الكويت:مشروع مرسومين بتشكيل مجلس الخدمة المدنية وإنشاء اللجنة العليا لتحقيق الجنسية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء الكويتي على مشروع مرسومين بتشكيل مجلس الخدمة المدنية وأخر بإنشاء اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية ورفعهما إلى أمير الكويت،كما كلف مجلس الوزراء الكويتي برئاسة الشيخ أحمد عبدالله الصباح خلال إجتماع اليوم الأحد على تشكيل اللجان الوزارية وأعضاء تلك اللجان بمباشرة الاختصاصات والمهام المناطة بكل منها.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية"كونا" أن رئيس الوزراء الكويتي دعا خلال الإجتماع إلى ضرورة التعاون الدائم والتنسيق المستمر بين كافة الجهات الحكومية لتوحيد الجهود وتسخير الطاقات للاسراع في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية التنموية في الكويت مطالبا كل وزارة وجهة حكومية إلى تقديم تقارير إلى مجلس الوزراء بشأن الموقف التنفيذي الحالي لكل مشروع بهدف الانتهاء من إنجاز تلك المشروعات وفقا لجدول زمني محدد مؤكدا أهمية تفعيل الدور الإعلامي لإبراز إنجازات الحكومة في تنفيذ هذه المشاريع بما يحقق تطلعات الشعب الكويتي وطموحاته.
ومن جانبه أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح أهمية العمل بجد لتكريس العدالة ومحاربة أوجه الفساد والمحافظة على الهوية الوطنية وصون الوحدة والذود عن أمن الوطن وحمايته ليبقى دائما موطن الأمن والأمان والرخاء والازدهار بعون الله العلي القدير في ظل توجيهات أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت مجلس الخدمة المدنية الجنسية الكويتية
إقرأ أيضاً:
نجاة مؤقتة لحكومة نتنياهو: المعارضة تفشل في تمرير مشروع قانون لحل الكنيست
رفض الكنيست الإسرائيلي بأغلبية ضئيلة مشروع قانون لحله قدّمته المعارضة، في محاولة للدعوة إلى انتخابات مبكرة على خلفية الخلاف حول قانون التجنيد الإجباري لليهود المتديّنين. اعلان
تمكّنت حكومة بنيامين نتانياهو من تفادي أزمة سياسية كانت ستطيح بها، بعد فشل المعارضة في تمرير مشروع قانون لحل الكنيست، كان سيؤدي إلى انتخابات مبكرة. فقد صوّت 61 نائباً ضد الاقتراح مقابل 53 مؤيداً، ما منح الحكومة فرصة جديدة وسط خلافات متصاعدة داخل الائتلاف بشأن قانون التجنيد الإجباري لليهود المتديّنين.
المعارضة، التي تضم أحزاباً وسطية ويسارية، سعت إلى استغلال الانقسام داخل الائتلاف، خصوصاً تهديدات الأحزاب الدينية المتشددة الداعمة لنتانياهو بالتصويت لصالح حلّ البرلمان، احتجاجاً على محاولات تقليص الإعفاء من الخدمة العسكرية. إلا أن هذه الأحزاب امتنعت عن دعم المقترح في اللحظة الأخيرة، ما أدى إلى فشله.
Relatedتقرير: نتنياهو يوافق على صفقات دفاعية ضخمة بين شركات إسرائيلية وقطر إيران تؤكد أن الوثائق السرية تضمن حمايتها ونتنياهو يسعى لإقناع ترامب بوقف المفاوضات النوويةعائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاقوقبيل التصويت، أعلن النائب يولي إدلشتين من حزب "الليكود" عن اتفاق داخل الائتلاف حول مبادئ مشروع قانون التجنيد، متعهداً بأن المشروع سيوسّع قاعدة الخدمة العسكرية. وأشار إلى أن الإصلاحات المرتقبة ستشمل تجنيد مزيد من المتدينين وتشديد العقوبات على الممتنعين عن الخدمة، واصفاً الاتفاق بـ"الإنجاز التاريخي".
في المقابل، وصف زعيم المعارضة يائير لبيد الوضع داخل الائتلاف بـ"بداية الانهيار"، مشيراً إلى أن الأحزاب الدينية اختارت الحفاظ على الإعفاءات بدلاً من المخاطرة بخسارة موقعها داخل الحكومة، واتهم نتانياهو بترتيب إعفاءات لعشرات الآلاف من المتدينين على حساب مصلحة الجيش.
ورداً على ذلك، أكد وزير الاتصالات شلومو كرعي أن الحكومة "أقوى من أي وقت مضى"، فيما رأى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن إسقاط الحكومة في ظل الحرب المستمرة في غزة يشكّل "خطرًا وجودياً على إسرائيل".
قضية إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، الموروثة منذ تأسيس الدولة العبرية، تعود مجدداً إلى الواجهة في ظل حاجة الجيش المتزايدة للمجندين مع استمرار الحرب في غزة. ووسط ضغوط متصاعدة داخل "الليكود" وخلافات مع الحلفاء الدينيين، يسعى نتانياهو إلى التوفيق بين الحفاظ على تماسك حكومته وتلبية مطالب قاعدته السياسية، في مشهد يُنذر بتوترات سياسية مقبلة رغم النجاة المؤقتة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة