مدير مركز القدس للدراسات: الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي لتفكيكها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور أحمد رفيق، مدير مركز القدس للدراسات، عن سؤال مفاده: «إلى أي مدى ستؤدي خلافات مجلس الحرب الإسرائيلي لتفكك حكومة نتنياهو، وما التوقعات بشأن توقف الحرب إذا تصاعدت حدة هذه الإنقسامات؟»،
وقال «رفيق» إنه إذا ظلت الخلافات بين «آيزنكوت» و«جالانت» و«جانتس»، فلن تؤدي قطعا إلى تفكك هذه الحكومة.
الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لديها العديد من مقاعد الكنيستوأوضح خلال مداخلة له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، لديها العديد من مقاعد الكنيست بعدد 64 مقعدا، وهي الأكثرية، وبالتالي هي كتلة يصعب تفكيكها».
وأكد مدير مركز القدس للدراسات: «إذا طالب الشارع الإسرائيلي والرأي العام هناك بإجراء انتخابات عامة، فعلى الحكومة أن ترضخ للمطالب، وفي هذه الحالة، استقالة جانتس أو آيزنكوت أو غيرهما، لن تؤدي لتفكيك هذه الحكومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حكومة نتنياهو الداخل الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله:أربيل مركز الموساد الإسرائيلي
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو حركة حقوق الجناح السياسي لميليشيا كتائب حزب الله ، صباح العكيلي، اليوم الاثنين، أن نشاط جهاز الاستخبارات الصهيوني “الموساد” داخل إقليم كردستان يشكّل تهديداً حقيقياً لأمن العراق والمنطقة، محذراً من القصور المستمر في أداء الأجهزة الاستخبارية الوطنية تجاه هذا الملف الحساس.وقال العكيلي في تصريح صحفي ، إن “جهاز الموساد الإسرائيلي يمتلك نشاطاً واسعاً ومتجذراً داخل الإقليم، من خلال تواجد عناصره في شركات خاصة ومنظمات دولية وأخرى تُصنّف كمنظمات مجتمع مدني، مستغلاً حالة الانفتاح والفراغ الأمني الذي رافق التحولات السياسية التي مر بها العراق منذ عقود”.وأضاف أن “هذا التغلغل الاستخباري بات يشكّل خطراً مباشراً على السيادة الوطنية وأمن دول الجوار، خاصة في ظل حرية الحركة التي تتمتع بها هذه الشبكات داخل الإقليم دون رقابة أو ردع”، مشيراً إلى أن “هناك قصوراً واضحاً في أداء الأجهزة الاستخبارية الوطنية في تتبع وملاحقة نشاطات التجسس والتخريب التي تقوم بها هذه العناصر”.وبيّن العكيلي أن “شبكات الموساد لا تكتفي بجمع المعلومات بل تنشط في تهريب العملة الصعبة إلى الخارج عبر مصارف وبنوك مرتبطة بمسؤولين داخل الإقليم، إلى جانب تهريب النفط وبيعه إلى الكيان الصهيوني عبر قنوات غير شرعية”.ودعا العكيلي الحكومة الاتحادية إلى “تفعيل وتطوير قدرات جهاز المخابرات الوطني، وتمكينه من العمل السري داخل الإقليم لمتابعة وإحباط المؤامرات الصهيونية التي تُحاك ضد العراق والمنطقة برمتها”.