الأميرة رشا يسري: تعليق ممارسة إسرائيل لكرة القدم خطوة مهمة للضغط عليها
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت الأميرة رشا يسري كاتبة صحفية وباحثة في الشأن الإسرائيلي، إن المطلب الفلسطيني بشأن تعليق ممارسة إسرائيل للعبة كرة القدم هو قرار يجعلنا نتذكر ما حدث من تعليق كرة القدم في روسيا في بداية الحرب الروسية الأوكرانية، موضحة إن لم يكن هناك تحرك عاجل من الفيفا سنشهد موقفا متكررا من ازداوجية المعايير التي بدت واضحة أمام الجميع، فلم يعد هناك مجال لممارسة الأكاذيب والمواقف أصبحت واضحة.
وأشارت، في لقاء مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «بين السطور»، عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، إلى أن هذه الخطوة مهمة لمحاولة عزل إسرائيل والضغط عليها من المجتمع الدولي، موضحة أن الكرة مهمة جدًا وتؤثر في الشعوب، مشددة على أن هناك صوت عاقل في إسرائيل يطالب بوقف الحرب، ولابد للمجتمع الدولي أن يقوم بدور من الضغط الحقيقي الذي يمارس على إسرائيل.
وأوضحت أنه في حالة تطبيق القرار أو تصعيده سيشكل ضغطا حقيقيا على الشارع في إسرائيل والذي يرى في هذه اللعبة حياته، مؤكدة أنها تدعم مثل هذه المواقف وأن تؤتي بثمارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأميرة رشا يسري إسرائيل الاتحاد الدولي لكرة القدم الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي عزل ضابط احتياط من منصبه لرفضه تنفيذ مهمة من دون مركبات مدرعة على محور موراغ جنوب قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الجيش فصل مؤخرا ضابط احتياط برتبة نقيب كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة تابعة للواء بيسلماح، وذلك بعد رفضه تنفيذ مهمة على محور موراغ جنوب قطاع غزة، لأن قادته طالبوه بتنفيذها بدون مركبات مدرعة وبجيبات همر مفتوحة.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمرة وصعبة الرصد.
وفي تقرير سابق، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام.
وقالت الصحيفة إن "18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جنديا منذ بداية يوليو/تموز الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جنديا.
انقسام غير مسبوقوقبل أيام، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.
إعلانويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.
وذكرت الصحيفة أن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.
لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.