الدراج الجزائري نسيم سعيدي يفوز بدورة “طواف الجزائر”
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
فاز الدراج الجزائري نسيم سعيدي، بدورة طواف الجزائر 2024، في طبعته الـ 24، التي جرت في الفترة ما بين الـ 12 والـ 21 ماي الجاري.
وفاز الدراج الجزائري، من فريق “مدار برو تيم” بدورة الجزائر للدراجات 2024. بعد تصدره الترتيب العام بزمن اجمالي بعد 10 مراحل قدر بـ 30سا49د 31 ث.
وحسب الاتحادية الجزائرية للدراجات، فقد عاد المركز الثاني لـ”طواف الجزائر” الذي اختتم اليوم الثلاثاء.
وشهدت طواف الجزائر الدولي، الذي جرى عبر 10 مراحل تمتد لمسافة أزيد من 1400 كلم. بمشاركة حوالي 80 دراجا يمثلون 16 فريقا من بينهم 10 فرق أجنبية (عقب انسحاب منتخب ليبيا).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اعتراف دولي جديد.. اليونسكو تثبت القفطان كعنصر أصيل في التراث الجزائري
أقرت الدورة العشرون للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو، الملتئمة بالعاصمة الهندية نيودلهي، يوم الخميس 11 ديسمبر 2025، بطريقة جلية وصريحة أسبقية الجزائر في تسجيل القفطان كمكون أساسي في تراثها الثقافي الغني، وفقًا لبيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وبهذه المناسبة، قررت ذات اللجنة تعديل إسم العنصر الذي تم تسجيله سنة 2024 في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية، وذلك بإدراج القفطان صراحة، ليحمل العنصر الجزائري التسمية الجديدة التالية: “الزي النسائي الاحتفالي في الشرق الكبير الجزائري: المعارف والمهارات المرتبطة بخياطة وتزيين القندورة الملحفة، القفطان القاط واللحاف”.
كما وافقت اللجنة أيضًا على تعديل الملف المعنون «الطقوس والمهارات الحرفية المرتبطة بتقليد اللباس العرائسي التلمساني»، والمسجل منذ سنة 2012 في القائمة التمثيلية، بإضافة عبارة «لبسة القفطان» وترجمتهما في الملف إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وتعتبر هذه القرارات نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا ومهمًا للجزائر سواء على الساحة الثقافية الدولية أو في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف.
كما تؤكد بقوة الأسبقية التاريخية والثقافية لتسجيل القفطان من قبل الجزائر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية، وتعزز الاعتراف الدولي بهذا التراث اللامادي ذي القيمة الاستثنائية.
ويأتي هذا القرار ليعزز مكانة الجزائر في قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية، كما يعد اعترافًا صريحًا وتتويجًا مستحقًا للجهود الدؤوبة والحثيثة للدولة الرامية إلى تثمين وصون والتعريف بالتراث الثقافي الغني للجزائر، الذي هو نتاج قرون من تاريخ يعكس عراقة وأصالة الأمة.
كما يجسد هذا الاعتراف الصريح وجاهة النهج المتبع في إطار تنفيذ تعليمات السلطات العليا للبلاد قصد الحرص على ترقية موروثنا الثقافي بجميع مكوناته وكافة أشكاله وحمايته من كل محاولات التقليد والاستحواذ والتزييف.