مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الأصوات التي كانت تنادي بالتوقف عن تنفيذ المشروعات القومية وقت جائحة كورونا، كانت تتحدث عن عدم دراية وعدم فهم لمتطلبات الأمور.
سبب البدء في تنفيذ المشروعات القوميةوأضاف «أبوزيد» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «سبب البدء في تنفيذ المشروعات القومية كان أن القطاع الخاص أحجم عن العمل في المشروعات في 2011، 2012، و2013 وبالتالي القطاع الخاص كان قلقًا على استثماراته».
وتابع: «أكيد مش هيضخ استثمارات جديدة، هنا الوضع يستلزم التحرك من جانب الدولة وزيادة الإنفاق الاستثماري، والتوسع في مشروعات البنية التحتية»، مؤكدًا أن أي اقتصاد في العالم تحدث له فترة ركود يحاول تنشيط الاقتصاد بزيادة الإنفاق الاستثماري لتنشيط حركة الاقتصاد بالمشروعات، وتوفير فرص عمل والناس تستفيد بالدخول، وتبدأ تنفق وتستهلك والدائرة الاقتصادية تشتغل، وهذا ما فعلته الدولة في تلك الفترة؛ لأنه لو لم تدخل الدولة الوضع كان سيصبح أصعب ويحتاج وقت أطول في المعاجلة».
وأكد أن تدخل الدولة كان في الوقت المناسب وكان تدخلًا حكيمًا، وعملت مشروعات في العديد من القطاعات بشكل متوازن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المشروعات المشروعات القومیة تدخل ا
إقرأ أيضاً:
الثالثة منذ انتهاء القتال.. قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء
دخلت قافلة مساعدات جديدة محافظة السويداء في جنوب سوريا الاثنين، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن المنطقة تعاني وضعًا إنسانيًا صعبًا، وشحًا في المواد الرئيسية بعد أعمال عنف دامية.
وأفاد التليفزيون السوري الرسمي عن وصول القافلة، وهي الثالثة من نوعها، إلى المحافظة، وبث صورًا لعبور الشاحنات التي تحمل شعار الهلال الأحمر السوري إلى المحافظة.
أخبار متعلقة إسبانيا تعتزم إلقاء 12 طنًا من المساعدات الغذائية فوق غزةلهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنساوتتألف القافلة، وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، من 27 شاحنة تحوي 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، وموادًا طبية وغذائية متنوعة"، وذلك بتعاون بين "المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي".وضع إنساني حرجورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الاثنين إن "الوضع الإنساني" في المحافظة لا يزال حرجًا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء في جنوب سوريا - الإخبارية السورية
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدًا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، ما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأدت أعمال العنف إلى نزوح 176 ألف شخص من منازلهم، وفق المصدر ذاته.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافًا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلّت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و 36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".