وزارة الصحة تنظم فعالية خطابية بذكرى الصرخة في وجه المستكبرين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل أن شعار الصرخة أثبت فاعليته اليوم في التحرر من الهيمنة والارتهان للأعداء وخلق حالة سخط عالمي تجاه العدو الحقيقي.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تتزامن مع المواقف المشرفة التي رفعت رؤوس كل اليمنيين بفضل الله تعالى وبفضل مشروع الشهيد القائد، وحكمة القيادة الثورية.
وتطرق الوزير المتوكل إلى حالة السخط العالمي اليوم، والاعتصامات في الجامعات الأمريكية والأوروبية رفضاً للجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، مؤكداً أن شعار الصرخة كسر هيبة أمريكا وحاجز الخوف في نفوس الشعوب.
من جانبه أشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتعزيز العمل بمنهجية المشروع القرآني، والتأكيد على أهداف الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد لتحصين الأمة من مخاطر ومخططات الأعداء.
وتطرق إلى مدلولات شعار الصرخة كمشروع كرامة وعزة لاستنهاض الهمم والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
واستعرض الوزير الشامي مرحلة اطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الصرخة كموقف وسلاح في مرحلة عصيبة وحساسة توجهت فيها قوى الاستكبار لاستهداف الأمة على كل صعيد .
وأكد أن الشعار لم يأت من فراغ وله دلائل عديدة بما يتضمنه من أهداف تعبر عن مشروع القرآني لإعلان البراءة من أعداء الله.. مشيراً إلى أن شعار الصرخة أثبت فاعليته في التحرر من الهيمنة والارتهان لأعداء الأمة، وخلق حالة سخط تجاه العدو الحقيقي لدى الشعوب العربية والإسلامية، وأصبحت الصرخة تدوِّي في أماكن كثيرة من دول العالم.
كما استعرض المنطلقات الأساسية لشعار الصرخة وكيف كانت حالة المجتمع المزرية في ذلك الوقت في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد انطلق بهذا المشروع قبل 22 عاما في وقت كانت تعاني فيه الأمة من جبروت وطغيان أمريكا وإسرائيل..
حضر الفعالية وكلاء وزارة الصحة ومديرو العموم والبرامج وكوادر وموظفو الوزارة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين الشهید القائد شعار الصرخة
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يعمّ سلواد حدادًا على روح الشهيد خميس عياد
رام الله - صفا
عمّ الإضراب الشامل بلدة سلواد شمال شرق رام الله حدادا على روح الشهيد خميس عياد الذي ارتقى خلال هجوم مليشيات المستوطنين وجيش الاحتلال على البلدة فجر اليوم.
واستشهد الشاب خميس عياد من بلدة سلواد شرق رام الله، جراء اختناقه بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال داخل منزله خلال اقتحام البلدة، الليلة الماضية.
وفي تصعيد خطير للعنف الاستيطاني، شن مستوطنون هجمات متزامنة على بلدات سلواد ورمون وأبو فلاح الواقعة شرق رام الله، تحت حماية قوات الاحتلال، حيث أضرموا النيران في مركبات ومنازل المواطنين، وألحقوا أضراراً مادية جسيمة بممتلكاتهم.
وأفاد شهود عيان أن الاعتداءات ترافقت مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز والرصاص الحي.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق موجة متصاعدة من عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وانطلقت دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المواجهة والمقاومة ضد إرهاب المستوطنين الذي لم يسلم منه بشر ولا حجر بالضفة الغربية.
وصعد المستوطنون هجماتهم واعتداءاتهم على أهالي الضفة الغربية، وتخللها حرق منازل ومركبات وقتل وإصابة عدد من المواطنين.
ووثقت مؤسسات ترصد اعتداءات المستوطنين، تنفيذ حوالي 1400 هجوم واعتداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري.
ووفق المعطيات، قتل المستوطنون سبعة مواطنين بالرصاص والضرب والأسلحة البيضاء في الضفة منذ بداية العام.
ومنذ بداية حرب الإبادة في قطاع غزة، استشهد 29 مواطناً بهجمات نفذها مستوطنون في الضفة الغربية.
وإلى جانب الاعتداءات، أقام المستوطنون 29 بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري.