كتب- محمد عمارة:
لا يزال الكشف الهام الذي نشرته مجلة Communications Earth & Environment، حول وجود فرع نهري جاف من نهر النيل يبلغ طوله 64 كيلومترًا، مدفونًا قبل فترة طويلة تحت الأراضي الزراعية والصحراء، بجوار الأهرامات يحظى باهتمام بالغ في العالم كله.

خاصة أنه يكشف جزءا من لغز بناء الأهرامات الذي يحير الكثير من العلماء والجمهور، بعد انتشار الكثير من الأساطير حول طريقة بناء العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع.

وفي هذا الصدد، كشفت الدكتورة إيمان غنيم مديرة معمل الفضاء والاستشعار عن بعد بالطائرات بدون طيار في قسم علوم الأرض والمحيطات بجامعة نورث كارولينا تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة، حول اكتشاف فرع مندثر لنهر النيل بجوار الأهرامات المصرية بالجيزة.

وقالت غنيم في تصريحات خاصة لمصراوي من أمريكا: لقد شيد قدماء المصريين أهرامات الدولة القديمة في قلب الصحراء، على ضفاف النهر المندثر، وفي الدولة الوسطى شيد المصريون أهراماتهم بعيدا عن أهرامات الدولة القديمة، مع انحسار المياه، لأن المياه في الدولة القديمة كانت أكثر غزارة وحل محلها الصحراء.

وحول أقوى دليل على وجود النهر، أضافت غنيم: اعتمادا على البحث استطعنا أن نعرف مكان النهر، بناء على الصور التي تم التقاطها عن طريق الأقمار الصناعية، وعن طريق الرادار شاهدنا أماكن ارتفاع وانخفاض منسوب النهر.

وأكملت: أهرامات الدولة القديمة كانت أكثر ارتفاعاً، وجاءت أهرامات الدولة القديمة والوسطى أشبه بسلسلة بمحاذاة النهر، ورأينا نضوب الفرع القديم وتأثيره على تشييد الأهرامات في الحضارة المصرية.

وحول تفسير كيفية بناء الأهرامات قالت غنيم: ليس عدلا أن نقول أننا اكتشفنا سر بناء الأهرامات، ولكننا نحاول أن نبني على مجهود العلماء الذين سبقونا، ومن سيأتي بعدنا سيبني على جهودنا ونعتبر أنفسنا بمثابة حلقة في هذه السلسلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كشف أثري الأهرامات إيمان غنيم

إقرأ أيضاً:

يحمل "5 رسائل".. ماذا يعني شعار سوريا الجديد؟

الرئيس في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، قال إن الهوية الجديدة "تجسّد سوريا الواحدة الموحدة، وترمز إلى التنوع الحضاري، وتعكس طموح الدولة نحو بناء إنسان حرّ ومجتمع عادل". اعلان

أعلنت دمشق، الخميس، عن إطلاق "هوية بصرية جديدة" تمثل وفقاً للقيادة الانتقالية في البلاد، "انطلاقة رمزية لمرحلة سياسية واجتماعية مختلفة، تؤكد وحدة الأراضي السورية وتنوّعها الثقافي، وتعبّر عن قطيعة مع عقود من الاستبداد".

وخلال احتفالية أقيمت في قصر الشعب بعاصمة البلاد، قال رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إن الهوية الجديدة "تجسّد سوريا الواحدة الموحّدة، وترمز إلى التنوع الحضاري، وتعكس طموح الدولة نحو بناء إنسان حرّ ومجتمع عادل". وأضاف أن هذه الهوية تعبّر عن "بداية جديدة لدولة كريمة، لا تخضع لمنظومات القهر، وتضع المواطن في صلب عقدها السياسي والاجتماعي".

