بعد سقوط طائرة الرئيس الإيراني، عبّر الإعلامي عمرو أديب عن استغرابه للحادث، متسائلاً كيف دخلت الطائرة هذه المنطقة رغم سوء الأحوال الجوية بها، وصف الأمر بأنه “علامة استفهام”.

خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر”، أكد أديب أنه من المرجح وفاة الرئيس الإيراني، على الرغم من عدم الإعلان الرسمي عن ذلك، مشيراً إلى استمرار جهود البحث عنه.

وأشار إلى أن التلفزيون الرسمي في إيران بث القرآن الكريم، وأن الشعب الإيراني يدعو لرئيسه.

وأوضح أديب أن كافة الدول في المنطقة عرضت المساعدة لإيران في البحث عن الرئيس المفقود، مشيراً إلى أن العثور على الرئيس ورفاقه على قيد الحياة سيكون معجزة، وأشار إلى أن الاتصال بالطائرة قد فقد لمدة ساعة، حسب التقارير.

ونوه بأن البعض ربط بما حدث مع مروحية الرئيس الإيراني وبين توقعات خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف بأنه هناك طائرة ستسقط وستكون محل تساؤلات.

بوابة الفجر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

المنطقة بين “المنطق” و”اللامنطق”

 

 

منطق اللامنطق قد يُفرض بالحروب وإما بالسياسة، وحين تصل إلى منطق اللامنطق فذلك هو العجز والفشل معاً..
لنسوق مثلين لذلك من أهم الأحداث في المنطقة..
الأول:عندما تصل أمريكا وإسرائيل إلى حاجية التفاوض مع “حماس” أو المقاومة الفلسطينية فهناك أساس تفاوضي وسقف تفاوضي لكل طرف..
منطق اللامنطق الأمريكي الإسرائيلي أن يكون التفاوض لإخراج الأسرى “الصهاينة”، وذلك يعني ضمناً ومباشرة أن “المقاومة” توقع على اتفاق يقضي بحق الكيان الصهيوني في قتل المقاومين والمقاومة، فهل من عاقل أو صاحب عقل يقبل بهذا؟..
ما لم يتحقق مثل هذا بالعمل العسكري كانهزام أو استسلام فيستحيل القبول به من خلال التفاوض..
ومع ذلك ستظل أمريكا في هذيان وتردد هذيانها كأن تقول وتكرر” الكرة في ملعب حماس “أو حماس فقط هي من يعطل وقف إطلاق النار بل وتوصف ما شرحناه بأن إسرائيل قدمت عرضاً سخياً..
أنت كطرف تطلب مني أن أطلق أسراك وبعد ذلك تأتي لتقتلني فأي عرض هذا وأي سخاء تتحدث عنه أمريكا وأي منطق وأي تفكير كهذا؟!..
الثاني: في ظل ما يمارسه الكيان الصهيوني من حرب وحصار ودمار وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة فقد فتحت جبهات إسناد للمقاومة وكل ما يطلبه هؤلاء هو إيقاف هذه الحرب ووقف الإبادة الجماعية وإدخال الدواء والغذاء للشعب الفلسطيني وعند تحقيق ذلك ستتوقف كل جبهات المساندة..
هذا مطلب واقعي في مطلبه وفي سقفه، ومعظم شعوب العالم تؤيده ومع تكرار وتأكيد محور المقاومة التمسك بهذا الشرط إلا أن أمريكا وفي أي مسألة تتصل بالكيان تفقد الحد الأدنى من منطق السياسة بل وحتى من اللياقة الدبلوماسية، ولذلك فرسلها من الغرب لتهديد لبنان لمنع حزب الله من هذه الشراكة أو المشاركة والانسحاب إلى ما وراء نهر الطلياني وطرح قضايا وملفات أخرى فليست هي قضية الواقع ولا قضية الساعة..
مثل هذا مورس ويمارس تجاه اليمن وآخره استصدار قرار من خلال المرتزقة في عدن حول البنوك، وذلك يمثل “حرب تجويع” ضد الشعب اليمني تقودها أمريكا وعملاؤها كأنظمة في المنطقة أو مرتزقة في واقع اليمن يحسبون على أنهم أطراف سياسية..
آخر التصريحات الأمريكية أنه لا سلام في اليمن إلا إذا أوقف “الحوثيون” الهجمات في البحر الأحمر..
أين هذا السلام في اليمن قبل طوفان الأقصى، ربطاً بهذه الهجمات وخلال قرابة عقد من الزمن؟..
الإجابة أنه أوقفوا الحرب والتدمير والإبادة الجماعية والتجويع للشعب الفلسطيني في غزة وحينها سنتوقف تلقائياً عن تنفيذ الحصار البحري ضد الكيان الصهيوني..
أمريكا في كل هذه الحالات ترفض “المنطق” وتصر على أن تفرض “اللامنطق” وكأنها لم تعد تفهم ولم تعد تفرق بين الحرب والسياسة أو بين العمل العسكري والعمل السياسي، ولم يعد لدينا ما نقوله لأمريكا في هذا السياق غير المثل العربي القديم “ما هكذا يا سعد تورد الإبل”..
من هذا التعامل الأمريكي منذ طوفان الأقصى وقبله فإني ألاحظ أن الإعلام العربي المؤمرك بطبعه والمتواطئ تطبيعاً كأنما بات يتسلل إلى إعلام المقاومة ومحورها في التعاطي مع ما يسمى “مقترح إسرائيلي” وما تسمى كذلك “ورقة بايدن” ولا أرى إلا أن هذا المقترح أو الورقة هي مجرد “فخ”، وهي التفخيخ وأياً ما حملته من بنود أو عبارات فالمراد هو إخراج الأسرى “الصهاينة” ومن ثم استئناف الحرب والإبادة للشعب الفلسطيني..
لا علاقة لمثلي البتة بما يحمله هذا المقترح أو الورقة ببنودها ومحتواها ولكني ببساطة فاقد الثقة كلياً ونهائياً بأمريكا والكيان، وبالمقابل أثق بحنكة وقدرات قيادات المقاومة الفلسطينية وأطلب منها المزيد من الاحتراز والتدقيق حتى لا يمرر عليها ما لا يقبل ونصل إلى رفض المنطق وفرض اللا منطق كأمر واقع، واللهم إني بلغت.

مقالات مشابهة

  • المنطقة بين “المنطق” و”اللامنطق”
  • تعليق مثير من ميدو علي مشهد استبدال صلاح أمام غينيا بيساو
  • ماهر الدغيشي: انتهاء مسابقات اليد في ظرف 3 أشهر علامة استفهام
  • حزب طالباني:زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى أربيل نهاية الأسبوع الجاري “لتعزيز العلاقات”
  • Aleph تعلن عن التوسع الإستراتيجي لمبادرتها “علامة تجارية موحدة”
  • تعليق البحث عن طائرة نائب رئيس مالاوي لهذا السبب
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة مبنى تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “إيفن مناحم ” وتصيبه مباشرة
  • المقاومة اللبنانية تسقط بأسلحة الدفاع ‏الجوّي طائرة مسيرة للعدو الصهيوني من نوع “هرمز 900” في أجواء جنوب لبنان
  • الإطاري السوداني يثمن “فتوى السيستاني”في تأسيس الحشد الشعبي الإيراني
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصاروخ “سام 7” طائرة مروحية للعدو الإسرائيلي من نوع “أباتشي” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة