الأونروا: صحة سكان غزة وحياتهم تعتمدان على المساعدات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت وكالة الأونروا اليوم الاثنين 20 مايو 2024 ، إن الوصول الآمن والمضمون للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمر أساسي لمواجهة النقص الحاد بالمياه الذي تواجهه الأسر النازحة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت الأونروا ، في منشور على منصة إكس أن "صحة سكان غزة وحياتهم تعتمدان على وصول المساعدات دون عوائق، ووقف فوري لإطلاق النار".
وسلطت الضوء على أن الوصول الآمن والمضمون للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "أمر أساسي لمواجهة النقص الحاد في المياه الذي تواجهه الأسر النازحة، خاصة الآن مع ارتفاع درجات الحرارة".
وفي منشور سابق عبر إكس، أعلنت الأونروا، الاثنين، أن "إسرائيل أجبرت 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين".
ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، وأعلن في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ مما تسببه بإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» ترعى «فرحة العيد» في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نفذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو بإندونيسيا، «مشروع فرحة عيد الأضحى»، بتمويل «مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، ويتضمن توزيع الأضاحي، وكسوة العيد على المستحقين من المجتمع المحلي في مدينة سولو.
واستفاد من «أضاحي العيد» نحو 40 ألفاً (7.9 ألف أسرة) بتوزيع نحو 16 طناً من اللحوم، بمشاركة مجتمعية وتطوعية واسعة من أهالي سولو، حيث شارك نحو 100 متطوع و40 جزاراً من أهالي المدينة بالتطوع لذبح اللحوم في المسلخ الحكومي، وتجهيزها وتوزيعها على المستحقين، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والجهات الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الأهداف الإنسانية النبيلة والتكافل الاجتماعي وإضفاء أجواء الفرح والسرور على الفئات المستهدفة في المجتمع.
أما بالنسبة لمبادرة «كسوة العيد»، ففتحت عرض تسوق على مدى يومين، ضم تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الملبوسات لمختلف الفئات المستهدفة، بالتنسيق مع المحال التجارية المحلية والمشاغل لتوفير الكسوة لآلاف الأطفال والأسر والأيتام.
حيث دعا المستفيدين للحضور وتوفير البطاقات الشرائية لكل مستفيد لإتاحة الفرصة لهم لاختيار ما يناسبهم من لباس. وتأتي هذه المبادرة لتؤكد حرص المنظمين على نشر السعادة بين المستحقين، واستمراراً للجهود الإنسانية في دعم الأسر المتعففة وتعزيز التكافل الاجتماعي.
كما نظّم مهرجان عيد الأضحى للمجتمع المحلي، بمشاركة مجموعة من الفرق الإستعراضية، وتنظيم المسابقات وتوفير مجموعة من الألعاب المخصصة للأطفال، حيث يتوقع أن يبلغ عدد الزوار خلال أيام العيد نحو 40 آلاف، وتوزيع آلاف الوجبات من الحلويات الشعبية الإندونيسية التي تم وفّرتها بالتعاون مع الأسر المنتجة.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية، أن المشروع، يستهدف تخفيف الأعباء عن بعض الأسر في إندونيسيا وإدخال البهجة إلى قلوبهم خلال هذه المناسبة العظيمة، في إطار مساعي المؤسسة التي أرسى قيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، المستمرة لإدخال السعادة على المستفيدين.
وقال الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن المشروع شهد مشاركة وتفاعلاً اجتماعياً وتطوعياً كبيرين، إحياءً لمظاهر فرحة عيد الأضحى المبارك، مع الأسر المستحقة. معرباً عن شكره للمؤسسة التي تكفلت بتمويل المشروع.
وسيراً على نهج المؤسس، أقامت المؤسسة، بالتعاون مع المركز، شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها الكثير من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو، يستفيد منها مئات الآلاف. وتتلخص تلك البرامج في «إفطار صائم»، و«كسوة العيد»، و«سُقيا الماء»، و«إيفاد الحجّاج»، و«فرحة عيد الأضحى».