرغي شويغو بوتين شويغو الصين أوكرانيا سيرغي شويغو شويغو أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لأحد بكسر الحصار على غزة ونرفض دخول مادلين

رفض وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد دخول سفينة المساعدات الغذائية، والإنسانية مادلين إلى قطاع غزة عبر البحر المتوسط.

وحسب بيانات مكتبه لوسائل إعلام إسرائيلية فإن كاتس يخبر العالم بأنه لن يسمح بكسر الحصار البحري على غزة من أي أحد، ولن يسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة.

كانت السفينة مادلين أبحرت الأسبوع الماضي من السواحل الإيطالية فيما أُطلق عليها اسطول الحرية الذي سيساعد في إنقاذ قطاع غزة من كارثة المجاعة، وتقود القافلة السويدية جريتا ثونبرج وهي ناشطة مناخ، وأرادت تنبيه العالم حسب كلماتها المعلنة من قبل من خطورة الوضع الإنساني الذي يعيشه المدنيين الفلسطينيين.

في اتجاه آخر يُطبق وزير دفاع الاحتلال كاتس نظرية نتنياهو التي أعلن عنها رئيس وزراء الاحتلال إعلاميا من قبل بإنه يقوم بحصار التجويع على غزة، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح.

وحذرت رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي مكين في عدة تصريحات إعلامية لها حول، من وقوع كارثة المجاعة لمليون ونصف إنسان بقطاع غزة مطالبة العالم بالتدخل لمنع الكارثة.

طباعة شارك يسرائيل كاتس سفينة المساعدات الغذائية والإنسانية مادلين إلى قطاع غزة عبر البحر المتوسط كاتس يخبر العالم بإنه لن يسمح بكسر الحصار البحري على غزة قطاع غزة من كارثة المجاعة

مقالات مشابهة

  • الكرملين : اجتماع موسع لمجلس الأمن الروسي بقيادة بوتين.. في هذا الموعد
  •  ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب
  • بوتين يصادق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى عام 2050
  • بوتين يوافق على استراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى 2050
  • بأمر بوتين.. استراتيجية لتطوير البحرية الروسية حتى 2050
  • روسيا: تقدم القوات الروسية بأراضي دنيبروبتروفسك هو الواقع الجديد
  • مسؤولون أميركيون لرويترز: نتوقع أن يكون رد بوتين على أوكرانيا كبيرا
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لأحد بكسر الحصار على غزة ونرفض دخول مادلين
  • روسيا: إحراز تقدم في وسط شرق أوكرانيا
  • وزير دفاع الاحتلال يتعهد بمنع سفينة المساعدات من الوصول لـ غزة