غداً.. انطلاق أعمال الاجتماع الـ50 للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
العُمانية: تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة غداً "الأربعاء" أعمال الاجتماع الـ50 للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ومؤتمر "الاستثمار في السياحة"، في فندق قصر البستان. يرعى افتتاح أعمال المؤتمر صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العُماني.
وأوضح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الاجتماع والمؤتمر يعد فرصة للترويج للمقومات والمنتجات السياحية بسلطنة عُمان، وتعكس مكانة القطاع السياحي العُماني في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث أصبحت سلطنة عُمان وجهة واعدة لما تتمتع به من مقومات وتنوع في المنتج السياحي.
وقال معاليه لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه الاستضافة ستعزز من الترويج لسلطنة عُمان كوجهة لاستقطاب الاجتماعات والمؤتمرات الدولية والتعريف بجهودها لتنمية القطاع السياحي بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال.
وأشار معاليه إلى أن اختيار سلطنة عُمان لعقد هذا الاجتماع يعكس تقدير المنظِّمين لجهودها المتواصلة في تطوير القطاع السياحي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، حيث ارتفعت نسبة إسهام السياحة في الناتج الإجمالي إلى 2.4 بالمائة مع تواصل جلب الاستثمارات في المشروعات السياحية.
وأوضح معاليه أن الاجتماع يأتي للتأكيد على الالتزام بتمكين إمكانات قطاع السياحة في المنطقة، حيث يستعرض خطط واستراتيجيات منظمة السياحة العالمية والبرامج والمشروعات المزمع إقامتها، مبيّنًا أن مناقشات الاجتماع ستعمل على تعزيز العمل وفق اتجاهات السياحة العالمية الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وترسيخ ثقافة سلطنة عُمان وتراثها مع تمكين القطاع السياحي العُماني إلى المزيد من توثيق العلاقات مع نظرائه بالمنطقة.
وحول المؤتمر الذي سيُعقد على هامش أعمال الاجتماع، قال معاليه: إن المؤتمر يأتي بعنوان "الاستثمار في السياحة: فرص وتحديات التمويل المستدام"؛ ليناقش التحديات والفرص المتعلقة بتمويل القطاع السياحي بشكل مستدام؛ بهدف تعزيز الوعي بأهمية توجيه التمويل نحو مشروعات سياحية تسهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي بطرق مستدامة، بالإضافة إلى استكشاف الابتكارات والحلول الجديدة في مجال التمويل السياحي وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع السياحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على إخلاء البعثات الأمريكية من المنطقة: سترون
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكانا “خطرا” في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مؤكدا أن إيران “لا يمكنها امتلاك سلاح نووي”.
وقال ترامب للصحفيين خلال حضوره عرضا لفيلم “البؤساء” بمركز كينيدي بواشنطن، عليقا على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أمريكية من الشرق الأوسط “حسنا، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكانا خطرا”.
وذكرت "سي بي إس" الأمريكية، أن ترامب أجاب على سؤال يخص أسباب مغادرة أفراد عائلات العسكريين الأمريكيين الشرق الأوسط قائلا سترون.
وتابع، "واثق الآن أكثر من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة".
كما نقلت "سي أن أن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "وزارتي الخارجية والدفاع بذلتا جهودا لمغادرة موظفين غير أساسيين من الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت أمرا بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في البنتاغون قولهم، إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
وأضاف المسؤولون، أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى "تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية".
وتأتي تلك التطورات مع تزايد التوتر في المنطقة مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
من جانبها، أصدرت وحدة عمليات التجارة البحرية التابعة للمملكة المتحدة بيانا يحذر السفن في المنطقة بأنها "على علم بزيادة التوترات داخل المنطقة التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر مباشرة على البحارة".
ودعت إلى توخي الحذر في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز. ولم تذكر إيران بالاسم، رغم أن تلك الممرات المائية شهدت في الماضي استيلاء إيران على سفن وهجمات.
في المقابل قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن إرث القيادة المركزية الأمريكية في تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي من خلال تسليح المعتدين وتمكين الجرائم الإسرائيلية يجردها من أي مصداقية للتحدث عن السلام أو منع الانتشار النووي.
وأضافت أن "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".
بدوره قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وأكد زاده للصحفيين أن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.
وأضاف "إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد".