"ديار ليلى".. التعاون الفني الأول بين عمر العبداللات والموسيقار طلال
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يستعد "صوت الأردن" الفنان عمر العبداللات، لطرح مجموعة من أعماله الفنية الغنائية الجديدة خلال الفترة المقبلة، في "ميني ألبوم" يحمل عنوان "ديار ليلى"، ويضم خمسة أغنيات من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، تنوعت بها الأشكال الموسيقية وأفكار الكلمات.
أعمال عمر عبداللات
والأعمال هي، أغنيتي: "كتبت من الشعر"، و"ظلمتني"، وهما من أشعار سمو الأمير خالد الفيصل، وأغنية: "سبع وثمان" من أشعار سمو الأمير محمد السديري، وأغنية "أيها الرجل" من أشعار العباس بن الأحنف، وأغنية "ديار ليلى" من أشعار قيس ابن الملوح، وجميعها من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، وقد تولي توزيع جميع الاغنيات الموزع سيروس، فيما أشرف على تنفيذ الأغاني، الأستاذ خالد أبو منذر، المشرف العام على أعمال الموسيقار الدكتور طلال.
وفي الأغاني التي ينتظرها الجمهور، وستطرح قريبًا، وضع الموسيقار الدكتور طلال، موسيقى الأعمال متكئًا على حرفية عالية في تذوق الكلمة والنغم، واختيار الكلمات المعبرة عن حالة الشجن، حيث تنوعت الأعمال الغنائية بين القصيدة الفصحى والقصيدة المكبلهة، مما منح للأعمال الغنائية مساحة إبداعية.
موعد طرح جميع الأغاني
وكان العبداللات، قد انتهى مؤخرًا، من تصوير أغاني الـ "ميني ألبوم"، بطريقة الفيديو كليب في إمارة دبي، حيث صور مع المخرج عماد باسيل أغنية "كتبت من الشعر"، والمخرج كابي المعلولي، ومع المخرج أحمد منصور أغنية "سبع وثمان"، وسيتم عرض جميع الأغاني عبر قنوات "روتانا"، ومنصاتها التفاعليه على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعاون عمر العبداللات مع الموسيقار طلال
وعن تعاونه الأول مع الموسيقار الدكتور طلال، قال العبداللات في بيان صحفي له: "يضم الميني ألبوم، خمس أغنيات رائعة، ستكون ضمن أرشيفي الفني المتميز، من ألحان الموسيقار طلال الذي تشرفت بالتعامل معه، من خلال ثقته الكبيرة أن صوتي قادرًا على توصيل أعماله ونغماته، بإحساس مميز يصل إلى الجمهور العربي بسهولة، وهذه الثقة من الموسيقار الكبير، تمنحني دفعة قوية لتقديم الأفضل والمتميز".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقار طلال الفنان عمر العبداللات قنوات روتانا الأمير خالد الفيصل خالد الفيصل من أشعار
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، البروفيسور ليلى شنتوف، الباحثة الجزائرية المقيمة بالخارج، المتخصصة في الاقتصاد الطاقوي والتجارة الدولية والتنمية المستدامة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز أواصر التواصل مع الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، وتبادل الرؤى حول مساهمتها في دعم برامج التنمية الوطنية، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي على غرار الطاقات المتجددة وتحول النماذج الاقتصادية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مجالات متعددة، من بينها استغلال الموارد المنجمية، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وفي هذا الإطار، قدمت البروفيسور شنتوف عرضا حول مشروعها الأكاديمي والبحثي الرامي إلى دعم تحول المجمعات النفطية الكبرى نحو ممارسات مستدامة، وكذا مشروع “MedSud” الذي يُعنى بالتنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة استعدادها لتقاسم خبرتها مع المؤسسات الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بالتحول الطاقوي، وتوطين تصنيع المعدات الخاصة بالطاقة الشمسية، وتقييم الشراكات الدولية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشرية والبحث العلمي والتكوين المتخصص.
كما تناول اللقاء إمكانيات التعاون في مجالات أخرى، على غرار تحليل السياسات العمومية المتعلقة بالاتفاقيات الدولية في قطاع الطاقة، وتعزيز أدوات تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، فضلا عن الاستفادة من خبرتها السابقة كمستشارة اقتصادية شاركت في مفاوضات الجزائر مع منظمة التجارة العالمية، وكأستاذة في عدد من الجامعات الأوروبية المتخصصة في إدارة الأعمال والتجارة الدولية.
من جانبه، أشاد وزير الدولة بالكفاءة العالية للبروفيسور ليلى شنتوف، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية، بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تولي أهمية بالغة لتثمين كفاءاتها المقيمة بالخارج، وتوفير الظروف المناسبة للمساهمة في مسار التحول الاقتصادي الوطني، لاسيما في ميادين الطاقات المتجددة والتكوين والابتكار.
وفي ختام اللقاء، عبرت البروفيسور شنتوف عن اعتزازها بهذا الاستقبال، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل والتعاون مع القطاع، والمساهمة في وضع خبرتها رهن إشارة الوطن، من أجل إنجاح مشاريع التنمية المستدامة وتحقيق السيادة الطاقوية للجزائر.