«سيدات أعمال عجمان» يناقش الاستقرار الأسري
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نظّم مجلس سيدات أعمال عجمان ملتقى يوم الأسرة العالمي تحت شعار «أهلنا سندنا» لمناقشة مقومات التنشئة التربوية السليمة في الأسرة وتسليط الضوء على التحديات التربوية وحلولها وتأثير الجانب الاقتصادي والصحي على استقرار الأسرة والمجتمع.
حضر الملتقى، الذي عقد في مجلس الصفيا بعجمان، بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للأسرة، الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان وعضوات المجلس، وممثلو الجهات المعنية بالتنمية الأسرية وأولياء الأمور.
وأكدت الدكتورة آمنة خليفة أهمية الملتقى في توفير منصة نقاشية للوقوف على التحديات التي تواجه الأسر وتؤثر في تنشئة الأبناء وكيفية معالجتها وتحويلها إلى مقومات، ومدى تأثير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية على الأسرة.
وأشارت إلى دور المجلس في تمكين اقتصاد الأسر وتهيئة المقومات لنجاح المشاريع المنزلية باعتبارها إحدى أدوات التعاون وتقوية العلاقات بين أفراد الأسرة ومصدر دخل رئيسياً للعديد من الأسر المنتجة.
وشهد الملتقى عدداً من الجلسات، أدارتها الدكتورة رشا الشمري، رئيس قسم البحوث والدراسات الاقتصادية بالإنابة في غرفة عجمان، وتحدث خلالها كل من علياء صالح السويدي، اختصاصي تثقيف اجتماعي بدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، والمستشار حامد أحمد الحامد، مؤسس مجموعة غراسيا، والدكتورة لجين عبد الكريم، أخصائية طب الأسرة.
وتناولت الجلسات دور الأسرة واستقرارها في بناء مجتمع، وأهمية إدراك الآباء والأمهات مفردات التربية الإيجابية، وكذلك ضرورة التخطيط في بناء الأسرة وإدارة الحياة، ودور الوالدين في حياة الأسرة، ودور الرعاية الصحية.
وفي ختام الملتقى، كرمت الدكتورة آمنة خليفة المتحدثين في الملتقى.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس سيدات أعمال عجمان
إقرأ أيضاً:
الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
طرطوس-سانا
لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب المقبلين على شهادة التعليم الأساسي والشهادة الثانوية، أطلق الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس مبادرة تعليمية مجانية، تستهدف طلاباً من صفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، وذلك بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.
مدرسة اللغة الإنكليزية والمتطوعة بالملتقى رانيا عنتر أوضحت لـ سانا، أنه نتيجةً للظروف التي مرت بها البلاد، وكثرة العطل المدرسية، تشكل لدينا خوف على الطلبة، وخصوصاً في المواد التي ترتبط ببعضها في كل السنوات كاللغة الإنكليزية واللغة العربية والرياضيات.
وتابعت عنتر: “إن المبادرة أطلقت لصفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، كونهما أساساً لما يأتي بعدهما من الشهادتين، وليتمكن الطالب من البدء بالسنة الدراسية وهو ملمّ بجميع القواعد والمعلومات المهمة”.
ولفتت عنتر إلى أن جميع المدرسين رحبوا بالمبادرة، وكانوا متعاونين جداً، حيث قدموا كل خدماتهم وجهودهم بشكل مجاني، بهدف دعم الطلاب نفسياً والتخفيف من ضغط الدراسة عليهم.
من جهتها، بينت مدرسة اللغة العربية كاتيا عبد النور أهمية المبادرات التي يطلقها الملتقى، لترميم ما يحتاج الطالب في أعوامه الدراسية قبل الشهادة، لتكون جسر عبور لسنته الجديدة بكل ثقة وعزيمة.
ولفتت عبد النور إلى أن الشق الاجتماعي الذي تحمله المبادرة يكمن في احتضان الطلاب المهتمين ولا يسمح وضعهم المادي التسجيل في دورات أو معاهد خاصة، لتوقظ في اذهانهم أهمية فكرة العلم والدراسة وعدم الانقطاع عنها مهما كانت الظروف.
تابعوا أخبار سانا على