يمانيون// كتابات// أحمد الزبيري
المسار العام لنهر الوحدة اليمنية كان صافيا و نقيا وسيظل كذلك لأنها حقيقة تاريخية و تطلعا ومطلبا وطنيا يمنيا ومن اخذوها الى مجرى المؤامرات المتسخ بالانتهازية والخيانة والعمالة لا علاقة لهم بمثل هذه القضايا العظيمة .
اللحظة التاريخية التي رفع فيها علم اليمن الموحد لم تكن تحمل معها آمال واحلام اليمنيين في وطن موحد ودولة وطنية للجميع يسودها العدل بمعناه الاجتماعي والفردي بعيدا عن الأفكار المسبقة والتجيير الايديولوجي أو فهم هذه القضية في اطار القوة والغلبة وتحولت المسألة من حقيقة ان الوحدة قضية وطنية الى شعارات وعناوين احتفالية في الوقت الذي سنّ من اعتقد الشعب اليمني انهم موحدين سكاكينهم لذبحها من الوريد الى الوريد .
وتحول الجميع الى الخيانة والعمالة للخارج لتصبح القضايا الوطنية وفي مقدمتها الوحدة موضوعا للمتاجرة والبيع وفي النهاية صار اليمن كله في هذا الاتجاه ولو كان الموحدين وحدويين لما وصلنا الى مانحن فيه .
لا فائدة من البكاء على ما فات ولا يمكن تحميل الهدف و الغاية النبيلة المسؤولية لان الوحدة قوة وتطور وازدهار واليمن لم يكن فقيرا ولا ضعيفا بل مفقر من ضعفاء العقول والنفوس ونحن هناء لا ندين ولا نبرئ ولكن المعطيات ومسارات الاحداث تأخذ هذا المنحى والحكم في النهاية للتاريخ والمصيبة ان لا احد يتعلم فالجميع يوغل في خطايا الماضي ويكون القدوة من ابتلي بهم اليمن وهم قدوة سيئة ينبغي القطع معهم اذا كان هناك من يريد وحدة تحدث تغييرات وتحولات ترتقى الى مستوى طموحات من يمتلكون همم وعزائم تطاول النجوم.
34سنة مرت من يوم الـ22من مايو1990م والأمور لا تحسب بالسنين بل بما تحقق في الواقع الوحدوي والمطلوب اليوم تصحيح المسار والعودة الى السياق الصحيح وهذا لن يكون الا بانتصار اليمن على اعدائه الخارجين وتصفية حسابة مع الخونة والعملاء الداخليين ..والوحدة هي الطريق الصحيح لكافة أبناء اليمن.. والانذال لا يصنعون التاريخ.
# الوحدة اليمنيةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تبدأ صرف أول دفعة من «هرمون النمو» للأطفال
أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية عن بدء صرف الدفعة الأولى من دواء “هرمون النمو” للأطفال، والتي تضم 1000 جرعة تم توفيرها عبر جهاز الإمداد الطبي، لصالح مستشفى الأطفال بطرابلس، وذلك بالتعاون مع صندوق التأمين الطبي.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي بعد استكمال كافة الإجراءات الإدارية والفنية، بما في ذلك تسجيل بيانات الأطفال المستهدفين عبر المنظومة الإلكترونية الموحدة، التي تهدف إلى تحديد الفئات المستحقة بدقة، وضمان صرف العلاج مباشرة للأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو، مع منع أي تسريب أو سوء استخدام للدواء.
وسيواصل جهاز الإمداد الطبي توزيع جرعات العلاج على المرافق الصحية المعتمدة بمختلف مناطق البلاد، وفقًا للاحتياجات الفعلية، وبما يضمن عدالة التوزيع وفعالية التنفيذ.
ويأتي هذا البرنامج تنفيذًا لتعليمات رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، وتحت إشراف مباشر من وكيل عام وزارة الصحة المكلف بمهام الوزير، الدكتور محمد الغوج، في إطار جهود الوزارة لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال، ودعم الفئات الأشد احتياجًا للعلاج المتخصص.