أظهرت صور بالأقمار الصناعية تم نشرها حديثا نزوحا جماعيا للفلسطينيين من مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر (مايو 2024) قبل عملية برية إسرائيلية هناك.

وفي الصور التي استعرضتها وكالة "أسوشيتد برس" والتي تم التقاطها بفارق ثلاثة أيام في 5 مايو ثم في 8 مايو، تظهر التغيير على الأرض بعد أن أصدرت إسرائيل أمر الإخلاء الأول للمدينة في 6 مايو.

إقرأ المزيد نيبينزيا: نؤيد الدعوة للتحقيق في كل حالة لمقتل موظفي المنظمات الإنسانية في قطاع غزة

وأظهرت اللقطات مخيمات الخيام المزدحمة في المناطق الوسطى والشمالية الغربية من المدينة أصبحت متناثرة في غضون أيام من صدور أمر الإخلاء.

ويظهر زوج من الصور قبل وبعد منطقة بالقرب من مخيم تل السلطان للاجئين وهو أحد المخيمات التي تم بناؤها للعائلات النازحة خلال الحرب التي أعقبت إعلان قيام إسرائيل في عام 1948.

وفي الأيام الثلاثة الفاصلة بين الصور، اختفى على الأقل نصف الخيام المتكدسة في المنطقة وعلى الأرجح بسبب حزم الفلسطينيين أمتعتهم ومغادرتهم.

وتظهر صورتان أخريان حي الشابورة المركزي بمدينة رفح، خياما مكتظة في شوارع المدينة تفسح المجال أمام البقع الرملية.

AP 5 مايو 2024 AP 8 مايو 2024 AP 5 مايو 2024 AP 8 مايو 2024

وتأتي عمليات المغادرة في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بعملية عسكرية للمدينة بأكملها الأمر الذي أثار قلقا عالميا.

إقرأ المزيد بايدن: هجوم إسرائيل في غزة ليس إبادة جماعية

جدير بالذكر أنه وقبل صدور أوامر الإخلاء، لجأ نحو 1.3 مليون فلسطيني إلى جنوب غزة وفقا للأمم المتحدة.

ولم يتضح إلى أين يتجه جميع الفلسطينيين الذين يحزمون خيامهم ويهربون من رفح، حيث تقول جماعات حقوق الإنسان إنه لا يوجد مكان في غزة به ما يكفي من الغذاء أو الماء أو الخيام للجماهير النازحة حديثا.

وبخصوص المنطقة التي أمرت إسرائيل بتوجه الفلسطينيين إليها هي منطقة مكتظة بالفعل ويقول السكان إنها ليست أكثر من مجرد مخيم مؤقت بائس.

وقال الجيش الإسرائيلي للصحفيين يوم الاثنين إن 900 ألف فلسطيني غادروا رفح.

من جهته، صرح سكوت أندرسون مدير عمليات الأونروا في غزة، بأ هذا الرقم ممكن، مضيفا أن إحصاء الأمم المتحدة يوم الأحد كان 800 ألف.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية معبر رفح هجمات إسرائيلية وفيات مایو 2024

إقرأ أيضاً:

أوامر بضرورة تنفيذ مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني وفق آجاله المحددة

استقبل وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, وفدا عن شركة “استثمار القابضة” القطرية, برئاسة محمد معتز الخياط, رئيس مجلس إدارة الشركة.

وحسب بيان الوزارة، فإن اللقاء يدخل في إطار متابعة المشاريع المشتركة بين البلدين, خاصة في قطاع الصحة.

وأوضح نفس المصدر أن اللقاء الذي جرى بحضور سفير دولة قطر بالجزائر, عبد العزيز على النعمه, وإطارات من الإدارة المركزية, شكل “فرصة للتعبير عن الارتياح لمستوى تقدم مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني بفضل الحوكمة الرشيدة للبلدين بقيادة رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, وسمو أمير دولة قطر, الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”.

وفي هذا الصدد, أكد الوزير أن مشروع المستشفى “كان بداية لانطلاق الاستثمارات القطرية في الجزائر” في قطاع الصحة, معربا عن أمله في أن “تتوسع إلى مشاريع أخرى في ظل الإرادة الموجودة لدى الطرفين”.

وشدد بالمناسبة على ضرورة “تنفيذ المشروع وفق الآجال المحددة له, وهي نهاية سنة 2026”, مبرزا “حرصه على المتابعة المستمرة له من خلال الاطلاع على مراحل تجسيده إلى غاية تسليمه, بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يحظى بها”.

من جهته, نوه رئيس مجلس إدارة شركة استثمار القابضة بـ”مستوى الدعم المقدم من قبل السلطات الجزائرية لتعزيز التواجد القطري في الجزائر وإنجاح المشاريع المبرمجة ومنها المسطرة في قطاع الصحة”, مشيرا إلى “تسطير برنامج مكثف وفق خارطة طريق واضحة المعالم لتجسيد مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني في آجاله المحددة”.

وأكد بهذا الخصوص أن “الأمور تسير على الطريق الصحيح لضمان التنفيذ السليم للمشروع وبسرعة قياسية, خاصة ما تعلق بتزويده بالكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة ليتم تسليمه قبل نهاية 2026”.

واستغل الخياط فرصة هذا اللقاء لتقديم “جزيل الشكر لكل من ساهم في دعم هذا المشروع وعلى رأسهم وزير الصحة وجميع إطارات الإدارة المركزية”, موجها “الدعوة لزيارة الدوحة والاطلاع عن قرب على القطاع الصحي القطري والمستشفيات الدولية التي يتوفر عليها, والتي تسير بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي, خاصة في مجال التشخيص الطبي وكذا حضور جلسات وورشات علمية”, وفقا لذات المصدر.

مقالات مشابهة

  • شهيد في الغارة على بلدة الخيام
  • نزوح جماعي للسكان بسبب الحرب العنيفة في منطقة جنوبي اليمن
  • ماسك يستأنف بعد أوامر قانونية بحظر "X" في البرازيل
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تستغل ما يحدث في لبنان لتصعيد العدوان على الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41391 شهيدًا
  • المندوب السوري لدى الأمم المتحدة: نطالب مجلس الأمن بإدانة عدوان إسرائيل المتواصل على لبنان وانتهاكاتها ضد الفلسطينيين
  • شاهد.. لقطات مهولة تظهر لحظات استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية في بيروت
  • صور تظهر آثار الدمار جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت
  • خطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2024 وطريقة تقديم التظلم
  • أوامر بضرورة تنفيذ مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني وفق آجاله المحددة