قالت روسيا، الثلاثاء، إن تجربة أميركية دون النقطة الحرجة لم تسفر عن انفجار نووي، لا تمثل انتهاكا لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وقالت الإدارة الوطنية الأميركية للأمن النووي إنها نفذت بنجاح تجربة دون النقطة الحرجة في 14 مايو بمختبر بالس تحت الأرض في موقع التجارب النووية في نيفادا، بهدف تقديم بيانات عن مسلك المواد المستخدمة في الرؤوس الحربية النووية.

وأضافت "تعتمد إدارة الأمن النووي على تجارب دون النقطة الحرجة لجمع معلومات قيمة بهدف تعزيز سلامة وأمن وموثوقية وفعالية الرؤوس الحربية النووية الأمريكية دون استخدام تجارب التفجيرات النووية".

وتابعت قائلة "تماشيا مع الوقف الاختياري الذي فرضته الولايات المتحدة على تجارب التفجيرات النووية منذ عام 1992، لم يشكل ذلك تفاعلا متسلسلا ذاتي الاستدامة فوق النقطة الحرجة".

ووفقا للإدارة، تستخدم الاختبارات دون النقطة الحرجة متفجرات كيميائية شديدة الانفجار لتوليد حرارة وضغط شديدين يتم تطبيقهما على مواد نووية خاصة في مختبر على عمق 1000 قدم تحت الأرض، وإن أجهزة كمبيوتر تصنع نماذج للبيانات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه انطلاقا من المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة، فإن هذه التجربة لا تتعارض مع مفهوم روسيا عن "التجربة دون النقطة الحرجة".

وأضافت "ولا يشكل ذلك بالتالي انتهاكا لأحكام معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أو الوقف الأميركي للتجارب النووية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«لمه عل بحر».. تجارب استثنائية

الظفرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لوحات عفراء الكتبي.. أصالة الموروث «متنزه مليحة».. نافذة على التاريخ

اختتم مهرجان «لمه عل بحر» فعاليات موسمه الأول، بعد أربعة أشهر مليئة بالأنشطة والفعاليات والتجارب الاستثنائية، التي جمعت بين التراث، والترفيه، والثقافة، والفنون، والرياضة، واستقطبت أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية.
ويعد المهرجان، الذي أقيم على ساحل منطقة الظفرة، وجهة مثالية للعائلات ومنصة حيوية للمواهب المحلية والحرفيين ورواد الأعمال والشركات الصغيرة لعرض منتجاتهم على جمهور المهرجان.
ونظّم مهرجان «لمه عل بحر» ورش عمل تفاعلية سلطت الضوء على التراث الثقافي لمنطقة الظفرة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعتزم توقيع اتفاقيات في مجال الطاقة النووية مع دولتين إفريقيتين
  • «لمه عل بحر».. تجارب استثنائية
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان أنهما تبادلتا دفعة جديدة من الأسرى
  • قنصل روسيا بالإسكندرية: مصر من أقدم وأوثق شركاء موسكو في إفريقيا
  • نقابة الأطباء: الطوارئ والحالات الحرجة مكانها المستشفى لا العيادة
  • الخارجية الروسية: موسكو مستعدة لإزالة المواد النووية الزائدة بإيران
  • أمين الفتوى: الزواج حق للإنسان ولكن ليس حقلا للتجارب
  • روسيا تشن هجومًا عنيفًا على كييف.. زيلينسكي: ضربات موسكو أعلى صوتاً من جهود السلام
  • نقابة الأطباء: الحالات الحرجة والطوارئ مكانها المستشفى لا العيادة
  • بعد سنوات من الحظر.. سوريا تستعد للعودة إلى النظام المالي العالمي