ووصف الشرع الشعار الجديد، المتمثل في طائر "العقاب الذهبي"، بأنه استلهام لقيم القوة والسرعة والدقة والابتكار، قائلاً: "هو ليس مجرد رمز، بل تمثيل بصري لمواصفات السوري في مرحلته الجديدة: الشجاع، الحاد البصيرة، الحامي لأهله، والمتجذر في أرضه كما يتجذر هذا الطائر في تاريخنا وهويتنا".

Relatedتحولات في المشهد بين سوريا وإسرائيل.. الشرع سيلتقي نتنياهو على هامش الأمم المتحدة!من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم؟الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ "عملية خاصة" في سوريا: اعتقال خلية مرتبطة بإيران

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن "العقاب الذهبي" تم تحريره من شكله السابق، ليأخذ طابعاً عصرياً، ويُعيد وصل الماضي بالحاضر والمستقبل. وترى الوكالة أن الطائر "يعيد إحياء رمزية تعود إلى معركة "ثنية العقاب" في صدر الإسلام، وإلى تصميم الشعار الوطني الذي وضعه الفنان السوري خالد العسلي عام 1945".

وتشير سانا إلى أن "ثورة عام 2011 مثلت تحولاً جذرياً في علاقة الشعب السوري بالحياة السياسية، ما استدعى إعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمواطن". وفي هذا السياق، اعتبر الشرع أن "الحكومة الجديدة يجب أن تكون منبثقة من إرادة الشعب وخادمة له"، مشدداً على أن "تصميم الهوية يكرّس نهاية الصهر القسري بين الدولة والشعب، ويعيد ترتيب العلاقة على أسس المساواة والمواطنة".

وبحسب التصميم، تمثل النجوم الثلاث في العلم السوري القديم "تحرر الشعب"، وقد تم رفعها فوق العقاب – الذي يرمز للدولة – في إشارة إلى سيادة الإرادة الشعبية. أما ذيل العقاب فيتكوّن من خمس ريشات، ترمز إلى المناطق الجغرافية الخمس: الشمالية، الجنوبية، الوسطى، الشرقية والغربية، فيما يتألّف كل جناح من سبع ريشات، مجموعها 14، تمثل المحافظات السورية كافة، بحالة توازن لا تميل إلى الهجوم أو الدفاع، بل إلى الاستقرار والشراكة.

وأكدت "سانا" أن هذه الرمزية الجديدة تجعل من الشعار "عقداً سياسياً بصرياً" يربط بين وحدة الأرض ووحدة القرار، ويحمل خمس رسائل رئيسية:

- الاستمرارية التاريخية: تأكيد على امتداد الهوية الوطنية منذ تأسيس الجمهورية.

- تمثيل الدولة الجديدة: سوريا الحديثة المنبثقة من إرادة الشعب.

- تحرر وتمكين الشعب: عبر الرمزية البصرية لتحرر النجوم.

- وحدة الأراضي السورية: ذيل العقاب يرمز لتكامل المناطق بلا تمييز.

- عقد وطني جديد: يحدد العلاقة بين الدولة والمجتمع على أسس المواطنة والكرامة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للناتو: روسيا تعيد بناء نفسها عسكريا بسرعة غير مسبوقة
  • لأول مرة منذ قرن.. فرنسا تفتح نهر السين للسباحة العامة
  • حديقة الحيوان في ثوبها الجديد.. الكشف عن الموعد النهائي لافتتاحها
  • اكتشاف مذهل في الأهرامات.. نقوش هيروغليفية تُغيّر تاريخ مصر القديمة
  • لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة
  • يحمل "5 رسائل".. ماذا يعني شعار سوريا الجديد؟
  • الكشف عن ميتسوبيشي جرانديز في ثوبها الجديد.. هل تبدو قريبة من سيمبوز؟
  • «الإمارات الخيرية» برأس الخيمة تنفذ 1451 مشروعاً داخل الدولة وخارجها
  • سعود بن صقر: التعليم أساس بناء الحضارات وركيزة تحقيق التنمية
  • سعود بن صقر: التعليم أساس بناء الحضارات وركيزة لتحقيق التنمية الشاملة