النزاهة تطيح بمدير عام سابق في وزارة الصناعة حرَّر وسلَّم صكاً بمليار دينار مقابل إعادة تكليفه
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الاحد، تنفيذ عمليَّة ضبطٍ نوعيَّةٍ أطاحت بمدير عامٍّ سابقٍ في وزارة الصناعة والمعادن مُتلبّساً بتحرير صك بمليار دينار مقابل إعادة تكليفه.
وأفادت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "بتأليف مُديريَّة تحقيق بغداد فريق عملٍ، بعد تلقّيها معلوماتٍ تفيد بنيَّة المدير العام السابق للشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبيَّة سامراء دفع (٢٠٠) ألف دولار؛ مقابل إعادة تكليفه مديراً عاماً للشركة".
وأضاف البيان، إن "فريق المُديريَّـة بادر إلى الانتقال إلى المكان المُتَّفق عليه وسط العاصمة بغداد، وقام بنصب كمينٍ محكمٍ للمُتَّهم، حيث تمَّ الإيقاع به مُتلبِّساً بتحرير وتسليم صك باسم أحد الأشخاص يُقدَّرُ بـ (١,٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠) مليار دينار مقابل تعيينه مديراً عاماً للشركة العامة لصناعة الأدوية والمُستلزمات الطبيَّة/ سامراء"، مُنوّهاً بأنَّ العمليَّة تمَّت بالتنسيق والإشراف المباشر من قاضي محكمة تحقيق الكرخ الثانية، وبالتعاون مع جهات إنفاذ القانون".
وأوضح أن "العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط الشخص المرافق للمشكو منه الذي قام بجلب الصك وإيصاله له، وكذلك ابنه الذي اشترك مع الأخير بجلب الصك، فضلاً عن ضبط الصك المنسوب صدوره عن فرع أحد المصارف الحكوميَّة في سامراء، وثلاثة أجهزة موبايل (آيفون بورماكس) عائدة للمُتَّهمين".
وتابع أن "المتهمين الثلاثة سيقوا بصحبة محضر الضبط الأصوليّ للعمليَّة المُنفَّذة وفق أحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣)، والمبرزات المضبوطة، على قاضي التحقيق المُختصّ؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهمين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية لموظفيها: عمليات التسريح ستبدأ قريبا
(CNN)-- ستبدأ وزارة الخارجية الأمريكية تسريح موظفين "قريبًا" بالتزامن مع تطبيق وزير الخارجية ماركو روبيو إصلاحاته الجذرية على الوزارة، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني من مسؤول كبير في وزارة الخارجية إلى الموظفين، الخميس.
وجاء في الرسالة الإلكترونية من نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، مايكل ريجاس، "قريبًا، ستتواصل الوزارة مع الأفراد المتأثرين بتخفيض عدد الموظفين".
وأفادت مصادر، لشبكة CNN، بأن عمليات االتسريح قد تُنفذ الجمعة، وتأتي بعد أن مهدت المحكمة العليا، الثلاثاء، الطريق أمام جهود إدارة ترامب لتنفيذ عمليات تسريح جماعية وإعادة تنظيم في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية.
وأبلغت وزارة الخارجية الكونغرس في مايو/أيار أنها تخطط لتسريح ما يصل إلى 1873 شخصًا من إجمالي قوتها العاملة المحلية البالغة 18730 موظفًا، أبدى ما يصل إلى 1575 شخصًا إضافيًا رغبتهم في المغادرة طواعيةً.
ستشمل عمليات التسريح أفرادًا من الخدمة المدنية والدبلوماسية كانوا يعملون في مكاتب قيد الإلغاء أو إعادة الهيكلة.
وأبلغت الوزارة الكونغرس في مايو أن إعادة التنظيم المخطط لها تؤثر على أكثر من 300 مكتب ومكتب.
وأدت خطط إعادة الهيكلة والتنظيم المعلقة، والتي تلوح في الأفق منذ أسابيع، إلى ترك العاملين في حالة من الغموض والإحباط في انتظار إشعار نهائي بشأن مصير مسارات مهنية كرّس لها الكثيرون سنوات، بل وعقودًا من حياتهم.
ويقول معارضو هذه التسريحات إنها ستؤثر سلبًا في وقتٍ أصبح فيه دور الدبلوماسيين وخبراء الشؤون الخارجية أكثر أهمية من أي وقت مضى، لا سيما في ظل سعي إدارة ترامب إلى التوسط لإنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقال روبيو، الخميس، إن خطة إعادة الهيكلة والتنظيم تُنفَّذ "على الأرجح بأكثر الطرق تنظيما، لقد راجعنا وزارة الخارجية بدقة بالغة وأعدنا تنظيمها".
وأضاف: "عند إعادة تنظيم وزارة الخارجية، كانت هناك مكاتب معينة أردنا تمكينها، وهي المكاتب الإقليمية، وكانت هناك مكاتب معينة أُغلقت".
وعدد موظفي الخدمة الخارجية أقل من عدد موظفي الخدمة المدنية العاملين في مكاتب واشنطن، وغالبًا ما يكونون مدربين تدريبًا عاليًا، ويتحدثون لغات متعددة، ويخدمون في جميع أنحاء العالم.
لا توجد خطط لخفض الوظائف في البعثات الخارجية
وقال توماس يزدجردي، رئيس جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية، إن عمليات التسريح المرتقبة تأتي "في وقت حرج للغاية".
وأضاف لشبكة CNN الأربعاء: "هناك أمور مروعة تحدث في العالم تتطلب قوة دبلوماسية مجربة وفعّالة قادرة على معالجتها".
وتابع: "القدرة على الحفاظ على وجود في مناطق بالغة الأهمية من العالم، والتعامل مع قضايا مثل أوكرانيا وغزة وإيران في الوقت الراهن، تتطلب اهتمامًا دبلوماسيًا كبيرًا".
وقال يزدجردي، وهو دبلوماسي محترف، إنه لا يعتقد أن خطط إعادة التأهيل تأخذ "الطبيعة الفريدة للخدمة الخارجية" في الاعتبار.
وأوضح: "نحن مثل الجيش. لدينا رتبة شخصية ونظام تأهيل للموظفين. لسنا مرتبطين بأي منصب محدد إذا كنت ستُعيد التأهيل لمكتب، فنحن لسنا مرتبطين بذلك المكتب".
وأشار إلى أنه حتى قبل إدارة ترامب، كان السلك الدبلوماسي "مُنهكًا" و"لم يكن قادرًا على توفير العدد الكافي من الموظفين لسفاراتنا في الخارج في وقت لم تكن فيه الصين، أكبر منافسينا، تجد صعوبة في القيام بذلك".
ويعتقد يزدجردي أن عمليات التسريح "ستؤثر ليس فقط على الروح المعنوية، بل أيضًا على التوظيف والاحتفاظ بالموظفين".
وعندما سُئل عن انخفاض الروح المعنوية في الوزارة بسبب إجراءات إعادة الهيكلة، أرجع المسؤول الكبير ذلك إلى التأخير الناجم عن دعوى قضائية "التي أبقت، للأسف، هذا الغموض يكتنف القوى العاملة".
وأبلغت وزارة الخارجية الكونغرس أنها تنوي إكمال إعادة تنظيمها بحلول الأول من يوليو/تموز إلا أن هذه الخطط تعطلت بسبب أحكام صادرة عن محكمة أدنى.
وقال المسؤول إنهم يريدون التعامل مع إجراءات إعادة الهيكلة "بطريقة تحفظ، إلى أقصى حد ممكن، كرامة الموظفين الفيدراليين وموظفي الخدمة الخارجية وموظفي الخدمة المدنية المتأثرين بهذا".
أمريكاالصينالإدارة الأمريكيةالخارجية الأمريكيةدونالد ترامبنشر الجمعة، 11 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.