انقسام أوروبي بشأن التضامن مع إيران بعد وفاة رئيسها ووزير خارجيتها في حادث تحطم طائرة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بعض أعضاء البرلمان الأوروبي رفضوا التعاطف مع إيران، معتبرين ذلك بمثابة دعم للنظام الإيراني.
أثار تقديم الاتحاد الأوروبي التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في تحطم طائرة مروحية كانت تقلّهما مع مسؤولين آخرين، شمال غربي البلاد، جدلا واسعًا في الأوساط السياسية الأوروبية، حيث انقسم الساسة بين مؤيد وداعم لهذا الموقف ومعارض له.
وبعد ساعات من انتشار الخبر، أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، عن خالص تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بحادث المروحية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت الأحد، أنها قامت بتفعيل خدمة الخرائط بالقمر الصناعي لمساعدة فرق الإنقاذ وتسهيل جهود البحث عن موقع مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأوضح المفوض الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز ليناريتشيتش، أن تفعيل هذه الخدمة جاء بناءً على طلب إيراني، وأنها "لم تكن عملًا من أعمال الدعم السياسي، بل مجرد تعبير عن الإنسانية الأساسية".
تعرف على "بيل 212".. المروحية الأمريكية التي تحطمت وأودت بحياة الرئيس الإيراني من هو وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي رافق رئيسي في رحلتهما الأخيرة؟شاهد: صور أولى لموقع سقوط وحطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيرانيلكن بعض أعضاء البرلمان الأوروبي رفضوا التعاطف مع إيران، معتبرين ذلك بمثابة دعم للنظام الإيراني.
ووصف عضو البرلمان الأوروبي المستقل روب روس تعبير الاتحاد الأوروبي عن التضامن بأنه "إهانة للشعب الإيراني المضطهد".
كما انتقد الديمقراطي السويدي تشارلي فايمرز تصرفات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لإدارة الطوارئ، قائلًا: "لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام أموال دافعي الضرائب الأوروبيين لدعم النظام الإرهابي في طهران".
وانضمّت العضو في البرلمان الأوروبي أسيتا كانكو من التحالف الفلمنكي الجديد إلى الأصوات الرافضة لموقف الاتحاد الأوروبي، معبرًة عن صدمتها من تقديم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني.
يعدّ الاتحاد الأوروبي من بين الدول التي تفرض عقوبات على النظام الإيراني، وتشمل مجالات اقتصادية وتجارية، بالإضافة إلى حظر السفر وتجميد الأصول.
وفي شهر أبريل/ نيسان الماضي، صادق الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضدّ إيران، وذلك ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الكبير على إسرائيل، والذي جاء في ظلّ تصاعد التوترات بين البلدين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: نقل جثامين الضحايا من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني مقرب من خامنئي.. من هو محمد مخبر الرجل الذي سيقود إيران لفترة انتقالية بعد وفاة رئيسي؟ شاهد: البحث عن العالقين في المناطق المتضررة من الفيضانات في مناطق سيبيريا الروسية الاتحاد الأوروبي إيران إبراهيم رئيسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إيران إبراهيم رئيسي تحطم طائرة مظاهرات فرنسا إيران إبراهيم رئيسي تحطم طائرة مظاهرات فرنسا الاتحاد الأوروبي إيران إبراهيم رئيسي إيران إبراهيم رئيسي تحطم طائرة مظاهرات فرنسا حركة حماس طائرة مروحية احتجاجات وفاة إسبانيا روسيا السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع توأمة أردني–أوروبي لدعم التحول الرقمي
صراحة نيوز- أطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، اليوم الأحد، مشروع التوأمة الأردني الأوروبي، بعنوان “دعم التحول الرقمي في الأردن من خلال حماية البيانات الشخصية والذكاء الاصطناعي”.
وبحسب بيان للوزارة، يهدف المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز جاهزية المؤسسات الحكومية، وتطوير بيئة التحول الرقمي وفق أفضل الممارسات الدولية، وتطوير الإطار التشريعي والتنظيمي لحماية البيانات الشخصية، وتعزيز الامتثال، وبناء القدرات المؤسسية في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال نقل الخبرات الأوروبية وتطوير الأدلة والإجراءات، إلى جانب دعم المبادرات التطبيقية في القطاعات الحيوية.
كما يتضمن المشروع، الممتد لعامين، العمل المشترك مع خبراء من اليونان وألمانيا وإسبانيا لتحديث الهياكل المؤسسية، وتعزيز عمليات المتابعة والتقييم، ورفع وعي المجتمع والجهات الحكومية بمستجدات حماية البيانات والتقنيات المتقدمة.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، دور الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي في دعم البرامج الوطنية للتحول الرقمي.
وقال، إن الأردن قطع خلال السنوات الماضية خطوات مهمة في تحديث الإطار التشريعي والتنظيمي الداعم للتحول الرقمي، وفي مقدمتها إقرار قانون حماية البيانات الشخصية لعام 2023، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2023–2027، اللذين يمثلان ركيزة أساسية لتطوير بيئة رقمية آمنة وفعّالة.
وأشاد سميرات، بمسيرة التعاون المستمر بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، والتي شملت إعداد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتنفيذ عدد من ورش عمل الذكاء الاصطناعي، ما أسهم في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية ورفع جاهزيتها لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن بيير كريستوف شاتزيسافاس، التزام الاتحاد بدعم جهود المملكة في تعزيز أنظمة حماية البيانات، وتطوير حوكمة الذكاء الاصطناعي، ورفع جاهزية المؤسسات الحكومية.
وتضمّن حفل الإطلاق عروضًا تعريفية حول مكونات المشروع وأهدافه، قدمها فريق التوأمة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب فرق مديرية حماية البيانات الشخصية ومديرية الذكاء الاصطناعي في الوزارة.