صور بالأقمار الصناعية تظهر نزوح الفلسطينيين السريع من رفح بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر الإخلاء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أظهرت صور بالأقمار الصناعية تم نشرها حديثا نزوحا جماعيا للفلسطينيين من مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر (مايو 2024) قبل عملية برية إسرائيلية هناك.
وفي الصور التي استعرضتها وكالة "أسوشيتد برس" والتي تم التقاطها بفارق ثلاثة أيام في 5 مايو ثم في 8 مايو، تظهر التغيير على الأرض بعد أن أصدرت إسرائيل أمر الإخلاء الأول للمدينة في 6 مايو.
وأظهرت اللقطات مخيمات الخيام المزدحمة في المناطق الوسطى والشمالية الغربية من المدينة أصبحت متناثرة في غضون أيام من صدور أمر الإخلاء.
ويظهر زوج من الصور قبل وبعد منطقة بالقرب من مخيم تل السلطان للاجئين وهو أحد المخيمات التي تم بناؤها للعائلات النازحة خلال الحرب التي أعقبت إعلان قيام إسرائيل في عام 1948.
وفي الأيام الثلاثة الفاصلة بين الصور، اختفى على الأقل نصف الخيام المتكدسة في المنطقة وعلى الأرجح بسبب حزم الفلسطينيين أمتعتهم ومغادرتهم.
وتظهر صورتان أخريان حي الشابورة المركزي بمدينة رفح، خياما مكتظة في شوارع المدينة تفسح المجال أمام البقع الرملية.
AP 5 مايو 2024 AP 8 مايو 2024 AP 5 مايو 2024 AP 8 مايو 2024وتأتي عمليات المغادرة في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بعملية عسكرية للمدينة بأكملها الأمر الذي أثار قلقا عالميا.
إقرأ المزيد بايدن: هجوم إسرائيل في غزة ليس إبادة جماعيةجدير بالذكر أنه وقبل صدور أوامر الإخلاء، لجأ نحو 1.3 مليون فلسطيني إلى جنوب غزة وفقا للأمم المتحدة.
ولم يتضح إلى أين يتجه جميع الفلسطينيين الذين يحزمون خيامهم ويهربون من رفح، حيث تقول جماعات حقوق الإنسان إنه لا يوجد مكان في غزة به ما يكفي من الغذاء أو الماء أو الخيام للجماهير النازحة حديثا.
وبخصوص المنطقة التي أمرت إسرائيل بتوجه الفلسطينيين إليها هي منطقة مكتظة بالفعل ويقول السكان إنها ليست أكثر من مجرد مخيم مؤقت بائس.
وقال الجيش الإسرائيلي للصحفيين يوم الاثنين إن 900 ألف فلسطيني غادروا رفح.
من جهته، صرح سكوت أندرسون مدير عمليات الأونروا في غزة، بأ هذا الرقم ممكن، مضيفا أن إحصاء الأمم المتحدة يوم الأحد كان 800 ألف.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية معبر رفح هجمات إسرائيلية وفيات مایو 2024
إقرأ أيضاً:
أوامر بضرورة تنفيذ مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني وفق آجاله المحددة
استقبل وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, وفدا عن شركة “استثمار القابضة” القطرية, برئاسة محمد معتز الخياط, رئيس مجلس إدارة الشركة.
وحسب بيان الوزارة، فإن اللقاء يدخل في إطار متابعة المشاريع المشتركة بين البلدين, خاصة في قطاع الصحة.
وأوضح نفس المصدر أن اللقاء الذي جرى بحضور سفير دولة قطر بالجزائر, عبد العزيز على النعمه, وإطارات من الإدارة المركزية, شكل “فرصة للتعبير عن الارتياح لمستوى تقدم مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني بفضل الحوكمة الرشيدة للبلدين بقيادة رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, وسمو أمير دولة قطر, الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”.
وفي هذا الصدد, أكد الوزير أن مشروع المستشفى “كان بداية لانطلاق الاستثمارات القطرية في الجزائر” في قطاع الصحة, معربا عن أمله في أن “تتوسع إلى مشاريع أخرى في ظل الإرادة الموجودة لدى الطرفين”.
وشدد بالمناسبة على ضرورة “تنفيذ المشروع وفق الآجال المحددة له, وهي نهاية سنة 2026”, مبرزا “حرصه على المتابعة المستمرة له من خلال الاطلاع على مراحل تجسيده إلى غاية تسليمه, بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها”.
من جهته, نوه رئيس مجلس إدارة شركة استثمار القابضة بـ”مستوى الدعم المقدم من قبل السلطات الجزائرية لتعزيز التواجد القطري في الجزائر وإنجاح المشاريع المبرمجة ومنها المسطرة في قطاع الصحة”, مشيرا إلى “تسطير برنامج مكثف وفق خارطة طريق واضحة المعالم لتجسيد مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني في آجاله المحددة”.
وأكد بهذا الخصوص أن “الأمور تسير على الطريق الصحيح لضمان التنفيذ السليم للمشروع وبسرعة قياسية, خاصة ما تعلق بتزويده بالكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة ليتم تسليمه قبل نهاية 2026”.
واستغل الخياط فرصة هذا اللقاء لتقديم “جزيل الشكر لكل من ساهم في دعم هذا المشروع وعلى رأسهم وزير الصحة وجميع إطارات الإدارة المركزية”, موجها “الدعوة لزيارة الدوحة والاطلاع عن قرب على القطاع الصحي القطري والمستشفيات الدولية التي يتوفر عليها, والتي تسير بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي, خاصة في مجال التشخيص الطبي وكذا حضور جلسات وورشات علمية”, وفقا لذات المصدر.