مصر تستهدف زيادة السائحين إلى 60 مليون سائح سنويا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي أن مصر تستهدف من قطاع السياحة أن تصل نسبة السائحين إلى 60 مليون سائح سنويا.
وأضاف مدبولي، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، خلال جولته التفقدية بمحافظة بني سويف: “نعمل على جذب جميع العلامات التجارية العالمية لتفتح مصانعها بمصر لتكون مركزا لكل لهذه العلامات”.
وأشار إلى أنه تفقد عددا من المصانع، “توشيبا العربي للغسالات” ومصنع “سامسونغ” ومصنع أدوية وآخر للملابس، موضحا أن مصنع الأدوية كان يعاني من نقص المواد الخام عقب الأزمة الاقتصادية، والآن “المصنع يضع خطته للتوسع عقب انتهاء هذا الأزمة”.
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري إنه “يجب أن تكون هناك خطة لدعم الصادرات المصرية، ويجب أن يزيد المكون المحلي في الصناعات على 40% في كل مصنع حتى يستفيد بأكثر دعم ممكن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سامسونغ قطاع السياحة محافظة بني سويف مصر
إقرأ أيضاً:
تجنبها ينقذ حياة مليون شخص سنويا.. خبراء يحذرون من 4 أخطاء شائعة عند غسل اليدين
غسل اليدين من أكثر العادات الصحية فاعلية في الوقاية من الأمراض المُعدية، إذ يُمكنه بحسب تقديرات طبية أن يُنقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم.
أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراضلكن وعلى الرغم من بساطته، إلا أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة أثناء غسل اليدين، ما قد يُقلل من فعاليته أو حتى يزيد من خطر الإصابة.
واستنادًا لبيانات المؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية (NFID) لعام 2025 فهناك أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراض، وفقًا لما نشر في موقع "فوكس نيوز" .
ـ الاعتماد على معقم اليدين فقط:
حذر الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي لـ(NFID)، من الاعتماد المفرط على معقم اليدين، مؤكدًا أنه لا يكون فعالًا ضد جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس "نوروفيروس" شديد العدوى، والذي لا يتأثر بالكحول الموجود في المعقمات.
وأضاف أن الصابون والماء يظلان الوسيلة الأضمن للتخلص من الجراثيم، خاصة مع الفيروسات غير المغلّفة التي يصعب القضاء عليها بمعقمات اليدين.
ـ السعال أو العطس في اليد:
من العادات الخاطئة التي تُسهم في نشر العدوى، هو السعال أو العطس في راحة اليد، ثم لمس الأسطح أو الوجه، وهو ما ينقل الجراثيم بسهولة.
ويُفضل استخدام المناديل أو السعال في الكوع، مع غسل اليدين بعدها مباشرة لتجنب نقل الفيروسات للأغشية المخاطية.
ـ غسل اليدين بشكل موسمي فقط:
أوضح التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يحرصون على غسل أيديهم بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الإنفلونزا، ولكن الجراثيم لا تقتصر على المواسم الباردة فقط.
والفيروسات، مثل: نوروفيروس ونزلات البرد يمكن أن تنتشر على مدار العام، ما يستدعي غسل اليدين بانتظام دون التقيد بموسم معين.
ـ تجاهل الأوقات الحرجة لغسل اليدين:
أشار التقرير إلى أن 69% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أكدوا أنهم يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، و48% بعد التعامل مع الطعام، بينما 39% فقط يفعلون ذلك بعد التعامل مع الحيوانات أو الفضلات.
كما اعترف نصف المشاركين بنسيان غسل أيديهم في مواقف مهمة مثل زيارة عيادة طبية أو مطعم أو صيدلية.
ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو عند العودة إلى المنزل من أماكن مزدحمة.
ونصح الخبراء، أن الاهتمام بنظافة اليدين لا يجب أن يكون موسميًا، بل عادة يومية لحماية النفس والمحيطين من العدوى.