قالت وكالة "مهر"، اليوم الأحد، إن الهلال الأحمر الإيراني ينفي ما تم تداوله بشأن العثور على المروحية التي تقل الرئيس إبراهيم رئيسي.

حياة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية في خطر بعد تحطم المروحية إيران: لم يتم العثور على المروحية التي تقل الرئيس إبراهيم رئيسي

وأكد الهلال الأحمر الإيراني أن الجهود المبذولة للعثور على المروحية المنكوبة لم تنجح حتى الآن، موضحا أن فرق الإنقاذ وصلت إلى ثلاثة إحداثيات مفترضة لموقع المروحية.

 

وقبل وقت قصير أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن فرق الإنقاذ عثرت على حطام طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي.

 

وكانت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء قالت، اليوم الأحد، إنه تم تحديد الموقع الدقيق لحادث مروحية الرئيس الإيراني في منطقة بين أردشير وبرازين التابعة لمدينة فارزغان.

 

بينما قالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن جهاز المخابرات الإيراني أعلن خبر سقوط مروحية الرئيس ويطلب من المواطنين متابعة الأخبار من المصادر الرسمية فقط.

 

ونقلت مهر عن الهلال الأحمر الإيراني، قوله إن هناك تقارير تشير إلى تحديد موقع محتمل للحادث ورجال الإنقاذ يتحركون باتجاهه.

 

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بهادري جهرمي، اليوم الأحد، إن البلاد تمر بظروف صعبة ومعقدة، مؤكدا أن من حق الشعب ووسائل الإعلام أن يكونوا على علم بآخر الأخبار حول حادث مروحية الرئيس.

 

وأوضح جهرمي أنه لا توجد أية أنباء جديدة بشأن حادث المروحية، بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن "في هذه اللحظات، الصبر والدعاء والثقة بمجموعات الإغاثة هي الحل الأنسب".

 

من جانبه، قال رئيس غرفة عمليات الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كولويند، إن 46 فريق إنقاذ وكلاب بحث توجهوا إلى موقع هبوط مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي للبحث والإنقاذ.

 

وأشار إلى أنه نظرا لسوء الأحوال الجوية وصعوبة الوصول إلى المنطقة، فإن عملية البحث صعبة ولا يمكن البحث بالطائرات المسيرة والمروحيات.

 

وأكد أن 4 فرق إنقاذ اقتربت من الإحداثيات التي وقع فيها الحادث.

 

 

لواء صابرين التابع للحرس الثوري الإيراني يتوجه للبحث عن مروحية الرئيس

 

توجه لواء صابرين من القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى اذربيجان الشرقية للمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس.

 

وأفادت وكالة مهر الإيرانية للانباء، استنادا لبيان من إدارة العلاقات العامة للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، بتوجه لواء صابرين التابع للقوات البرية الخاصة للحرس الثوري الإيراني إلى منطقة اذربيجان الشرقية للمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس.

 

وبعد ظهر اليوم تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الايراني لحادث أثناء عودتها من حفل افتتاح سد قيز قلعة، ولا يوجد حتى الآن أي أخبار عن الحالة الصحية لركاب هذه المروحية.

 

وتم إرسال لواء صابرين للقوات الخاصة بعد أمر اللواء باقري إلى جميع القوات المسلحة للمساعدة في البحث عن المروحية التي تقل رئيسي.

 

أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، اليوم الأحد، أن أعضاء في مجلس الوزراء غادروا إلى تبريز لمتابعة عمليات البحث عن مروحية الرئيس رئيسي.

 

يذكر أن وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، قالت إن أحد مرافقي الرئيس الإيراني قال إن الآمال الكبيرة في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح، كما أن وزير الخارجية وعدد من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني..

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإيراني ينفي ما تم تداوله المروحية تقل الرئيس إبراهيم رئيسي الهلال الأحمر الإیرانی للحرس الثوری الإیرانی الرئیس إبراهیم رئیسی المروحیة التی تقل عن مروحیة الرئیس الیوم الأحد البحث عن

إقرأ أيضاً:

«ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن تفاصيل اللحظات الأولى عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران، مؤكدًا أنه نجا من الموت مع كبار المسؤولين بفضل “ثقب واحد” سمح بدخول الهواء إلى الغرفة.

