"ممنوع الدخول".. موقف محرج لوزير دفاع روسيا المُقال في الصين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بعد أيام على إقالته من منصب وزير الدفاع الروسي الذي شغله لأكثر من عقد، واجه سيرغي شويغو تأخيرا في دخول مبنى حكومي صيني لأن "موظفي الأمن لم يكونوا راضين عن تصريح الدخول الخاص به"، حسبما أوردته صحيفة "كوميرسانت" الروسية.
وقالت الصحيفة إن منظمي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين "لم يرغبوا في السماح للسيد شويغو بالدخول إلى مجلس النواب على الإطلاق.
وكتب مراسل الصحيفة: "اضطر شويغو إلى الانتظار أكثر من دقيقة أو دقيقتين قبل أن يتم حل الأزمة"، مضيفا أنه "أثناء وقوفه سُمح لما لا يقل عن 10 من زملائه بالدخول".
وهذه هي أول رحلة خارجية للرئيس الروسي منذ إعادة انتخابه في مارس، والثانية له إلى الصين خلال ما يزيد قليلا على 6 أشهر.
واقترح بوتين، وفق الكرملين، تعيين وزير دفاع جديد مكان شويغو، إذ رشح المدني أندريه بيلوسوف نائب رئيس الوزراء السابق المتخصص في الاقتصاد لهذا المنصب، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا.
وتعد التعديلات، التي من المؤكد أن يوافق عليها المشرعون، أهم التغييرات التي أجراها بوتين للقيادة العسكرية منذ إرسال مئات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022.
ومنذ بداية حرب أوكرانيا، انتشرت شائعات عن "عدم كفاءة وزير الدفاع الروسي المقال سيرغي شويغو"، وعن بذخه وتبذيره في ميزانية الدفاع الضخمة، وفقا لصحيفة "تايمز" البريطانية.
والخميس، صرح شويغو أن العملية العسكرية الخاصة ستبقى في صدارة اهتماماته، بصفته السكرتير الجديد لمجلس الأمن الروسي.
وأضاف شويغو أنه "من الواضح للجميع أن القوات المسلحة الروسية تتقدم في كافة المحاور"، مؤكدا "إنشاء الاحتياطيات اللازمة من الأفراد والمعدات لمواصلة الهجوم"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين شويغو الصين أوكرانيا سيرغي شويغو شويغو روسيا الصين سيرغي شويغو بوتين شويغو الصين أوكرانيا سيرغي شويغو شويغو أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تكشف عن قناة اتصال مفتوحة مع بوتين بشأن أطفال أوكرانيا
(CNN)-- قالت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، الجمعة، إن روسيا سمحت بلم شمل ثمانية أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم، وذلك بعد أشهر من المناقشات الخاصة بين المسؤولين الروس ومكتب السيدة الأولى، والتي ركزت على الأطفال الذين انفصلوا عن عائلاتهم خلال الحرب.
وكشفت سيدة أمريكا الأولى أنها والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديهما "قناة اتصال مفتوحة" منذ أن كتبت له رسالة في أغسطس/آب الماضي، حول تأثير الحرب في أوكرانيا على الأطفال. وقالت ميلانيا ترامب إن الأطفال الثمانية عادوا جميعا إلى عائلاتهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مع التزام الجانبين بمواصلة العمل على لم شمل المزيد من الأطفال النازحين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت ميلانيا ترامب في كلمة قصيرة في البيت الأبيض: "لا يزال هذا جهد مستمر. الخطط جارية بالفعل للم شمل المزيد من الأطفال في المستقبل القريب. آمل أن يحل السلام قريبا. يمكن أن يبدأ الأمر بأطفالنا".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلم يدويا رسالة "السلام" نيابة عن السيدة الأمريكية الأولى إلى بوتين في أغسطس/آب. لم تُشر الرسالة على وجه التحديد إلى آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين يُزعم أن روسيا اختطفتهم منذ بداية الحرب، لكنها حثت بوتين على النظر في تأثير الصراع على الأطفال بشكل عام.
وقالت السيدة الأولى، الجمعة، إن بوتين رد عليها كتابيا، مقدما تفاصيل عن الأطفال الأوكرانيين في روسيا، وعرض التحدث مباشرة حول هذه القضية.
وأردفت ميلانيا ترامب: "منذ ذلك الحين، أصبح لدينا أنا والرئيس بوتين قناة اتصال مفتوحة بشأن رعاية هؤلاء الأطفال. لقد اتفقنا على التعاون معا لما فيه مصلحة جميع الأطراف الذين طالتهم هذه الحرب".
وبالإضافة إلى إطلاق سراح الأطفال الثمانية، قالت ميلانيا ترامب إن المسؤولين الروس قدموا تحديثات حول هويات بعض الأطفال والخدمات الاجتماعية والطبية التي يتلقونها. وأضافت أنها ضغطت أيضا على روسيا بشأن الأوكرانيين الذين كانوا قاصرين عند بدء الحرب، لكنهم الآن بالغون وما زالوا يقيمون في روسيا. وقالت ميلانيا ترامب إن المسؤولين الروس وافقوا على العمل من أجل إعادة هؤلاء البالغين إلى وطنهم في المستقبل القريب.
وقالت ميلانيا ترامب "مهمتي الحالية تتكون من جزئين: تحسين التبادل الحر الشفاف للمعلومات المتعلقة بالصحة المتعلقة بجميع الأطفال الذين (سقطوا) ضحايا لهذه الحرب، وتسهيل لم شمل الأطفال مع أسرهم بانتظام حتى يعود كل فرد إلى وطنه".