الأسبوع:
2024-09-22@11:08:33 GMT

ودقت طبول انتخابات الرئاسة الأمريكية

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

ودقت طبول انتخابات الرئاسة الأمريكية

احتدمت بالولايات المتحدة الأمريكية المواجهة بين مرشحي الرئاسة للعام ٢٠٢٤، وذلك بعد أن أصبح من المؤكد أن يخوض كل من الرئيس الحالي چو بايدن الانتخابات مرشحًا عن الحزب الديموقراطي، والرئيس السابق دونالد ترامب مرشحًا عن الحزب الجمهوري، فقد بدأت بالفعل بوادر الاستعدادات لتلك الانتخابات، وعن المنافسة والمواجهة المحتدمة بين كلا المرشحين في إطار حملة الانتخابات الرئاسية التي ستبدأ في شهر نوفمبر المقبل.

وقد ظهرت البوادر الانتخابية عندما قرر الرئيس الحالي چو بايدن استعداده لإجراء مناظرتين تليفزيونيتين مع الرئيس السابق دونالد ترامب، وقد وضع الرئيس بايدن شروطا مسبقة لموافقته علي إجراء مناظرة ترامب، عندما طالب بالاكتفاء بإجراء مناظرتين: الأولى في شهر يوليو المقبل، والأخرى في شهر سبتمبر المقبل، وتغيير التواريخ واستبعاد حضور الجمهور، وقد أرجع المحللون سبب تلك المقترحات المسبقة من جانب الرئيس بايدن إلى حرصه وتخوفه من الوقوع في الأخطاء لكبر سنه، وإمكانية استغلال الرئيس ترامب لتلك الأخطاء، لينال من منافسه ويؤثر علي حظوظه في الفوز بولاية ثانية.

ويري الخبراء والمحللون أن تلك الانتخابات بسبب شراستها وحدتها، وكراهية كلا المرشحين لبعضهما البعض، أنها ستكون انتخابات غريبة وصعبة لكلا الطرفين، وفرصة لتصفية الحسابات، لتبقى المهمة الصعبة على الناخبين الأمريكيين الذين سيقررون وحدهم الفائز في تلك الانتخابات، علي الرغم من كراهية الكثير منهم لكلا المرشحين. ويري المحللون - أيضا - أن مهمة المرشحيْن ستكون صعبة للفوز بالولاية الرئاسية المقبلة، فالرئيس الحالي بايدن يواجه انتقادات كثيرة، ويرجع ذلك إلى سياسته الخارجية الضعيفة، وسياسته الداخلية المتراجعة أيضا، ودليلهم علي ذلك أن فترة بايدن قد شهدت حربين مدمرتين: الأولي الحرب الروسية - الأوكرانية، وفشله في فعل ما هو أنسب لإنهاء تلك الحرب. والأخرى هي حرب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومساندته الداعمة واللامحدودة لإسرائيل، وفشله في وقف تلك الحرب اللاإنسانية. وفي الداخل الأمريكي اتباعه لسياسة الحدود المفتوحة التي تعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، وسماحه بالتضخم غير المسبوق، والضرائب المرتفعة التي أرهقت المواطن الأمريكي وغيرها من مشكلات العنصرية وانتهاك الديموقراطية.

أما الرئيس ترامب فيرى المراقبون أنه تعرض وما زال يتعرض للكثير من القضايا الجنائية التي أربكته وأثرت على حملته الانتخابية وقللت من شعبيته أمام جمهور الناخبين. وبالرغم من انتقاد كلا المرشحين لبعضهما البعض فإن بايدن يرى أنه قادر على هزيمة الرئيس السابق ترامب واجتياز المناظرتين بجدارة علي غرار نجاحه بالفوز بالرئاسة عام ٢٠٢٠. أما الرئيس السابق دونالد ترامب فيصف بايدن بالمحتال ويراه من أسوأ المناظرين الذين واجههم على الإطلاق، واصفا إياه بأنه لا يستطيع الجمع بين جملتين، والأكثر من ذلك أن ترامب يرى أن بايدن من أسوأ الرؤساء الذين عرفتهم أمريكا خلال تاريخها، وفوق كل ذلك فإن الرئيس ترامب يتلقى الكثير من الأموال لتمويل حملته الانتخابية، والتي تميزه عن بايدن الذي يتمتع هو الآخر بميزانية ضخمة من جانب الديموقراطيين.

ووفقاً لآخر استطلاعات الرأي فإن الرئيس السابق دونالد ترامب ما يزال متفوقا على الرئيس الحالي بايدن في الكثير من الولايات الأمريكية المؤثرة في حسم نتائج الانتخابات، وهو ما يشير إلى إمكانية أن يفوز الرئيس السابق ترامب بالانتخابات المقبلة إذا ما تمكن من النجاة من القضايا الجنائية التي ما زال يُحاكم بها أمام المحاكم الأمريكية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئیس السابق دونالد ترامب الرئیس الحالی

إقرأ أيضاً:

ترامب يردّ على دعوة هاريس: "فات الأوان"

رفض المرشح الجمهوري دونالد ترامب، السبت، طلب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إجراء مناظرة ثانية بينهما في أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أيام من خوضهما الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال ترامب، خلال لقاء انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية،: "لقد فات الأوان لإجراء مناظرة جديدة، لقد بدأ التصويت"، في إشارة الى الاقتراع المبكر الذي انطلق في 3 ولايات، الجمعة.
وتحدّت هاريس، السبت، منافسها الجمهوري دونالد ترامب، بدعوته الى مناظرة جديدة على شبكة CNN في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، أي قبل أيام من الانتخابات المقرّرة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال فريق حملة هاريس في بيان إنّ "نائبة الرئيس جاهزة لمواجهة دونالد ترامب مجدّداً على المنصة".

وفق غالبية الآراء، هيمنت هاريس على المناظرة السابقة التي جرت في العاشر من سبتمبر (أيلول)، عبر التركيز على المواضيع التي قد تمسّ أكثر من غيرها غرور ترامب، مثل تلك التي تتعلّق بسخط حلفائه السياسيين السابقين عليه، وسمعته على المستوى الدولي.
غير أنّ ذلك لم يمنع ترامب من التأكيد أنّه "الفائز" في تلك المناظرة، مهاجماً انحياز الصحافيَين اللذين أدارا المناظرة على شبكة ايه بي سي.
وأكد ترامب يومها أنّه "لن تكون هناك مناظرة ثالثة"، في إشارة إلى المناظرة التلفزيونية التي تواجه خلالها مع الرئيس جو بايدن عندما كان مرشحاُ للانتخابات في يونيو (حزيران)، وإلى المناظرة مع نائبة الرئيس.

وقبل 45 يوماً من الانتخابات الرئاسية، يطغى الغموض على أي إمكان لتوقّع النتائج، في ظل احتدام المنافسة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس في عدد من الولايات السبع الرئيسية التي من المحتمل أن تحدّد الفائز.
وكان الرئيس السابق قد فاز في ولاية كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد على شواطئ المحيط الأطلسي، في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في العام 2020 وهزم فيها أمام الرئيس جو بايدن.
ولكن منافسته كامالا هاريس تعتمد على الأمريكيين السود والشباب لتحقيق فوز في نوفمبر (تشرين الثاني)، وخصوصاً أنّ ترشّحها منح هاتين الفئتين تفاؤلاً واندفاعاً للاقتراع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية.. هاريس توافق على مناظرة ثانية وترامب يرفض
  • ترامب يردّ على دعوة هاريس: "فات الأوان"
  • كيف حقق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مليارات الدولارات من السياسة؟
  • مراكز الاقتراع تفتح أبوابها لبدء عمليات التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة الأمريكية
  • بدء أول انتخابات في سريلانكا بعد فرار الرئيس السابق
  • 3 ولايات تبدأ التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • هاريس VS ترامب.. بدء التصويت المبكر في ولاية فرجينيا بانتخابات الرئاسة الأمريكية
  • في 3 ولايات.. انطلاق التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • بدء التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • «ترامب» يطلق وعوداً جديدةً لتحقيقها إذا فاز بالانتخابات