نقابة المهندسين: توزيع أعضاء المجلس على اللجان وبدء خطوات التحول الرقمي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت نقابة المهندسين المصرية برئاسة طارق النبراوي، أبرز القرارات لجلسة اجتماع مجلس نقابة المهندسين المصرية بجلسته رقم 33، وشملت القرارات عدد من المحاور أبرزها بدء العمل في الخطوة الأولى من خطة التحول الرقمي للنقابة العامة وإسناد أعمال الاستشاري الخاصة بتنفيذ المشروع للشركة التي سبق الترسية عليها بالمجلس السابق.
ووافق مجلس نقابة المهندسين في جلسته السادسة على إعادة طرح إسناد أعمال الصيانة ورفع الكفاءة وفرش مصيف مرسى مطروح على 3 جهات وفقا لما يلي:
- أمر إسناد عاجل لأعمال تطهير الشاطئ واللاند سكيب والفرش.
- أمر إسناد آجل للأعمال المدنية.
- قيام النقابة العامة بالأعمال الخاصة بالتوريدات والأجهزة الكهربائية.
كما وافق المجلس على عدد من القرارات منها تشكيل لجنة للإشراف على أعمال الإسناد والتوريدات لمصيف مرسى مطروح، ورفض استقالة الدكتور محمد هشام سعودي وكيل أول النقابة، بالإضافة إلى الالتزام بالقواعد السابقة في تشكيل اللجان الاستشارية والقيد والمعادلات بالشعب الهندسية، تفويض هيئة المكتب بإعداد مقترح لممثلي النقابة بالشركات المساهمة بها بصفة مؤقتة وعرضه على مجلس النقابة لحين انعقاد الجمعية العمومية.
توزيع أعضاء مجلس النقابةوأضاف بيان النقابة أنه جرت الموافقة على مقترح توزيع أعضاء مجلس النقابة على هيئة مكاتب اللجان المختلفة (الرئيس- الوكيل- المقرر- المقرر المساعد)، وأخذ الخطوة الأولى من خطة التحول الرقمي للنقابة العامة وإسناد أعمال الاستشاري الخاصة بتنفيذ المشروع للشركة التي سبق الترسية عليها بالمجلس السابق، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لدراسة جدوى شراء حصة إضافية في أسهم شركة المهندس كار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين مجلس نقابة المهندسين قرارات نقابة المهندسين نقابة المهندسین
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.