وزارة السياحة والآثار.. اجتمع أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار المصرية، اليوم مع عدد من قيادات وزارة السياحة والآثار والوزارات والهيئات والجهات المعنية وممثلي القطاع السياحي الخاص من الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية والشعبة المختصة بها لمناقشة سبل تطوير وتعظيم الاستفادة من منتج السياحة النيلية في مصر، ولا سيما في ظل تزايد الطلب السياحي عليه.

وأشار وزير السياحة والآثار خلال الاجتماع إلى ما حققته الإيرادات السياحية خلال الربع الأول من العام الحالي من أرقام قياسية، لافتاً إلى نمو في أعداد السائحين الوافدين والليالي السياحية مقارباً من الأرقام القياسية للسياحة في مصر، حيث يعتبر أعداد السائحين خلال هذه الفترة هو ثاني أعلى رقم بعد عام ٢٠١٠، وأعداد الليالي هو ثاني أعلى رقم بعد عام ٢٠١٣، معرباً عن آمله بأن يشهد العام الجاري تحقيق مزيد من النمو.

وخلال الاجتماع تم استعراض مستجدات التنسيق القائم مع وزارة الموارد المائية والري فيما يخص موقف المراسي السياحية النيلية الواقعة على طول المجرى الملاحي لنهر النيل، وذلك في إطار العمل على زيادة أعدادها ورفع كفاءتها.

كما تم إلقاء الضوء على التنسيق مع الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية وشعبة الفنادق العائمة فيما يخص الضوابط المقترحة من الوزارة لإنشاء منشآت فندقية عائمة جديدة من خلال طرح عدد من الرخص الجديدة.

أوضاع الذهبيات النيلية

كما شهد، الاجتماع، مناقشات موسعة حول سبل توفيق أوضاع الذهبيات النيلية العاملة حالياً وخاصة مع بدء الموسم السياحي الشتوي المقبل، وكذلك استعراض ومناقشة المعايير والاشتراطات اللازمة لمنحها تراخيص التشغيل السياحية، وذلك تفعيلاً لقانون رقم ٨ لسنة ٢٠٢٢ والخاص بالمنشآت الفندقية والسياحية.

وتم الاتفاق على أن تقوم غرفة المنشآت الفندقية بعقد اجتماع موسع مع أصحاب الذهبيات لتوعيتهم بضرورة العمل على تقنين أوضاع الذهبيات الخاصة بهم والترخيص السياحي لها، وكذلك تعريفهم بالمزايا التي يقدمها لهم القانون في هذا الإطار، وعقوبات تقديم أي خدمة للإقامة بدون الحصول على ترخيص من الوزارة سواء للزائرين أو السائحين المصريين أو الأجانب.

مهلة لأصحاب «الذهبيات» لإنهاء التراخيص اللازمة

كما تم الاتفاق على منح أصحاب هذه الذهبيات مهلة حتى بداية الموسم الشتوي المقبل لتوفيق أوضاعهم والترخيص السياحي لها، وتهيب وزارة السياحة والآثار بهم الإسراع في الانتهاء من هذه الإجراءات في أقرب وقت.

ومن المقرر أن يتم الدفع بلجان من وزارة السياحة والآثار خلال الفترة القادمة وحتى بدء الموسم لتقوم بمعاينة الذهبيات الموجودة حالياً بين الأقصر وأسوان والوقوف على ما مدي توافقها مع المستوى والمواصفات السياحية، وإبداء أي ملاحظات تحول دون حصولها على هذا الترخيص.

عدد الذهبيات المرخصة

وتم استعراض نتائج الحصر الشامل الجاري الانتهاء منه بالتنسيق مع الهيئة العامة للنقل النهري للعدد الفعلي للذهبيات المرخصة والعاملة حالياً بنهر النيل، حيث تم حصر 259 رخصة ذهبية حتى الآن موزعة على ٧ محافظات مختلفة، وجاري استكمال هذا الحصر بالتعاون أيضاً مع المحليات.

