المغرب ضيف شرف في لقاء المنتجين الفرونكوفونيين بمهرجان كان للسينما
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استعرض مدير المركز السينمائي المغربي، عبد العزيز البوجدايني آليات الدعم المغربية للإنتاج السينمائي المشترك، خلال اللقاء الذي تم عقده، الجمعة، على هامش الدورة 77 لمهرجان « كان » السينمائي.
وقام مدير النركز السينمائي المغربي باستعراض الإصلاحات والمشاريع الكبرى التي أطلقها المركز بمعية وزارة الشباب والثقافة والتواصل من قبل مراجعة المنظومة القانونية و إعداد مدونة الصناعة السنمائية وإخراج مشروع إنجاز 150 قاعة سنمائية بالمراكز الثقافية و إطلاق مشروع إنجاز 25 مركب سنمائي و مشروع إحداث المدينة السنمائية بورزازات وغيرها من الأنشطة.
وقد حضر اللقاء ما يزيد على 147 منتجا سينمائيا، من بينهم ثمانية مغاربة، الذين ناقشوا في إطار موائد مستديرة إنتاجاتهم الأخيرة ومشاريعهم الحالية، بهدف الانفتاح على تجارب جديدة.
يشار إلى أن اللقاء تم تنظيمه من قبل المركز الوطني للسينما والصور المتحركة وشركائه الناطقين بالفرنسية، واتحاد والونيا بروكسل، وصندوق الفيلم لوكسمبورغ، وسوديك، وتيلي فيلم كندا، والمكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي.
كلمات دلالية ابمغرب بروكسيل المركز السينمائي المغربي سينما فن مهرجان كانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المركز السينمائي المغربي سينما فن مهرجان كان السینمائی المغربی
إقرأ أيضاً:
المركز الجهوي للإستثمار لجهة العيون الساقية الحمراء يعزز الولوج إلى التمويل عبر سوق الرساميل
زنقة20| علي التومي
نظم المركز الجهوي للاستثمار لجهة العيون الساقية الحمراء، يوم 21 يونيو بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء ، يومًا للبورصة بشراكة مع بورصة الدار البيضاء، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع العيون.
ويأتي هذا الحدث في إطار المنتدى البرلماني حول التعاون الاقتصادي بين المغرب وبرلمان دول CEMAC، والمجلس الوطني للمقاولة، ويهدف إلى تحسيس الفاعلين الاقتصاديين الجهويين بأهمية سوق الرساميل كرافعة للتمويل والنمو.
وشهد هذا اللقاء تقديم عرض مفصل حول فرص الاستثمار المتاحة في جهة العيون الساقية الحمراء، إلى جانب إبراز دور سوق البورصة في دعم التنمية الاقتصادية على المستوى الترابي. كما تم تسليط الضوء على مختلف حلول التمويل التي تتيحها البورصة، وإمكانيات الولوج إليها لفائدة المقاولات الجهوية، خاصة الصغيرة والمتوسطة.
وشكل هذا اليوم مناسبة للحوار المباشر بين المستثمرين والمقاولات المحلية، مما أتاح الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب، والتعرف عن قرب على متطلبات الولوج إلى السوق المالي، بما يعزز من جاذبية الجهة للاستثمار الخاص.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء أن الانفتاح على سوق الرساميل يمثل خيارًا استراتيجيًا لتمكين النسيج الاقتصادي الجهوي من آليات تمويل مبتكرة وفعالة، قادرة على مواكبة الطموحات التنموية، وتحفيز دينامية الاستثمار والتشغيل المستدام.