كشف مارك فوتا، المدير الفني السابق للنادي الإسماعيلي عن حقيقة حديثه مع الاتحاد المصري لطرة القدم من أجل تولي الإدارة الفنية للمنتخب الأولمبي.

وقال فوتا في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا مع الإعلامي أحمد حسام ميدو المذاع عبر فضائية المحور: "عملت في منصب المدير الرياضي لمدة 3 أعوام في اسكتلندا مع المنتخب القومي".

وأكمل: "هناك 7 لاعبين من قوام المنتخب القومي الأساسي كانت بدياتهم في سن الـ 12 وتدرجوا في المنتخبات حتى وصلوا المنتخب الأول ومن الممكن أن يحدث ذلك أيضًا في مصر".

وأردف: "تحدث في وقت سابق مع الاتحاد المصري لكرة القدم، وكابتن محمد بركات بخصوص المنتخب الأولمبي ولكن تم التوقيع مع مدرب برازيلي والأمر انتهى".

وأتم: "مجلس الإسماعيلي تواصل معي في وقت سابق لتولي الأكاديميات وتطوير الشباب ولكن لم يتم الأمر ولم يحدث أي عرض محدد حتى الآن".

واختتم: "عملت في منصب المدير الرياضي في العديد من الدول ومن الممكن أن أعمل في مصر أيضا في نفس المنصب، فـ أنا لا أمانع".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تواصل فعاليات الملتقى الحوارى لبناء الوعى لطلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة

تواصلت فعاليات الملتقى الحوارى لبناء الوعى. لليوم الثالث على التوالى، بمعهد إعداد القادة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يؤمن بأن الحوارات التوعوية بين الشباب وصنّاع القرار والخبراء تمثل حجر الأساس في تشكيل عقلية قادرة على التمييز والفهم والمشاركة بفاعلية في الجمهورية الجديدة.

وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن تنظيم هذه اللقاءات الحوارية يأتي ترجمة حقيقية لتوجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نحو ترسيخ ثقافة الوعي وتعزيز قدرات الشباب داخل الجامعات والمعاهد المصرية.

وأفاد "همام "أن الوزارة تدعم بقوة كل المبادرات التي تتيح للطلاب فرصًا حقيقية للتدريب والتفاعل والمشاركة الفاعلة، مشيرًا إلى أن تأهيل طلاب يمتلكون رؤية ومهارات قيادية معاصرة هو أحد الأهداف المحورية التي تعمل الوزارة على تحقيقها ضمن خطة تطوير التعليم العالي، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تمثل أدوات مباشرة لصناعة الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام بفعالية في بناء المجتمع.

وجاءت أبرز فعاليات اليوم الثالث بمجموعة من اللقاءات التي شهدت تفاعلاً طلابيًا لافتًا، حيث انطلق لقاء حواري موسع لعرض ومناقشة الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، الذي استعرض أمام الطلاب تفاصيل البرامج والأنشطة التوعوية التي يتم تنفيذها داخل الجامعات والمعاهد المصرية، في إطار الخطة الوطنية الشاملة لمكافحة تعاطي المخدرات، والتي أُطلقت برعاية فخامة رئيس الجمهورية، ويتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.

وأكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن اللقاءات تأتي في سياق دعم الوعي المجتمعي، وتنمية قدرات الشباب الجامعي، خاصة أن 75% من المتطوعين العاملين في الصندوق هم من طلاب الجامعات. وأشاد بمستوى الحوار المفتوح الذي دار مع الطلاب حول دورهم الحيوي في قيادة حملات التوعية، والمشاركة في تصميم الخطط والاستراتيجيات الوقائية، وتنفيذ الأنشطة الميدانية لحماية زملائهم من مخاطر التعاطي.

كما تناول اللقاء أهمية العمل التطوعي في بناء شخصية الشاب المصري، ودوره في التأهيل للمشاركة في القضايا المجتمعية بشكل فعّال، وأوضح أن الصندوق يحرص على إشراك الشباب في كافة الفعاليات الخاصة به.

