على خلفية الارتفاع غير المسبوق لأسعار اللحوم الحمراء التي بلغت مستويات قياسية على بعد أسابيع من حلول عيد الأضحى، تستفسر المعارضة الحكومة غدا الإثنين في جلسة الأسئلة الشفوية عن أسباب هذا الارتفاع وعن التدابير التي ستتخذها من أجل توفير الأضاحي بأسعار مناسبة.

فريق التقدم والاشتراكية يعتزم توجيه سؤال إلى وزير الفلاحة حول توفير قطيع الأغنام وبأسعار مناسبة خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى.

فيما تستفسر المجموعة النيابية للعدالة والتنمية حول عرض الأغنام المستوردة في الأسواق المحلية بمناسبة عيد الأضحى، أما الفريق الحركي فسيسأل عن العرض المرتقب لأضاحي العيد.
ويذكر أن البرلمان استفسر الحكومة في جلسة 27 أبريل المنصرم حول التدابير المتخذة لحماية القطيع الوطني من خلال رفع حصة الشعير والاعلاف المركبة المدعمة.

وخصصت الحكومة السنة الماضية دعما ماليا يبلغ 500 درهم لكل رأس غنم مستورد من الخارج، لسد الخصاص ومع ذلك سجلت أسعار الأضاحي ارتفاعا كبيرا.

واعترفت الحكومة بواسطة ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس، بفشل سياسة الدعم المالي للكسابة، وأرجعت سبب ذلك إلى كون المغرب « لا يتوفر على مستوردين كبار ومتخصصين في هذا المجال ».

ومع اقتراب عيد الأضحى يضع المواطنون من أصحاب الدخل المحدود، أيديهم على قلوبهم خوفا من بلوغ أسعار أضاحي العيد هذا العام مستويات قياسية،  سيما مع ارتفاع اسعار الأعلاف واستمرار الجفاف الذي خففت منه التساقطات المطرية الأخيرة غير أن آثاره مازالت سارية المفعول.

كلمات دلالية استيراد الأعنام عيد الأضحى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: استيراد عيد الأضحى عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

عرض ''مُهين'' لم يقبله علي عبدالله صالح قبيل مقتله ولماذا رفض الحوثي تسليم جثته؟

قبيل خروجه من منزله في الثنية وسط صنعاء، باتجاه سنحان، جنوب العاصمة، في أحداث ديسمبر 2017 الشهيرة؛ رفض علي عبدالله صالح وساطة داخلية تطلب منه تسليم بوابات منزله الرئيسية للحوثيين، والبقاء محاصرًا مع 20 فردًا داخل منزله مع اقتراب دبابات الحوثي، وقال: "هذا عرض مهين ولا أقبله"، وفق شهادات مقربين منه.

وجاء في وثائقي، بثته قناة العربية مساء أمس وتابعه مأرب برس، إن الحوثيين إبتزوا وهددوا أفراداً من حراسة صالح، بأبنائهم وأسرهم اذا واصلوا القتال مع صالح، مع اشتداد المعارك في محيط منزل الرئيس السابق، بل وعرضوا عليهم مبالغ مالية كبيرة، فضطر بعضهم للتسليم خوفًا على حياة أقاربهم."

في هذه الأحداث التي انتهت بمقتل صالح أُبلغ الرئيس الأسبق صالح أيضًا، من لجان الوساطة التي كانت تتردد على منزله الواقع تحت القصف الحوثي بعرض آخر، يضمن له الخروج الآمن، لكن كان ردّه القاطع أمام أبنائه: "إما أن نعيش معًا.. أو نموت معًا".

وقال مدين صالح الذي خرج رفقةروالده ومعه شقيقه صلاح، باتجاه سنحان، إن صالح الرئيس اليمني الأسبق، خرج من بيته بالثنية وسط صنعاء، بثلاثة مواكب للتمويه، تعرضت جميعها لكمائن الحوثيين على طول الطريق. و قُتل أثناء محاولته الوصول إلى قريته (حصن عفاش) في سنحان جنوب شرق العاصمة، حيث وقعوا في كمين كبير للحوثيين، في قرية الجحشي الواقعة على الطريق على بُعد نحو 10 كيلو من حصن عفاش.

وحول جثة صالح، أكد نجله مدين إن الحوثيين رفضوا تسليمها والسماح لعائلته بدفنها، لأن ذلك -كما قال الحوثيين- سيتسبب في ضجة، ومشكلة. ولا يُعرف حتى الآن أين دفن الحوثيون جثة صالح، وهل لا يزالون يحتفظون بها.

وعن مصير عارف الزوكا، الأمين العام لحزب المؤتمر، قال مدين صالح، ''أن الزوكا كان رفقة والده بعد أن ترجلوا من السيارة التي كانت تقلهم عقب اعطابها، برصاص الحوثيين، وقد حاول التوجه نحو قرية حصن عفاش مشيًا على الأقدام، ولم نراه بعد ذلك'' في إشارة ضمنية إلى احتمالية مقتله في نفس المكان، أو لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
  • عرض ''مُهين'' لم يقبله علي عبدالله صالح قبيل مقتله ولماذا رفض الحوثي تسليم جثته؟
  • جامعة البترا تكرّم المدرب الوطني أحمد هايل قبيل توجهه إلى الكويت
  • التموين تطلق سوق اليوم الواحد بالجمالية.. أسعار مناسبة وسلع متنوعة لخدمة المواطنين
  • ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
  • بسبب غلاء المعيشة.. احتجاجات واسعة في ماليزيا بمشاركة مهاتير محمد
  • الطائفة الإنجيلية: نقدر الدور التاريخ والراسخ الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • في مناسبة عيد الجيش.. المطران مراد يقدّم التهاني من اليرزة
  • ماراثون احتفالي بالإسكندرية وانطلاق قوافل الخير بالتزامن مع العيد القومي
  • ارتفاع نسبي في أسعار المواشي المحلية بسوق دار سعد بعدن 25 يوليو 2025م