وزير الصحة: مبنى العلاج الطبيعي والتأهيل بمستشفى العدان نقلة نوعية للخدمات الصحية المقدمة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الثلاثاء أن المبنى الجديد للعلاج الطبيعي والتأهيل في مستشفى العدان يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة ووفق أحدث البروتوكولات العالمية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير العوضي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب تدشين المبنى الذي يأتي ضمن خطة الوزارة لافتتاح تسعة مشاريع كبرى في مستشفى العدان.
وأوضح العوضي أن المبنى الجديد يتكون من خمسة طوابق تشمل ثلاثة أقسام لكل من الرجال والنساء والأطفال مضيفا أن كل قسم يضم مركزا للعلاج طبيعي وإعادة تأهيل ومركز للعلاج المائي بالاضافة إلى العيادات المتخصصة سواء للعلاج بالعمل ولذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أنه تم توفير طاقم طبي وطني يضم 123 معالجا ومعالجة بالإضافة إلى قاعات التدريب والبحوث لافتا إلى أن المبنى يأتي ضمن تسعة مبان جديدة لمستشفى العدان تشمل الجراحة ومركز الأمومة والأطفال ومبنى يضم أكثر من 28 غرفة عمليات وثلاثة مبان لمواقف السيارات.
وأشار إلى أن تلك المباني سيتم افتتاحها تباعا خلال الأسابيع القليلة المقبلة مؤكدا أن الوزارة تعمل ضمن خطة عمل واضحة بمؤشرات أداء ومواعيد دقيقة إذ تم إعادة جدولة الكثير من المباني لافتتاحها خلال خطة ال100 يوم عمل حسب تعليمات وقرارات سمو رئيس مجلس الوزراء.
من جهته قال الوكيل المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع بالوزارة إبراهيم النهام في تصريح مماثل ل(كونا) إن المبنى الجديد يعد أكبر مركز للعلاج الطبيعي حيث يقام على مساحة 6000 متر مربع ومكون من سرداب وأرضي وثلاث طوابق تم تصميمها بأحدث المعايير.
من جانبه قال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عبدالله السند ل(كونا) إن مشروع مستشفى العدان الجديد يقام بإشراف وتنفيذ الوزارة وتحديدا قطاع الشؤون الهندسية والمشاريع.
وأشار السند إلى أن المشروع يضم تسعة مبان هي مبنى الأمومة والطفولة ويحتوي على 637 سريرا و21 غرفة عمليات و16 مرفقا وقسما فنيا ومبنى للجراحة العامة والتخصصية ومبنى للعلاج الطبيعي والتأهيلي ومبنى مخصصا لمواقف السيارات لمراجعي المبنى ومبنى لإدارة المنطقة الصحية وأدوار مواقف للسيارات.
وذكر أن قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العدان يقدم خدماته لثلاث فئات تشمل المرضى المنومين في أجنحة المستشفى والمنومين في العناية المركزة وعناية القلب في مركز (سلمان الدبوس) كما يقدم خدماته من خلال المبنى الجديد ويستقبل المراجعين الذين يتلقون العلاج الطبيعي ثم يذهبون لمنازلهم.
بدوره قال رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العدان الدكتور علي المهنا ل(كونا) إن افتتاح هذا المبنى خطوة كبيرة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة في الكويت إذ يسهم بشكل كبير في رفع مستوى الخدمات الصحية وتقديم الدعم اللازم للمرضى.
وأوضح المهنا أن المبنى يقدم خدمات العلاج الوظيفي وعلاج النطق والبلع كي تسهل على المريض الحصول على الخدمات التأهيلية المختلفة التي يحتاجها في مكان واحد.
المصدر كونا الوسوممستشفى العدان وزير الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مستشفى العدان وزير الصحة العلاج الطبیعی المبنى الجدید
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.
ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.
وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.
وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.
ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.
وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.
وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.
وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.