مدير مكتب رئاسة الجمهورية يتفقد الدورات الصيفية بمدرسة الإمام الهادي في صعدة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الثورة نت|
تفقّد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزيرا الصحة العامة والسكان بحكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل والإعلام ضيف الله الشامي، ومحافظ صعدة محمد عوض، الأنشطة والدورات الصيفية في مدرسة الإمام الهادي بمنطقة مران في مديرية حيدان.
وبارك حامد للطلاب التحاقهم بالدورات الصيفية وعيشهم بين هدى الله سبحانه وتعالى في مدرسة الإمام الهادي التي انطلقت منها الصرخة في وجه المستكبرين وشكلت انطلاقة للتغيير في واقع المجتمع، وتخرج منها القادة في كل المجالات.
وأكد أن للأجيال دور مهم سيتعدى حدود الوطن، لافتاً إلى الخوف الذي يعتري دول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا والعدو الإسرائيلي من الأجيال التي تتشرب الثقافة القرآنية وتعيش في أحضان القرآن الكريم وتعرف عدوها الحقيقي في الوقت الذي ضلت الأمة الإسلامية عنه.
وحث حامد الطلاب على استشعار هذهِ المسؤولية ومعرفة دورهم العالمي لأنهم عندما يتحركون بالقرآن فالقرآن هو كتاب للعالمين، والرسالة عالمية بعالمية القرآن، والرؤية رؤية القرآن.
من جانبه أشار وزير الصحة إلى أن أمريكا تخشى هذا الجيل الذي يتحرك في مواجهتها وأن هذهِ المدرسة أرادت أمريكا في كل حرب من حروبها أن تُسقطها وتسقط معنويات الناس فيها.
وقال :” الحقيقة ربما دمروا الحجر لكنهم لم يسقطوا المعنويات أبداً، هذهِ المدرسة ما تزال تتجدد كل عام ولا تزال الصرخة التي بدأت منها في مران، تدوي في كل أنحاء العالم”.
وأوضح المتوكل أن الهجمة على هذا الجيل حيث يريد الأعداء سلب كل مقوماته وألا يتحرك بحركة القرآن، بل بعيداً عن القرآن الكريم بلا هدف بلا هوية بلا مشروع.
بدوره أشار وزير الإعلام إلى الوعي الكبير الذي يحمله طلاب الدورات الصيفية من الثقافة القرآنية.. مؤكداً ضرورة الاهتمام بالقرآن الكريم وأن يكون هنالك حفّاظ ومنافسة ومعرفة ووعي وإدراك وبصيرة.
من جهته أشار محافظ صعدة إلى دور مدرسة الإمام الهادي بمنطقة مران في بناء الأجيال الواعدة والصادحة بصوت الحق، مؤكداً أهمية أن يكون الطلاب رُسلاً للحق وحملة لمشاعله واستشعار المسؤولية.
رافقهم خلال الزيارة مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور يحيى شايم وعدد من المسؤولين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صعدة الإمام الهادی
إقرأ أيضاً:
مدير عام الجامع الأزهر يتفقد الدراسة بالأروقة الأزهرية في صعيد مصر
بدأ الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، جولة متابعة ميدانية بعدد من فروع الرواق الأزهري بمحافظات صعيد مصر، في إطار حرص الأزهر الشريف على الارتقاء بمستوى التعليم الأزهري، وضمان جودة العملية التعليمية، والوقوف على احتياجات الدارسين عن قرب.
الأقصر أولى محطات الجولة التفقدية
واستهل مدير عام الجامع الأزهر جولته من محافظة الأقصر، حيث تفقد فرع الرواق الأزهري بمعهد محمد عبده الإسنـاوي بمركز إسنا، واطلع على سير الدراسة داخل الأروقة، في متابعة دقيقة شملت حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه وأحكام التجويد.
وحرص الدكتور هاني عودة على حضور عدد من حلقات القرآن، واستمع إلى تلاوات الدارسين، للتأكد من سلامة النطق وصحة تطبيق أحكام التجويد والقراءات، مثنيًا على الجهود المبذولة من المحفظين والمشرفين، ودورهم في غرس القيم القرآنية الصحيحة في نفوس الدارسين.
حوار مفتوح مع الدارسين حول المناهج
كما تابع مدير عام الجامع الأزهر المحاضرات العلمية برواق العلوم الشرعية والعربية، وأجرى حوارات مباشرة مع الدارسين، ناقش خلالها المناهج المقررة ومدى استيعاب الطلاب للمواد العلمية، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول العملية التعليمية، بما يسهم في تطوير الأداء وتحقيق الاستفادة المرجوة من الدراسة بالأروقة الأزهرية.
مشاركة قيادات أزهرية في الجولة
ورافق الدكتور هاني عودة خلال الجولة التفقدية عدد من قيادات الجامع الأزهر، من بينهم فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، إلى جانب مدير وأعضاء الإدارة الفرعية للرواق الأزهري بمحافظة الأقصر.
الأزهر والتعليم الوسطي: رسالة مستمرة
وعقب انتهاء الجولة، أكد مدير عام الجامع الأزهر أن هذه الزيارات الميدانية ليست إجراءات روتينية، بل تأتي في إطار رؤية شاملة للأزهر الشريف، تهدف إلى نشر العلم الصحيح وترسيخ المنهج الأزهري الوسطي المعتدل في مختلف محافظات الجمهورية، خاصة في صعيد مصر.
وأوضح أن الرواق الأزهري يمثل أحد أهم أدوات الأزهر في نشر العلوم الشرعية والعربية، وبناء الوعي الديني الرشيد، ومواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الدارسين يعكس ثقة المجتمع في رسالة الأزهر ودوره التاريخي.
التزام بتذليل العقبات ودعم العملية التعليمية
وشدد الدكتور هاني عودة على استمرار العمل لتذليل أي عقبات قد تواجه سير الدراسة، وتوفير الكوادر العلمية المؤهلة، والموارد التعليمية اللازمة، بما يضمن تخريج دارسين مؤهلين لحمل رسالة الأزهر الشريف، والمساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع وبناء الوعي الديني الصحيح.