قال محمد حسن البحراني، مدير شبكة طهران الإعلامية، إن رئيس أركان الجيش الإيراني وجه القوات المسلحة بفتح تحقيق لمعرفة السبب الحقيقي لسقوط طائرة الرئيس الإيراني، رغم أن الدلائل الأولى تشير إلى أن الاجواء السيئة، كانت سببًا لسقوط الطائرة الرئاسية بسبب ضبابية الرؤية.

الخارجية الأمريكية: سنواصل التنفيذ الكامل لنظام العقوبات على إيران إيران تبعث برسالة إلى مجلس الأمن عقب وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية

وأضاف "البحران"، خلال حواره  مع الإعلامي نشأت الديهي، عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "Ten"، أن طائرة الرئيس اصطدمت بأحد قمم الجبال، وتوفى نتيجة قضاء الله وقدره ، مشيرًا إلى أن كافة المدن الإيرانية من شمالها إلى جنوبها شهدت تجمعات للعزاء في هذا الحادث، كمقدمة للتشيع الذي يجرى للرئيس الإيراني وعدد من مساعديه  يوم الأربعاء المقبل.

 المرشح الأوفر حظًا هو مرشح القوى الأصولية.

ولفت إلى أن نائب الرئيس سيتولى منصب الرئيس لحين إجراء الانتخابات الرئاسية  بعد 39 يومًا على وجه التحديد،  مضيفًا أن الرئيس الراحل كان محسوبًا على التيار الأصولي بإمتياز، رغم عدم انتمائه لأي حزب، والعهد الذي تعيشه طهران منذ عدة سنوات هو أصولي، ولذلك المرشح الأوفر حظًا هو مرشح القوى الأصولية.

 

وتابع: العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على إيران منذ قيام نظام الجمهورية الإسلامية، أثرت بشكل سلبي على الأسطول الجوي الإيراني سواء المدني أو العسكري، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لتحديث الأسطول من فترة لأخرى، ولكنها لم تستطع عقد صفقات  كبيرة مع الاتحاد الاوربي لشراء طائرات حديثة.

وأشار إلى أن العقوبات الأمريكية بصورة غير مباشرة تسببت في إسقاط طائرة الرئيس الإيراني، بسبب عدم توفير قطع الغيار أو تحديث الأسطول الجوي. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران طهران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بوابة الوفد إلى أن

إقرأ أيضاً:

استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات

يجتمع وفد إيراني في إسطنبول اليوم الجمعة، مع مبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستئناف المحادثات المتعلقة ببرنامج طهران النووي، في ظل تهديدات الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.

يأتي هذا الاجتماع الأول بين الطرفين منذ الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على مواقع نووية وعسكرية إيرانية في يونيو الماضي، والذي تسبب في توتر إقليمي كبير.

الدول الأوروبية الثلاث، التي وقعت إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين على الاتفاق النووي لعام 2015، تدعو إيران لاستئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مهددة بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي قبل انتهاء مهلة في أكتوبر المقبل.

في المقابل، تؤكد طهران أن اللجوء إلى هذه الآلية “غير قانوني”، معبرة عن تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، وهو أمر تصفه بـ”الفخر الوطني”، وتعلن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ بداية يوليو الماضي.

ويظل التوتر كبيراً بين إيران والغرب حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث تجاوزت طهران نسبة 60%، في حين يعتبرها الغرب خطاً أحمر، وتستمر إيران في نفي السعي لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها يهدف للأغراض المدنية فقط.

مقالات مشابهة

  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • بهلوي يكشف عن شبكة من المنشقين داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئي
  • عاجل | شبكة الجزيرة الإعلامية: جيش الاحتلال والناطقون باسمه يصعدون تحريضهم ضد صحفيينا خصوصا الزميل المراسل أنس الشريف
  • عاجل. طهران بعد اللقاء مع الترويكا الأوروبية: المحادثات كانت جادة وصريحة
  • اجتماع إيراني-أوروبي في اسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
  • اجتماع إيراني-أوروبي في إسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
  • أشبه بأفلام التجسس.. كيف وصلت طائرات بوينغ إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية؟
  • إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية
  • طهران تعلن إطلاق القمر الصناعي الإيراني ناهيد-٢ للاتصالات
  • استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات