الثورة نت/
استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين غالبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، لليوم الـ228 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، بانتشال ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات، نتيجة استهداف طائرات العدو الصهيوني منزلاً لعائلة الكحلوت بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بينما ارتقى شهيد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي استهدف منزلين لعائلتي أبو عامر وأبو طير شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ولا يزال هناك مفقودون تحت أنقاض المنزلين المدمرين.

وأضافت وكالة “وفا” أن زوارق العدو الصهيوني الحربية أطلقت نيران رشاشاتها صوب بحر مدينة خان يونس.
وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني عددا من الإصابات نتيجة إطلاق نار من طائرة “كواد كابتر” على مجموعة من المواطنين الفلسطينيين خلف جمعية المعاقين على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونفذت طائرات العدو الصهيوني سلسلة غارات على المنطقة الشمالية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد واصابة العشرات.

وتواصل مدفعية جيش العدو الصهيوني قصف مناطق متفرقة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قبائل خولان بصنعاء، والقناوص والمنيرة في الحديدة يعلنون النفير العام في مواجهة العدوان الصهيوني

يمانيون | تقرير
في مشهد وطني تتعاظم فيه الروح الثورية، وتعلو فيه الهتافات المزلزلة للعدو، شهدت محافظتا صنعاء والحديدة سلسلة فعاليات ميدانية وعسكرية وقبلية، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ اليمن، شعبًا وجيشًا وقبائل، قد دخل طور التعبئة الشاملة لمنازلة المشروع الصهيوني الأمريكي، والانخراط في معركة مصير واحدة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.

خولان .. قبيلة بني شداد تعلن النفير وتتبرأ من الخونة
في وقفة مسلحة حاشدة نظّمها أبناء قبيلة بني شداد في مديرية خولان بمحافظة صنعاء، أعلنت القبيلة النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكدة جاهزيتها الكاملة للالتحاق بخنادق القتال، إلى جانب القوات المسلحة اليمنية، في معركة تحرير فلسطين.

الوقفة، التي حضرها مدير المديرية رعد الجاملي، ومسؤول التعبئة العامة نبيل الشظبي، اتسمت بلغة تصعيدية قوية تجاه العملاء والخونة، الذين وصفهم بيان الوقفة بأنهم “أدوات رخيصة في أحضان اليهود والنصارى”، مطالبًا برفع يد الحماية عنهم وتقديمهم للعدالة.

وردد المشاركون هتافات حماسية أكدت على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، وتضامنهم الكامل مع المقاومة في غزة، في ظل المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.. كما باركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، وآخرها فرض الحظر البحري على موانئ الكيان الصهيوني، باعتبارها خطوات استراتيجية في مسار “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.

الحديدة .. وقفات مسلحة تعلن الاستنفار الشعبي وتبارك خيارات المقاومة
وفي سياق متصل، شهدت عزلة المقاعشة بمديرية القناوص، ومنطقة العرش بعزلة الحشابرة في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، وقفتين مسلحتين حضرهما عدد من الشخصيات الاجتماعية والرسمية، حيث أعلن المشاركون النفير العام، وأكدوا ولاءهم الكامل للقيادة الثورية والتمسك بمبادئ المسيرة القرآنية.

وأكد الحاضرون أن الجهاد هو الرد الوحيد والمشروع على الجرائم الصهيونية، وأن الوقوف مع غزة ليس خيارًا سياسيًا بل فريضة دينية وأخلاقية، مشددين على أن الشعب اليمني لن يكون متفرجًا على مذابح غزة، بل طرفًا فاعلًا في معركة التحرير الكبرى.

المشاركون من خريجي دورات “طوفان الأقصى” جددوا العهد بالمضي في طريق الجهاد، مؤكدين أن المعركة مع العدو الصهيوني معركة هوية وكرامة، لا تقبل التراجع أو الحياد.. وعقب الوقفة، نظّم مسير شعبي جسّد الانضباط التعبوي والجهوزية العالية للانخراط في ميادين المواجهة.

مناورات ميدانية في المنيرة والقناوص: جاهزية قتالية متقدمة
بموازاة التحركات الشعبية، نُفذت مناورات عسكرية ميدانية وتطبيقات قتالية ضمن برنامج التدريب العسكري للدفعة السادسة من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، بمشاركة 200 مقاتل من أبناء المنيرة والقناوص.

في عزلة الشمال بمديرية المنيرة، قدم المشاركون مشاهد محاكاة لسيناريوهات قتالية تحاكي الاشتباك مع العدو، من عمليات اقتحام ورماية وهجوم ودفاع، عكست مستوى عاليًا من الجهوزية والتكتيك والانضباط، في حضور رسمي ضم مدير المديرية بكر المهدلي.

وفي عزلة كشارب بالقناوص، نفذ المشاركون مناورة قتالية جسدت القدرة العالية على التعامل مع الأهداف الافتراضية، وتخللها مسير راجل رُفعت فيه أعلام اليمن وفلسطين، في دلالة رمزية على وحدة المصير والنضال بين الشعبين.

المشاركون عبروا عن فخرهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفوضوه في اتخاذ الخيارات المناسبة على طريق مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مؤكدين أن أبناء اليمن ماضون في استكمال التأهيل والانخراط في جبهات القتال كجزء من الواجب الديني والوطني والإنساني.

اليمن في قلب معركة الأمة.. لا حياد مع فلسطين ولا مهادنة مع الخونة
ما شهدته خولان والحديدة اليوم ليس مجرد وقفات قبلية أو مناورات تدريبية، بل تحوّل استراتيجي في طبيعة التعاطي اليمني مع العدوان على غزة. فالمعادلة اليمنية اليوم لا تكتفي بالمواقف، بل تنتقل إلى الفعل الشعبي والعسكري المنظّم، في إطار مواجهة شاملة تُفكك منظومة الهيمنة الصهيونية، وتحرج الأنظمة المطبّعة وتكشف عجزها المذل.

قبائل اليمن، ومنها بني شداد وقبائل تهامة، تؤكد أن البعد القبلي ليس عائقًا أمام الدولة بل مخزون تعبوي للمواجهة، وأن البراءة من الخونة هي خطوة عملية في تحصين الجبهة الداخلية من الاختراقات الناعمة التي يسعى العدو لزرعها.

في المقابل، فإن تنامي الحراك التعبوي والمناورات الميدانية يشير إلى توجه يمني جاد نحو تحويل التعبئة العامة إلى جيش شعبي رديف، قادر على التحرك متى ما تطلب الموقف، ما يجعل من اليمن قوة متكاملة الأركان في محور المقاومة، لا تُرهقها التحديات، بل تزدهر في أتونها

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54510 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54510 شهداء و124901مصاب
  • لليوم الثاني: مصيدة المساعدات تحصد المزيد من الشهداء والجرحى في رفح
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان على أنحاء القطاع
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 54,470 شهيدًا
  • قبائل خولان بصنعاء، والقناوص والمنيرة في الحديدة يعلنون النفير العام في مواجهة العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54418 منذ بدء العدوان
  • عشرات الشهداء والجرحى.. مجزرة إسرائيلية بحق طالبي المساعدات في رفح
  • مسيرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية تنديدا بالعدوان المتواصل على غزة
  • استشهاد الصحفي الفلسطيني “النخالة” بقصف صهيوني في غزة