وفي هذا الإطار، أفاد محمد أيوب رئيس شعبة المنشآت العائمة بغرفة المنشآت الفندقية بأن الشعبة تتوقع إجمالي عدد الذهبيات التي تعمل بطول النهر 380 ذهبية، مشيراً إلى أهمية العمل على دراسة وتحديد الحد الأقصى لعدد الرخص المتاحة للذهبيات التي يمكن لها العمل بين الأقصر وأسوان في ضوء الطاقة الاستيعابية للنهر وفي ظل أعداد المراسي والأهوسة وكذلك الفنادق العائمة.

اقرأ أيضاًتعاون بين وزارة السياحة والآثار مع «ويز آير أبو ظبي» ضمن إطار برنامج تحفيز الطيران

وزارة السياحة والآثار تكشف تفاصيل تصادم الفندق العائم أثناء مروره بالمنيا

وزير السياحة يفتتح الجناح المصري في «بورصة برلين»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار السياحة والآثار المنشآت الفندقية الاتحاد المصري للغرف السياحية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن الفنادق السياحية الهيئة العامة للنقل النهري الذهبيات النيلية التراخيص السياحية وزارة السیاحة والآثار المنشآت الفندقیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة السياحة اللبنانية: علاقات التعاون مع مصر وثيقة.. ونسعى لعودة لبنان سويسرا الشرق

أشادت وزيرة السياحة اللبنانية، لورا الخازن لحود، بعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، مشيرة إلى أنها بحثت مع وزير السياحة المصري شريف فتحي، خلال لقائهما في دبي على هامش المشاركة في معرض السفر العربي أواخر شهر أبريل الماضي، سبل فتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي بين مصر ولبنان خلال الفترة القادمة.

وقالت، لورا لحود، في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، إن الحرب في جنوب لبنان أثرت على الوضع السياحي في لبنان ولكن اللبنانيين بصمودهم وإرادتهم قادرون على إعادة الثقة في بلادهم ، مؤكدة أن الوضع حاليا أفضل بكثير وهناك مهرجانات ثقافية وفنية يتم تنظيمها في لبنان وأخرها حفل الفنانة ماجدة الرومي الذي افتتحت به مهرجان "أعياد بيروت" يوم الثلاثاء الماضي، والذي كان بمثابة افتتاح الموسم الصيفي، وأن هدف وزارة السياحة أن تكون السياحة ممتدة على مدار العام وفي كل المناطق وليس بيروت فقط أو الأماكن السياحية الشهيرة.

وأضافت أن "الحجوزات هذا الصيف إلى لبنان وفي فنادقه واعدة، وأولوية رئيس الجمهورية جوزيف عون والحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام هي استعادة ثقة المجتمع الدولي وثقة الأشقاء العرب، الذين ننتظر عودتهم هذا الصيف إلى لبنان ".

وفيما يتعلق بالتحضيرات الجارية لمواكبة الموسم السياحي بما فيها المهرجانات الدولية، قالت الوزيرة لورا لحود: "نساعد القائمين على المهرجانات معنويا وليس ماديا لأنه لا توجد مثل هذه الإمكانيات المادية، وهدفنا كحكومة أن تعود الثقة في السياحة اللبنانية ونتخذ كل الإجراءات اللازمة بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية لأنه لا توجد سياحة بدون ثقة أو أمن أو استقرار".

وأضافت: "السياحة تغذي جزءا كبيرا من الاقتصاد ولبنان قائم في جزء كبير من دخله على السياحة ولا توجد سياحة بدون ثقة ولا توجد ثقة بدون أمن واستقرار"، مشيره إلى ثقتها التامة في الحكومة لحل أى مشكلات أو عوائق .

واستطردت قائلة: أنا لدي الثقة التامة في الرئيس والحكومة في إنجاز كل شىء لازم حتى تبسط الدولة كل سلطتها على كل البلد، وبالرغم من الصعوبات خلال الفترة الماضية ، إلا أنه كانت هناك مطاعم يتم افتتاحها وأنشطة سياحية أخرى للقطاع الخاص ولكن إذا توافر الأمن والاستقرار ستعود السياحة كما كانت من قبل ويعود لبنان" سويسرا الشرق".

وحول سبل تعزيز الاستثمار في البنية التحتية السياحية في لبنان ، قالت لحود: "بالثقة والأمن والاستقرار لأن أي مستثمر في أي مكان يريد أن يكون الأمن متوافرا في المكان الذي يستثمر فيه، فضلا عن أن المناخ والطقس في لبنان جميل طول العام وهو من ضمن الأشياء التي تميز هذا البلد ، فضلا عن أن الشعب اللبناني مضياف بطبعه ويستقبل جميع الوفود بترحاب وود شديدين، وهدفنا استمرار السياحة طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط، كما أننا نعمل على تشجيع وتوفير كل أنواع السياحة، مثل السياحة الثقافية، والفنية، والدينية والطبية، والزراعية والرياضية والبيئية.

وتابعت: لبنان بلد متنوع سياحياً، لدينا الطبيعة الخلابة، إضافة إلى بحر وجبال وتزلج ورياضة..وننظم مهرجانات موسيقية وفنية على مدار السنة، في مختلف المناطق، من الموسيقى الشرقية إلى الكلاسيكية، ومن المعارض الثقافية إلى العروض الفنية، وكل سائح سيجد ما يناسب ذوقه، وأولوياتنا إخراج قطاع السياحة من الطابع الموسمي الضيق، عبر تنويع الفرص السياحية وتشجيع المبادرات المحلية في كل الفصول، بالاعتماد على الطاقات الكبيرة الفاعلة في مجالات السياحة البيئية والثقافية والدينية والطبية، مع تفعيل التعاون مع القطاعات الخاص، والنقابات، والبلديات، والجمعيات المحلية من أجل إحياء المناطق التي لا تحظى عادةً بحركة سياحية واسعة، وكذلك نسعى إلى تحسين تجربة الزائر بشكلٍ شامل وتنشيط الاستثمار في القطاع السياحي، وتحسين الخدمات والتنسيق مع الوزارات الأخرى، لأن كل تفصيلة صغيرة تؤثر في الصورة العامة للبنان كوجهة سياحية جاذبة.

وقالت وزيرة السياحة اللبنانية: "هدفنا تحقيق تغيير ملموس يشعر به الزائر والمواطن على حد سواء، من خلال تعزيز السياحة المستدامة وتنويعها على مدار العام، وتوفير مناخ مستقر وآمن يسمح للقطاع الخاص بالاستثمار بثقة، وللزوار بأن يستمتعوا بما يقدمه لبنان، ومن وجهة نظري أن المنتج السياحي ليس مجرد مادة وإنما ذاكرة وعاطفة ، والهدف من هذا أن السائح أو الزائر عندما يأتي إلى لبنان يكون لديه انطباع محفور في ذاكرته بكل ما شاهده وعايشه وأن يرتبط به وجدانيا.

وأكدت أهمية عودة السياحة العربية للبنان، قائلة :"هذه أولوية وزارتنا، أن يعود كل الأشقاء العرب على لبنان لأنهم أشقاء لنا ولبنان بيتهم الثاني وعائلتهم الكبيرة وكثير منهم يملكون عقارات في لبنان ونتعاون مع كل الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية وقطاع الأمن العام، وإدارة المطارات، فضلا عن مطالبة النقابات السياحية وجميع الهيئات المعنية بالملف السياحي أن تلتزم بالأسعار المحددة.
كما أكدت أن هناك أملا كبيرا بالعهد الرئاسي الجديد وأن هدف الرئيس والحكومة العمل فعلا لصالح اللبنانيين خلال فترة قصيرة، وشخصيا لدي ثقة تامة في الرئيس ورئيس الورزاء والحكومة وهناك تعاون كبير بين الوزارات لإنجاز الملفات المشتركة بهدف إنجاح لبنان وتحقيق مصلحته، وهناك أمل كبير بإعادة الحياة إلى قطاع السياحة.

