أسامة كمال: بيان مدعي الجنائية الدولية عن الحرب في غزة «خضني»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال إن الجميع يشاهد منذ 8 أشهر ما يحدث في قطاع غزة من إبادة جماعية بحق المدنيين، موضحا أن بيان المدعي العام للجنائية الدولية بشأن قادة من حماس وإسرائيلي «يخض»، موجهًا رسالة له «أنت ومكتبك مجيبتوش تليفزيون ولا إيه».
بيان المدعي العام للجنائية الدوليةوأضاف «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن ما جاء في بيان المدعي العام يؤكد أن حماس تقوم بعمليات ممنهجة ضد الإسرائيليين وتمارس القتل والخطف والإبادة الجماعية، حتى هذا اليوم، بحسب اعتقاده، مشددًا على أنه كيف يعرب مدعي الجنائية الدولية عن امتنانه للناجين من 7 أكتوبر، قائلًا: «كريم خان المدعي العام خائف ولازم يبدأ كلامه بأنه يدين المقاومة الفلسطينية والشخصيات».
وأكد أنه ضحك من الحزن والكوميديا السوداء أثناء قراءة بيان المحكمة الجنائية الدولية حول حرب غزة، مشددًا على أنه مستعد أن يقدم لمدعي الجنائية الدولية بيانات عشرات آلاف أسر الضحايا في غزة.
وشدد على أن المدعي العام للجنائية الدولية ساوى بين المعاملة القاسية وما قامت بها حماس، بسلوك الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أنه اعتبر أن هجوم 7 أكتوبر يتساوى مع رد فعل الاحتلال الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني حتى اليوم، متسائلًا: «هل استمع كريم خان لصرخات الأطفال في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال المدعي العام للجنائية الدولية الجنائية الدولية حرب غزة الجنائیة الدولیة المدعی العام
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الحرب على غزة تحولت إلى سوق ربح للشركات الدولية
قال الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الحرب الإسرائيلية على غزة تحولت إلى «مسرح للربح والسمسرة» بالنسبة لعشرات الشركات والكيانات الاقتصادية، مؤكدًا أن هذه الجهات تتربّح من معاناة الفلسطينيين، وتشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وفي مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبده أن تصريحات المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز بشأن استفادة مئات الشركات من العدوان ليست جديدة، بل تعكس واقعًا قائمًا منذ بداية الحرب، حيث أشار إلى أن هناك شركات صناعات عسكرية وغذائية ودوائية وتقنية تساهم في تسليح وتغذية آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضاف أن شركات أمريكية وأوروبية ترسل معدات هدم للمنازل الفلسطينية عبر مقاولين إسرائيليين يتباهون بتسابقهم على تدمير أكبر عدد من المنازل، بينما تتربح شركات أخرى من عمليات إدخال المساعدات تحت غطاء «إنساني».
وأكد أن هذه الممارسات تأتي في ظل فجوة ضخمة في التوازن العسكري، مشيرًا إلى أن القطاع المحاصر لا يملك القدرات التي تبرر هذا الحجم من التسليح والدعم التكنولوجي لإسرائيل، وهو ما يكشف أن الدوافع ربحية وأيديولوجية.