زنقة20| السمارة

في حفل بهيج وأمسية عرفان على هامش تدشين المقر الجديد للامن الوطني بالعاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية، أقامت المنظومة المحلية بعمالة السمارة مساء امس السبت 18 ماي حفلا تكريم لوالي العيون عبد السلام بكرات رفقة شخصيات امنية ومحلية تحت إشراف عامل الإقليم حميد نعيمي.

وجاء تكريم والي العيون تقديرا لما قدمه من تضحيات ومجهودات جبارة لصالح الوطن و للشأن المحلي والتزاماته الوطنية تجاه اقاليم جهة العيون ومثالاً يحتذى به في المسؤول الذي يقف بنفس المسافة مع الحميع وينصت للمواطنين.

المنظمون قاموا بتكريم والي العيون عبد السلام بكرات ايضا نظير دوره الفعال في حل مجموعة من الملفات الشائكة على مستوى اقاليم جهة العيون بالإضافة إلى حسن تدبيره في معالجة العديد من القضايا بجهة كانت على شفا حفرة من الإنهيار بسبب سوء تدبير من سبقوه.

اصحاب الحفل، كرموا ايضا والي امن العيون حسن أبو الذهب باعتباره المسؤول الذي حافظ على استباب الأمن بكل اقاليم جهة العيون لاسيما بمدينة ااسمارة، واستطاع خلال مدة وجيزة القضاء على كل أنواع الجريمة مجندا كل الإمكانيات لحماية امن المواطنات والمواطنين.

كما جرى تكريم عمدة العيون حمدي ولد الرشيد باعتباره احد الشخصيات المنتخبة التي اثبتت قدرتها على الإسهام في تدبير الشأن العام المحلي من خلال إستراتيجية ناجحة تميزت بها جماعة العيون عن باقي الجماعات بالجهة، وذلك حسب شهادات حية لنشطاء ومهتمين.

إلى ذلك جرى تكريم قنصل دولة الإمارات العربية المتحدة وقنصل مملكة البحرين ومجموعة من قناصلة الدول العربية والافريقية إلى جانب مسؤولين مغاربة وشخصيات وازنة وامنين وفعاليات مدنية.

وكانت مدينة السمارة قلعة المجاهدين الوطنيين قد احتضنت اخيرا حفل كبير حضره مسؤولون ومنتخبون وقناصلة الدول لتدشين المقر الجديد لمصلحة للأمن الوطني بالسمارة في خضم إحتفالات الأسرة الامنية للذكرى الثامنة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • “الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
  • سيف بن زايد يحضر احتفال السفارة البحرينية باليوم الوطني للمملكة
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • 229عملية جراحية خلال المخيم الـ69 لطب العيون في الدريهمي بالحديدة
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
  • أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الفيضانات..نقائص المدارس ضمن تعليمات الوزير والي العاصمة
  • والي الخرطوم يستجيب لاثنين من عمال نظافة الطرق واكمال مراسم زواجهما
  • رقم عالمي جديد للمملكة في مجال التطوع و”جمعية عناية” تشيد بجهود المركز الوطني في ترسيخ التطوع المستدام