تركيا تعلن الحداد وتنكس الأعلام حزنا على رحيل إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت الحكومة التركية الحداد ليوم واحد على خلفية مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، رفقة عدد من المسؤولين من بينهم وزير الخارجية، نتيجة لتحطم مروحيتهم بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية.
ةعقب اجتماع مجلس الوزراء مساء الاثنين، برئاسة رجب طيب أردوغان، تم تنكيس الأعلام في سائر أرجاء تركيا على خلفية إعلان الحداد الوطني.
من جانبه استنكر رئيس حزب الأمة، محرم إنجه، إعلان الحداد الوطني في تركيا على خلفية مصرع الرئيس الإيراني.
وخلال تغريدة، قال إنجه: “عقب زلزال عام 2023 أعلنت قبرص التركية وكوسوفو وبنغلاديش وألبانيا وشمال ماقدونيا الحداد ولم تعلنه إيران، وعقب كارثة منجم سومه في عام 2014 أعلنت باكستان وقبرص التركية الحداد ولم تعلنه إيران، في عام 2015 رجل سليمان دميرال ولم تعلن إيران الحداد، وفي عام 1993 رحل تورغوت أوزال على رأس عمله ولم تعلن إيران الحداد، إيران تعلن الحداد فقط على خسائرها ولم تعلنه أبدًا على أي أحداث في الدول الأخرى، الحداد الوطني يجب أن لا يتم إعلانه وفقا لرغبات شخصية“.
Tags: إبراهيم رئيسيالحدادالعلاقات التركية الإيرانيةسقوط مروحيةوفاة الرئيس الإيراني© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحداد سقوط مروحية وفاة الرئيس الإيراني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
يمانيون|وكالات
شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني “صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه”، مضيفاً أنّ سياسة “الضغط الأقصى” التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات “واهمة وغير مجدية”.
وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة “غير مجدٍ”، قائلاً: “لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران”.
كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: “لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها”.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ “الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة”، في حين تسعى طهران إلى “تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها “تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً”.
سلامي: مستعدون لأي سيناريو والعدو سيندم
في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: “العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو”.
وأوضح سلامي أنّ لدى إيران “استراتيجية عسكرية واضحة”، وأنّ “الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو”، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: “إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.