إلى معالي السيد رئيس مجلس السيادة – القائد العام للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
إلى معالي السيد رئيس مجلس السيادة – القائد العام للقوات المسلحة
الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد التسليم بقضاء الله ، والرضا بما قدر ، لن نقول لك إلا ( أنت قدرنا ونحن قدرك ) !!
ولولا أن العياء قد دبّ في القلوب ، وطوى كثير من الآمال حتى فزعنا إلى أقلامنا والورق لنكتب إليكم
ونحن ننتقي الحروف وننتقدها ، حرفا ، حرفا بحثا عن كلمة غير ما استخدمت في الأفراح ، كلمة ذات فحيح بلا إيقاع .
لا نكتب إليك من باب التحذلق أو التزلف ، بل من باب فرض العين الواجب وضرورة الوقت .
وبعض من الذكرى يا صاحب السعادة والذكرى تنفع المؤمنين ، وأنت من دفنت بيديك ، خمسة وثلاثين ، من أنبل جنود القوات المسلحة الميامين ، ارتقوا سلالم الدم من داخل بيتك وهم يذودون عنك – جسدا ونفسا – قاتلوا عنك ، حتى صعدوا ، إلى مقامات الشهود واحد تلو الآخر شاهدين ، وظنهم بك ، أنت رمز سيادة السودان وشموخ شعبه ..
نسألك بالله ، هل تمعنت يوما ، في غدوك ورواحك ، معنى قول أحدهم ، وهو يصيح صيحته في وجهك : ( يا سيادتك نحن مشينا للواحد الأحد ، إنت أبقى عشره على البلد ) ؟؟
هل حدثتك نفسك أن تأخذ ولو ( عشرا واحدا ) من جملة أعشار صدق إنتماءهم لهذا البلد ، وكيف مضوا بحبهم إلى الله الواحد الأحد ؟
أما رأيت ذاك الفتى الأصيل الملازم أول محمد صديق كيف كان يمشي مستقيما في خط الكرامة ولا يلوي على أحد غير النداء ( يا خيل الله اركبي ) ..
أما غشتك يوما يا صاحب السعادة نسمة عابرة من أنفاس الشهيد اللواء الركن أيوب عبدالقادر الذي مضى وفي جبينه ترتسم شارة تشع بمعنى القول : تسعة أعشار النصر بالون الأحمر والعشر الأخير أبيض …
والختام سلام
مواطنكم
الدكتور فضل الله أحمد عبداللهإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
أفادت صحيفة ميدي مدغشقر نقلاً عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر، الذي أعلن انحيازه إلى صفوف المتظاهرين، أنه أعلن نفسه القيادة العليا الجديدة للقوات المسلحة في البلاد.
وجاء في بيان الفيلق المعروف باسم "كابسات": "ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواء البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكر القيادة، وبذلك نُعلن أن (كابسات) هي المصدر الجديد للقيادة العسكرية".
وكانت "كابسات" قد رفضت في وقت سابق أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ودعت باقي الأجهزة الأمنية في البلاد إلى الانضمام إليها.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضم عدد من جنود الجيش إلى آلاف المحتجين في العاصمة استجابةً لنداء الفيلق.
وفي المقابل، أعلنت رئاسة مدغشقر رصد "محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها لهذه الخطوة وعن تعازيها في الضحايا الذين سقطوا جراء الاضطرابات.
وانطلقت الاحتجاجات في 22 سبتمبر الماضي بمشاركة واسعة من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتطور إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر، أعلن الرئيس أندريه راجولينا حل الحكومة في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، غير أن المتظاهرين اعتبروا القرار غير كافٍ، وشكّلوا لاحقًا "لجنة تنسيق النضال" (KMT)، التي تضم ممثلين عن "جيل زد"، والمجتمع المدني، ومستشارين بلديين، بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من الاحتجاجات.
مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة
قالت رئاسة مدغشقر، إن ثمة محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة تُحاك في الوقت الراهن، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: "تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية، وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذه الأحداث المأسوية، وتعرب عن عميق تعاطفها مع جميع الضحايا وذويهم".
وأضافت، "أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية، ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا، ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة".
وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة "بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.