وأضافت: ما نشهده اليوم من مبادرات محلية ومشاريع فردية أو جماعية في مجال المطاعم والفنادق وتنظيم المهرجانات، يؤكد أن الإرادة موجودة، لكن دور الوزارة هو دعم هذه المبادرات، وتسهيل عمل أصحابها، والتنسيق معها لتتحول إلى نتائج ملموسة وفعّالة وتكاملية.

وأردفت: لبنان يشتهر بالمطبخ اللبناني الجميل والمتميز والمطاعم ، كما أن المطبخ اللبناني من الأبرز عالمياً، ويقصده كثير من الزوار فقط لتذوق أطباقه، والطهاة اللبنانيون يُعدون من الأفضل في العالم.
وحول الإجراءات التي تم اتخاذها لتحسين تجربة السائح، قالت الوزيرة إنه يتم تطوير المطار، ولا توجد وزارة تستطيع أن تعمل بمفردها، ونتعاون مع وزارة الأشغال العامة والنقل، بهدف تيسير عملية دخول وتقديم الخدمة للسائحين، وخاصة العرب والمرافقين لهم والالتزام بالأسعار، وتسهيل الخدمات المرتبطة بالعقارات، وهدفنا إلغاء العوائق التي قد تواجه القادمين إلى لبنان ومن جهتنا في وزارة السياحة، نعمل بواقعية، من خلال مشاريع واضحة وقابلة للتنفيذ خلال فترة زمنية قصيرة، ونحرص على التعاون مع كافة الأطراف لإنجاح هذه المشاريع.

وبشأن استعداد الوزارة لاستقبال المغتربين اللبنانيين هذا الصيف؟ قالت الوزيرة لورا لحود، إن الوزارة تستعد لاستقبالهم بكل طاقتها، نحن بانتظارهم، وكل شيء سيكون مجهزاً من أجل راحتهم، نعمل على توظيف العلاقة الوثيقة مع المغتربين اللبنانيين حول العالم للاستفادة من خبراتهم وشبكاتهم في الترويج للبنان، وتشجيعهم على لعب دور فعال في نهضة القطاع السياحي والمساهمة في الاستثمار والتنمية على امتداد المناطق، فالسياحة تبعث الأمل وتعزز التبادل والتفاهم، كما تساعد على نشر ثقافة البلد داخلياً وخارجياً.

طباعة شارك مصر لبنان السياحة

مقالات مشابهة

  • حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في الأسبوع الأول من يوليو
  • السياحة توضح تفاصيل مصروفاتها خلال النصف الأول من الـ 2025
  • وزارة السياحة ترد على أنباء نشوب حريق في متحف ركن فاروق بحلوان «صور»
  • امين عام السياحة: القطاع السياحي في الأردن يتمتع بقدرة عالية على التعافي رغم الأزمات الإقليمية
  • وزيرة السياحة اللبنانية: علاقات التعاون مع مصر وثيقة.. ونسعى لعودة لبنان سويسرا الشرق
  • السياحة: تنظيم جديد لإدخال المركبات السياحية لأول مرة وفق آليات وضوابط محددة
  • بسبب سيجارة.. وزارة السياحة والآثار تكشف تفاصيل حريق فندق سوفتيل الجزيرة بالقاهرة
  • وزارة السياحة والآثار توضح ملابسات الحريق المحدود بفندق سوفتيل الجزيرة بالقاهرة
  • المغرب يستقبل 8,9 ملايين سائح خلال النصف الأول لسنة 2025 (وزارة السياحة)
  • متحدث هيئة السياحة: كأس العالم للرياضات الإلكترونية عنصر محوري ضمن الإستراتيجية السياحية للمملكة