وفي سياق متصل من الفعاليات، انطلقت جلسة حوارية بعنوان "مهارات القيادة في بيئات الابتكار"، أدارها الدكتور محمد فوزي والي، الخبير الدولي في التدريب والتطوير وأستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية والعميد السابق لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، والذي تميز بأسلوبه العلمي وتفاعله المباشر مع الطلاب، مؤكدًا أن القيادة الحديثة تقوم على الإلهام والتأثير قبل الأوامر والتنفيذ، وأن القائد الناجح هو من يستطيع أن يلهم الآخرين بأفعاله لا بكلماته فقط. وناقش والي مع الطلاب مفاهيم القيادة الموقفية، وأدوار القائد المبدع، وسلوكياته، وتحديات القيادة الإبداعية، وعزة النفس الاحترافية.

كما شاركهم بعدد من المقولات التي ترسّخ مفاهيم القيادة العصرية، منها: "إذا كانت لديك القدرة على أن تلهم الآخرين بأفعالك فأنت قائد"، و"القائد هو من يعرف الطريق، ويسير فيه، ويوضحه للآخرين"، و"ليست هناك قيادة أكثر تحفيزًا من تلك التي تبدأ فيها بنفسك كقدوة"، وغيرها من العبارات التي ألهمت الحضور ودعتهم للتأمل في معنى القيادة الحقيقي.

وفتح والي باب النقاش مع الطلاب وطرح عليهم مجموعة من الأسئلة الجوهرية، مثل: هل القيادة فطرية أم مكتسبة؟ هل يشترط في القائد القوة الجسدية؟ وهل القيادة لها عمر زمني محدد؟ وتناول في حديثه أن القيادة ليست فرضًا للرأي، بل فن في التوجيه وبناء الثقة، موضحًا أن الهدف الأسمى من القيادة الإدارية هو رفع الإنتاجية وبناء فرق عمل متكاملة.

وأكد للطلاب أن القائد الناجح هو من يكون طَريفًا دون هزل، متأنيًا دون كسل، متواضعًا دون ضعف، محبوبًا دون أن يفقد الحزم، حاسمًا دون جمود، متوقعًا للضغوط دون أن يستسلم لها.

وفي نهاية الفعاليات، تضمن اليوم الثالث للملتقى جولة ميدانية تراثية وثقافية إلى شارع المعز ومنطقةالحسين، بهدف تعزيز الارتباط بالهوية المصرية، وإحياء روح الانتماء الوطني لدى الطلاب من خلال تفاعلهم المباشر مع تراثهم الحضاري، في مشهد تآلفت فيه المعرفة بالوعي، والثقافة بالهوية.

مقالات مشابهة

  • المنيا تواصل فعاليات مبادرة ابدأ صح لتمكين الشباب في ريادة الأعمال
  • ضمن بداية جديدة.. المنيا تواصل مبادرة «ابدأ صح» لتمكين الشباب في ريادة الأعمال
  • الثقافة تواصل تعزيز المهارات الحرفية لشباب المحافظات الحدودية في ملتقى "أهل مصر" بدمياط
  • محافظ القليوبية يستقبل المدير التنفيذى للاكاديمية الوطنية للتدريب وتاهيل الشباب
  • القليوبية تستعد لزيارة وزير الرياضة بخطة عمل طموحة وتطوير شامل
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي ينتظر وصيف المجموعة الأولى لمواجهته في ربع النهائي
  • باسل رحمي: الدولة تقدر رواد الأعمال وتدعم إقامة وتطوير مشروعاتهم
  • "كان" الشباب.. المنتخب المغربي يحجز مقعدا له في ربع النهائي بانتصاره على تونس
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن التأهل إلى ربع النهائي
  • تواصل فعاليات الملتقى الحوارى لبناء الوعى لطلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة