البطريرك كيريل ومفتي المسلمين في روسيا يعزيان بوفاة رئيس إيران
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بعث راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، بتعازيه إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقال البطريرك: "صدمنا بنبأ وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المأساوية في حادث تحطم طائرة مع كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الدين الذين رافقوه. باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أتقدم بأحر التعازي لكم وللشعب الإيراني بأكمله.
كذلك بعث رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في روسيا المفتي الشيخ رواي عين الدين بتعازيه للمرشد الإيراني وكل شعب إيران بوفاة رئيسي، مشيرا إلى أنه سيدخل في تاريخ المسلمين في روسيا كأول رئيس لدولة أجنبية، هنأهم بالذكرى الـ 1100 لاعتماد الإسلام رسميا، وذلك من مسجد موسكو الكبير.
ونوه المفتي بأن حسين أمير عبد اللهيان، ساهم بصفته وزيرا للخارجية، في تقارب غير مسبوق بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة، وبالتالي كسب تعاطف واحترام المسلمين الروس.
وأشار رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في روسيا إلى أن أيام الحداد المقبلة، تتطلب تماسك ووحدة جميع الإيرانيين وثباتهم.
في وقت سابق من اليوم الاثنين، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وبقية ركاب المروحية في حادث جوي أثناء أداء واجب العمل في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي البطريرك حسين أمير عبد اللهيان كوارث جوية فی روسیا
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.