دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يزال الغموض يلف أحد أعظم أسرار التسلّق، فهل قُهرت قمة جبل إيفرست بالفعل لأول مرة في عام 1953، أم أن اثنين من متسلقي الجبال بلغا قمة الجبل أولا في عام 1924، قبل موتهما في ظروف غامضة؟

وبحسب شهود عيان، فقد تواجد المتسلقان البريطانيان جورج مالوري وأندرو "ساندي" إيرفين آخر مرة بتاريخ 8 يونيو/ حزيران عام 1924، على بعد حوالي 240 مترا تحت القمة، قبل أن يختفيا وسط السحب، ولم يظهرا مرة أخرى.

وعندما عُثر على جثة مالوري في عام 1999، كانت الآمال كبيرة لمعرفة ما إذا كان الثنائي قد وصلا إلى قمة إيفرست أم لا. ولكن الأمر المثير للدهشة أن الكاميرا التي كان يحملها الثنائي، والتي كان من الممكن أن يوثقا بها أعلى نقطة وصلا إليها، لم تٌوجد مع الجثة التي عُثر عليها، فيما لم يُعثر على جثة إيرفين مطلقًا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: قمة إيفرست

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه

زعمت مؤسسة غزة الإنسانية المتهمة الضلوع في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، أن عاملي إغاثة أمريكيين أصيبا بجروح غير خطيرة على الحياة في "هجوم موجه على موقع لتوزيع المواد الغذائية في غزة".

وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، في بيان لها السبا، أن "من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية، دون إصابة أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين".

وأوضحت أن "الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة".

وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن 613 شخصًا من منتظري المساعدات استشهدوا قرب مراكز المساعدات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر تقريبًا.


وأضافت شامداساني، في بيان لها الجمعة، أن بين الشهداء 509 أشخاص استشهدوا في محيط مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، التي تديرها الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وأشارت إلى أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف وفتح النار على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقاط التوزيع لمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية.

وأكدت شامداساني، على استمرار ورود معلومات حول حوادث في المنطقة، مشددة أن هذا الأمر "غير مقبول".

وفي وقت سابق، أفاد مصدران مطلعان لـ"رويترز" بأن بنك يو.بي.إس رفض طلبا من مؤسسة غزة الإنسانية لفتح حساب مصرفي في سويسرا، فيما لم يفتح جولدمان ساكس حسابا سويسريا لها بعد محادثات أولية.

وقال مصدران آخران مطلعان على خطط المؤسسة إنها سعت إلى فتح حساب مصرفي لوحدة مقرها جنيف لتسهيل التبرعات من خارج الولايات المتحدة.

وقبل ذلك، أمرت الحكومة السويسرية بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي تحولت إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشارت الإذاعة السويسرية، إلى أن وزارة الشؤون الداخلية في سويسرا، أكدت اتخاذ القرار عبر التلفزيون الرسمي، واصفة المؤسسة بأنها مثيرة للجدل، وأفعالها "صادمة" في قطاع غزة، بعد استشهاد مئات الفلسطينيين، خلال عمليات التوزيع التي كانت تشرف عليها.


وأصدرت الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات، قرارا رسميا بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين، وبينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الجوف.. مقتل اثنين من أبناء قبيلة همدان في المتون
  • اختناق جماعي داخل بئر بتعز.. وفاة ثلاثة وإنقاذ اثنين في حادث مأساوي
  • مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بـ حريق التهم محلا تجاريا في عدن
  • إصابة مدنيين اثنين في حريق التهم عمارة تجارية وسط تكريت
  • مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه
  • عدن.. وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين بعملية اختناق عوادم مولد الكهرباء
  • مصرع مدني وإصابة اثنين بحادث سير على طريق كركوك – أربيل
  • ماذا يحدث في أمريكا.. فيضانات مفاجئة تقتل العشرات والإبلاغ عن اختفاء فتيات
  • مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف
  • بعملية مشتركة.. اعتقال اثنين من كبار تجار المخدرات شمالي العراق