وقال بزشكيان، خلال زيارة إلى محافظة قم: “كان رؤساء السلطات ووزير الداخلية ووزير الاستخبارات والقادة العسكريون مجتمعين عندما وقع الهجوم، لاحظنا وجود ثقب واحد فقط يدخل منه الهواء، وقلنا لن نختنق، لن نموت بهذه الطريقة”.

وأضاف: “لو استشهدنا في ذلك القصف، لكان شرفًا عظيمًا، لكن الأوغاد كانوا سيُشعلون الفوضى في البلاد، ولأصيب شعبنا بخيبة أمل كبيرة”.

وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت في وقت سابق أن الرئيس أُصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الهجوم، الذي نُفّذ ضمن عملية إسرائيلية واسعة يوم 13 يونيو، حملت اسم “الأسد الصاعد”، واستهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية حساسة في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز.

وبحسب تقارير رسمية، أدت الضربات إلى مقتل عدد من كبار القادة، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده.

وردّت طهران بعملية عسكرية حملت اسم “الوعد الصادق 3″، استهدفت خلالها عشرات المواقع الإسرائيلية. كما شنت الولايات المتحدة بدورها هجمات على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وهو ما دفع إيران إلى الرد بقصف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر.

الرئيس الإيراني يؤكد تعزيز العلاقات مع روسيا والصين ويشيد بصمود بلاده في مواجهة العدوان

جدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع الدول الجارة، وفي مقدمتها روسيا والصين، في إطار سياسة الانفتاح الإقليمي والدولي التي تتبناها طهران.

وقال بزشكيان، خلال اجتماع عقده مع نواب ومدراء وزارة الخارجية، بحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية: “الأعداء حاولوا بكل قواهم دفع إيران نحو الاستسلام، لكننا شهدنا دفاعًا شجاعًا من الشعب خلال الحرب، والنتيجة كانت عملاً وطنيًا يُحتذى به”.

وأكد الرئيس الإيراني أن العدوان الذي تعرضت له البلاد قوبل بإدانات واسعة من مختلف المنظمات الدولية، باستثناء الأمم المتحدة، مشددًا على أن “إسرائيل هي من بدأت عملاً غير قانوني”.

وفي السياق ذاته، أوضح بزشكيان أن بلاده تسعى إلى الموازنة بين الجهد العسكري والنهج الدبلوماسي، قائلاً: “القوات المسلحة تمثل جانبًا من المواجهة، والدبلوماسية تمثل الجانب الآخر، ومن خلال التنسيق بين الطرفين، سنمضي في تعزيز علاقاتنا الإقليمية والدولية، خصوصًا مع روسيا والصين، وبنفس المستوى مع الدول الأخرى”.

 رئيس البرلمان الإيراني يؤكد ضرورة الالتزام بالقانون في تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، على أهمية الالتزام بالإطار القانوني والشفاف في أي خطوات تتعلق بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مشدداً على أن أي تحرك في هذا الصدد يجب أن يكون ضمن حدود القانون.

وأشار قاليباف إلى وجود لجنة مختصة في البرلمان تشرف على تنفيذ القانون وضمان الالتزام به، موضحاً أن البرلمان وضع معايير واضحة تحكم أي تعاون مستقبلي مع الوكالة.

من جانبه، أكد النائب حميد رسائي ضرورة ربط التعاون مع الوكالة بشرط احترام السيادة الوطنية وحماية الأمن النووي الإيراني، مشدداً على ضمان سلامة المراكز النووية والعلماء الإيرانيين.

ودعا وزارة الخارجية إلى مراعاة هذه المعايير القانونية في تحركاتها القادمة، بحسب ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية.

يأتي هذا في ظل تصديق البرلمان، الشهر الجاري، على مشروع قانون يدعو لتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية داخل البلاد.

وذكر علي رضا سليمي، عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان، أن القرار الخاص بوقف التعاون سيُحول إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة النهائية.

كما حدد البرلمان عقوبات لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى الأراضي الإيرانية، فيما أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية على أهمية الرد بحزم ضد أي عدوان إسرائيلي محتمل.

وفي هذا السياق، طالبت اللجنة بمقاضاة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بسبب ما وصفته بتقديم تقارير كاذبة وتجسس بعض عناصر الوكالة على المنشآت النووية الإيرانية.

القضاء الإيراني ينفذ حكم الإعدام بحق عنصرين من “زمرة المنافقين”

نفذ القضاء الإيراني صباح الأحد حكم الإعدام شنقًا بحق عنصرين من “زمرة المنافقين الإرهابية” بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وموافقة المحكمة العليا.

وأوضحت السلطة القضائية في بيان أن القتيلين هما مهدي حسني المعروف باسم “فردين”، وبهروز إحساني إسلاملو المعروف باسم “بهزاد”، اللذان كانا من العناصر الإرهابية العملياتية للزمرة، حيث قاما بمحاولة تصنيع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية وإطلاقها عشوائياً على المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية والتعليمية، ما تسبب بأضرار وإصابات.

وأضاف البيان أن الهدف كان الإخلال بالنظام العام وأمن المواطنين الأبرياء، مشيرًا إلى أن المتهمين حوكموا وأُعدموا بعد إتمام الإجراءات الجنائية بالكامل وتأييد الحكم في المحكمة العليا.

وأظهرت وثائق القضية أن مهدي حسني كان عضوًا في الزمرة لسنوات، وكان على اتصال بقادة العمليات، فيما انضم بهروز إسلاملو إلى الزمرة في ثمانينيات القرن الماضي وعاد بعد إطلاق سراحه من السجن.

كما أشارت الوثائق إلى تجهيز مقر لهم في طهران لصنع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية، وتنفيذ إطلاقات عشوائية، إضافة إلى نشاطات دعائية وتحريضية وتدمير ممتلكات عامة وجمع معلومات إرهابية وإرسالها لقيادات الزمرة.

وتم اعتقال بهروز إسلاملو أثناء عبوره الحدود البرية إلى تركيا، وعُثر بحوزته على أسلحة نارية وذخيرة ومعدات تصنيع هاون وأدوات لتغيير المظهر.

ووجّهت لائحة الاتهام للمتهمين تهم “البغي”، و”العضوية في الزمرة الإرهابية”، و”المحاربة” عبر تدمير الممتلكات بهدف زعزعة أمن البلاد. وبعد محاكمات جرت بحضور المتهمين ومحاميهم، أصدرت محكمة طهران حكم الإعدام الذي أيدته المحكمة العليا بعد رفض طلب إعادة المحاكمة.

وتم تنفيذ الحكم اليوم ضمن الإجراءات القانونية المتبعة.

مسؤول إيراني يؤكد تبادل الرسائل مع واشنطن عبر دول وسيطة ويشترط ضمانات قبل استئناف المفاوضات

أكد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، تخت روانجي، أن تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن يتم عبر دول وسيطة، مشيراً إلى أن المفاوضات السابقة جرت بوساطة عُمان لكنها تعرضت لهجمات من إسرائيل وأمريكا خلال مسارها، ما اعتبره خيانة للدبلوماسية.

وشدد روانجي على ضرورة تقديم ضمانات بعدم تكرار تلك الهجمات قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، معتبراً أن الحوار لا يمكن أن يكون مجرّد كلام بل يجب أن يُثمر نتائج ترضي الطرفين.

وأكد أن طهران لن تقبل بإملاءات من أمريكا، وأن أي تفاوض قادم يجب أن يرتكز على مبدأ المنفعة المتبادلة، مع التأكيد على ضرورة عدم تعرّض المفاوضات لهجمات مفاجئة تعرقل العملية الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • سقوط مروحية عسكرية في نهر بولاية ألمانية
  • صحف ووكالات أنباء عربية وأجنبية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة وقف الحرب في غزة
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
  • البليهي لـ نواف العابد: البعبع والله واحشني يبو فهدة حب عظيم .. فيديو
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تم اليوم إرسال قافلة ثالثة تحمل مساعدات إنسانية أساسية، تشمل المواد الغذائية، والإغاثية، والإمدادات الطبية، وذلك بتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • 40 طناً من المساعدات على متن طائرة إغاثية كويتية إلى السودان
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيسي البيرو والمالديف بذكرى يوم الاستقلال
  • 100 شاحنة و1200 طن.. الهلال الأحمر يكشف تفاصيل مساعدات غزة اليوم
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • وزير خارجية باكستان: الرئيس الإيراني سيزور إسلام أباد قريبا