الأمم المتحدة: ما يحدث في غزة تطهير عرقي أمام العالم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف، إن ما يحدث في قطاع غزة من قبل الاحتلال الاسرائيلي هو تطهير عرقي أمام العالم، وهو ما جعل اللجان الدولية تدخل مسار مناهض لإسرائيل، موضحا أن المنظمات الدولية لم تعد تسير في فلك كل ما يدور في الفلك الامريكي والاوروبي الداعمة بشكل مطلق لإسرائيل.
وأضاف “أبو سعيد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أنه ليس مستغربا اليوم ما نراه على المستوى الحقوقي داخل أمريكا والمطالبة بتطبيق القوانين، لأن الجميع يرفض الإبادة الجماعية وما يحدث مرسوم للاستكمال في المستقبل.
إسرائيل لا تريد إيقاف المجزرةوأشار إلى أن إسرائيل لا تريد إيقاف المجزرة وكل ما يسار ويقال من سجلات بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية أو بين إسرائيل وأمريكا صورة فقط، لافتا إلى أن التقاعس الدولي يبدو مرتبطا بمصالحة اقتصادية ويجب أن تكون أمريكا أكثر إنصافا واعتدالا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور هيثم أبو سعيد اسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل دون تفعيل صفارات الإنذار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، قال اعترضنا قبل قليل صاروخا آخر أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل دون تفعيل صفارات الإنذار.
وفي سياق آخر أفاد متحدث باسم حركة فتح في غزة بأن إسرائيل تحاول دفع سكان شمال القطاع لتلقي المساعدات عبر 4 نقاط بالجنوب فقط.
وبدأ نظام المساعدات الجديد في غزة عمله، الاثنين، من خلال افتتاح أولى نقاط التوزيع، وفقا لمجموعة مدعومة من الولايات المتحدة أعلنت أنها شرعت في إيصال الغذاء للفلسطينيين الذين يواجهون جوعا متفاقما بعد حصار إسرائيلي دام قرابة 3 أشهر للضغط على حركة حماس.
وتولت "مؤسسة غزة الإنسانية" مهمة تنسيق توزيع المساعدات رغم اعتراضات من الأمم المتحدة.
وبدأت تدخل الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، في يوم شهد غارات إسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 52 شخصا في غزة.
وقالت المؤسسة إن شاحنات محملة بالغذاء، دون أن تحدد عددها، وصلت إلى نقاط التوزيع، وبدأ تسليم المساعدات للفلسطينيين.
وجاء في بيان للمؤسسة: "سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الثلاثاء، مع تزايد وتيرة تدفق المساعدات يوميا".
لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة أعربت عن رفضها للنظام الجديد، المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أن إسرائيل تحاول استخدام الغذاء كسلاح، وأن النظام الجديد لن يكون فعالا.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة