66 وفاة بسلسلة فيضانات ضربت أفغانستان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سرايا - لقي 66 شخصا مصرعهم جراء فيضانات جديدة في ولاية فارياب في شمال أفغانستان التي تواجه سلسلة من الفيضانات، حسبما أعلن متحدث باسم الولاية، الأحد.
وأعلن عصمت الله مرادي في مقطع فيديو نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن أمطاراً غزيرة هطلت مساء السبت في مناطق عديدة «أدت إلى مقتل 66 شخصاً في فارياب».
وقال: «أصيب خمسة أشخاص بجروح، وفُقد ثمانية آخرون، وتضرر أكثر من 1500 منزل».
وفي ولاية غور (غرب)، أدّت فيضانات تسبّبت بها أمطار غزيرة الجمعة إلى مقتل 55 شخصاً، بحسب حصيلة رسمية أولية، في حين دُمّر أكثر من 3000 منزل.
وشهدت ولاية بغلان (شمال) في 10 مايو (أيار) فيضانات مفاجئة ومدمّرة أدّت إلى مقتل 300 شخص على الأقل، وفقدان عدد كبير من الأشخاص.
وتشهد أفغانستان المعرّضة بشدة لتغيّر المناخ، ربيعاً ممطراً بشكل غير عادي، بعد شتاء جاف بنحو استثنائي.
الشرق الاوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تونس.. توقيف 21 شخصا إثر احتجاجات في القيروان
أوقفت السلطات التونسية 21 شخصا إثر احتجاجات شهدتها ولاية القيروان، على خلفية وفاة شاب قالت شقيقته إنه "تعرض لمطاردة من قوات الأمن"، فيما تعهدت النيابة العامة بفتح تحقيق بالحادث.
ونقل إعلام محلي عن رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان فوزي المقدم قوله إن الوحدات الأمنية بالقيروان أوقفت خلال اليومين الماضيين 21 شخصا على خلفية احتجاجات شهدتها المحافظة، حيث أغلق متظاهرون عددا من الطرقات وأشعلوا الإطارات المطاطية. وأضاف المقدم أن الرابطة ستتولى الدفاع عن جميع الموقوفين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيصل سباعنة.. مسن فلسطيني يصارع الموت في الاعتقال الإداريlist 2 of 2بيلاروسيا تفرج عن عشرات المعارضين بعد محادثات مع الولايات المتحدةend of listوأظهرت مقاطع مصورة تداولتها صفحات محلية ونشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اندلاع احتجاجات ليلية، الجمعة والسبت، بحي علي باي، وسط مدينة القيروان، إثر وفاة الشاب نعيم البريكي، تخللتها صدامات بين مواطنين وقوات الأمن.
???? #فيديو #عاجل مواجهات عنيفة جدا الآن بين المحتجين والأمن في القيروان واستعمال مكثف للغاز المسيل للدموع#Tunisie #Tunisia #تونس pic.twitter.com/EAlHjS6UAq
— Rassd Tunisia (@Rassd_tn) December 13, 2025
ونشر أحد أقارب الشاب نعيم البريكي، مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتكلم فيه عن الحادث، إذ قال إن "البريكي، كان على دراجته النارية ولم يمتثل لأوامر الشرطة بالتوقف لأنه لا يملك وثائق قانونية، فتعرض للمطاردة".
واتهم القوة الأمنية بأنها "صدمت بسيارتها الدراجة التي كان يستقلها البريكي، الذي وقع أرضا ثم اعتدى عليه 4 عناصر أمن ونقلوه إلى المستشفى".
وأضاف أن "البريكي، أصيب بنزيف داخلي في الرأس جراء الضرب الشديد الذي تعرض له".
كما نشرت أماني البريكي، شقيقة نعيم البريكي، عبر صفحتها على فيسبوك، صورة قالت إنها تعود لشقيقها وثقها بنفسه قبل وفاته، وتُظهر إصابات كبيرة على مستوى وجهه ورأسه.
وفاة الشاب التونسي "نعيم البريكي" بعد مطاردة أمنية تفجر غضب الشارع بولاية #القيروان التونسية.. فما الذي حدث؟#الجزيرة_رقمي pic.twitter.com/KFyZlwXRz6
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 14, 2025
إعلانوأكدت أن "سيارة أمن صدمته أثناء قيادته دراجة نارية قبل أن ينزل أعوان الأمن ويعتدوا عليه بالضرب ما خلّف نزيفا داخليا وكسرا في الجمجمة أدى إلى وفاته".
والجمعة، توفي الشاب نعيم البريكي (30 سنة) متأثرا بجروحه داخل المستشفى الجامعي ابن الجزار بالقيروان، بعد نحو أسبوعين من إصابته.
وتعهدت النيابة العمومية بالقيروان بفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاة البريكي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وتشهد تونس في الفترة الأخيرة تصاعدا في التوترات السياسية والاجتماعية، وسط موجة احتجاجات وإضرابات في قطاعات عدة، إلى جانب دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة عمالية في البلاد، إلى إضراب وطني الشهر المقبل.
وفي الأسابيع الماضية، خرج آلاف المتظاهرين في مدينة قابس جنوب البلاد، مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي في التلوث بالمنطقة.
وتتهم منظمات حقوقية الرئيس التونسي قيس سعيد باستخدام القضاء والأجهزة الأمنية لقمع منتقديه، وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.